محامي صدام خليل الدليمي يقاضي صحيفة أردنية لنشرها مقتطفات من مذكرات الرئيس صدام حسين
ينظر القضاء الأردني خلال الأيام القليلة المقبلة في شكوى رفعها خليل الدليمي، رئيس هيئة الدفاع عن الرئيس العراقي السابق صدام حسين على صحيفة الغد اليومية الأردنية بتهمة الإعتداء على حقوق المؤلف بعد نشرها مقتطفات من الكتاب الذي ألفه وحوى مذكرات حسين .
وقال المحامي محمد صافي، وكيل الدفاع عن الصحيفة وناشرها محمد عليان ورئيس تحريرها السابق موسى برهومة والصحافي في الصحيفة مؤيد ابو صبيح ليونايتد برس إنترناشونال اليوم الأحد "تبلغنا بدعوى اقامها المحامي العراقي خليل الدليمي يتهم فيه صحيفة الغد وناشرها ورئيس تحريرها واحد صحفييها بالتعدي على حقوقه كمؤلف بعد ان نشرت الصحيفة مقتطفات من الكتاب الذي الفه وحوى مذكرات الرئيس العراقي السابق صدام حسين" .
وفيما لم يتسن الإتصال بالمحامي الدليمي للتعليق ،قال صافي ان الدليمي اكد في شكواه ان نشر الصحيفة لمقتطفات من الكتاب قبل صدوره حمّله خسائر مادية كبيرة نتيجة قيام بعض دور النشر التي كان قد ابرم معها عقودا لنشر الكتاب بالغاء تلك العقود بعد نشر مقتطفات منه .
وقال صافي أن الدليمي يطالب بتعوض قيمته مليون دينار أردني ( 1.5 مليون دولار ) عن الخسائر المادية التي لحقت به.
وأضاف أنه قدم عدة طلبات لرد الدعوى التي من المقرر ان تنظر بها محكمة بداية حقوق عمان لعدة أسباب منها أن المحكمة ليست صاحبة الإختصاص بالنظر في مثل هذا النوع من القضايا وان الكتاب لم يكن من تاليف الدليمي بل أنه كان ناقل مذكرات شفهية عن الرئيس الراحل صدام حسين ، وحسب المادة 6 من قانون حق المؤلف فإن الدليمي هو ناقل وليس مؤلفا وبالتالي فإن حقوق نشر الكتاب تعود لورثة صدام حسين .
وقال الصحافي مؤيد ابو صبيح ليونايتد برس إنترناشونال " عرضت الصحيفة مقتطفات من الكتاب بحيادية وموضوعية .. كما أن الدليمي جاء لزيارة الصحيفة والتقى مع رئيس التحرير وكان يعلم ان الصحيفة ستنشر مقتطفات من الكتاب ".
وكان الدليمي أصدر في أكتوبر / تشرين أول من العام الماضي كتاب حمل عنوان " صدام حسين من الزنزانة الأمريكية... هذا ما حدث" .
وقال الدليمي حينها إن هذا الكتاب يمثل الجزء الأول من مذكرات الرئيس العراقي الراحل كما رواها له خلال 144 لقاء جرى بينهما خلال وجود صدام في السجن .
وفور صدور الكتاب شككت بعض المصادر في اي يكون ما ورد فيه قد جاء فعلاًً على لسان الرئيس العراقي، ومن بين هؤلاء المشككين اعضاء في هيئة الدفاع عن صدام ، كما أعلنت ابنته الكبرى رغد المقيمة في عمان وعلى لسان محاميها ان لا علاقة لها بتلك المذكرات .
ينظر القضاء الأردني خلال الأيام القليلة المقبلة في شكوى رفعها خليل الدليمي، رئيس هيئة الدفاع عن الرئيس العراقي السابق صدام حسين على صحيفة الغد اليومية الأردنية بتهمة الإعتداء على حقوق المؤلف بعد نشرها مقتطفات من الكتاب الذي ألفه وحوى مذكرات حسين .
وقال المحامي محمد صافي، وكيل الدفاع عن الصحيفة وناشرها محمد عليان ورئيس تحريرها السابق موسى برهومة والصحافي في الصحيفة مؤيد ابو صبيح ليونايتد برس إنترناشونال اليوم الأحد "تبلغنا بدعوى اقامها المحامي العراقي خليل الدليمي يتهم فيه صحيفة الغد وناشرها ورئيس تحريرها واحد صحفييها بالتعدي على حقوقه كمؤلف بعد ان نشرت الصحيفة مقتطفات من الكتاب الذي الفه وحوى مذكرات الرئيس العراقي السابق صدام حسين" .
وفيما لم يتسن الإتصال بالمحامي الدليمي للتعليق ،قال صافي ان الدليمي اكد في شكواه ان نشر الصحيفة لمقتطفات من الكتاب قبل صدوره حمّله خسائر مادية كبيرة نتيجة قيام بعض دور النشر التي كان قد ابرم معها عقودا لنشر الكتاب بالغاء تلك العقود بعد نشر مقتطفات منه .
وقال صافي أن الدليمي يطالب بتعوض قيمته مليون دينار أردني ( 1.5 مليون دولار ) عن الخسائر المادية التي لحقت به.
وأضاف أنه قدم عدة طلبات لرد الدعوى التي من المقرر ان تنظر بها محكمة بداية حقوق عمان لعدة أسباب منها أن المحكمة ليست صاحبة الإختصاص بالنظر في مثل هذا النوع من القضايا وان الكتاب لم يكن من تاليف الدليمي بل أنه كان ناقل مذكرات شفهية عن الرئيس الراحل صدام حسين ، وحسب المادة 6 من قانون حق المؤلف فإن الدليمي هو ناقل وليس مؤلفا وبالتالي فإن حقوق نشر الكتاب تعود لورثة صدام حسين .
وقال الصحافي مؤيد ابو صبيح ليونايتد برس إنترناشونال " عرضت الصحيفة مقتطفات من الكتاب بحيادية وموضوعية .. كما أن الدليمي جاء لزيارة الصحيفة والتقى مع رئيس التحرير وكان يعلم ان الصحيفة ستنشر مقتطفات من الكتاب ".
وكان الدليمي أصدر في أكتوبر / تشرين أول من العام الماضي كتاب حمل عنوان " صدام حسين من الزنزانة الأمريكية... هذا ما حدث" .
وقال الدليمي حينها إن هذا الكتاب يمثل الجزء الأول من مذكرات الرئيس العراقي الراحل كما رواها له خلال 144 لقاء جرى بينهما خلال وجود صدام في السجن .
وفور صدور الكتاب شككت بعض المصادر في اي يكون ما ورد فيه قد جاء فعلاًً على لسان الرئيس العراقي، ومن بين هؤلاء المشككين اعضاء في هيئة الدفاع عن صدام ، كما أعلنت ابنته الكبرى رغد المقيمة في عمان وعلى لسان محاميها ان لا علاقة لها بتلك المذكرات .