الرسام الكاريكاتوري الأمريكي شيب بوك يعترف في لقاء خص به 'الشروق'..
الجهل سبب إساءتي للرسول محمد وأتمنى أن يقبل المسلمون اعتذاري
الجهل سبب إساءتي للرسول محمد وأتمنى أن يقبل المسلمون اعتذاري
الشروق اليومي :
أما الشروق اليومي الجزائرية، فكتب تحت عنوان "الرسام الكاريكاتوري الأمريكي شيب بوك يعترف في لقاء خص به 'الشروق'.. الجهل سبب إساءتي للرسول محمد وأتمنى أن يقبل المسلمون اعتذاري" تقول:
"تحجج في بداية اللقاء بحرية التعبير المطلقة في أمريكا واعتبرها دافعه الأول في إقدامه على خطوة الرسم دون أن يكلف نفسه عناء البحث في شخصية الرسول، صلى الله عليه وسلم، لكنه اغتنم فرصة لقائه مع 'الشروق' بمكتبه ليعلن إلى كل المسلمين اعترافه بخطئه وإقراره بندمه وليتقدم باعتذاراته."
وتابعت: "مؤكدا أن هدفه كان التهجم على قناة 'سي إن إن' CNN، فكان رسمه الكاريكاتوري إساءة لا تغتفر في حق الإسلام والمسلمين. إنه الأمريكي شيب بوك بجريدة الكاريكاتوري 'آكرون بيكون' التي تصدر في مدينة كليفلند بمقاطعة أوهايو الأمريكية."
وفي الحوار، وحول سؤال عن الرسم الكاريكاتوري وهامش الحرية الذي يتمتع به، وما إذا كانت الحرية تعني الإساءة إلى الدين الإسلامي والمسلمين كما فعل، قال بوك: "أؤكد لك أنه لم تكن في نيتي أبدا تعمد الإساءة إلى الإسلام والمسلمين. وأتذكر ذلك كأنه حدث اليوم، ففي أحد الأيام من سنة 2006 رأيت صورة بثتها قناة 'سي إن إن' تتمثل في مجموعة رسوم كاريكاتورية لرسامين دانماركيين ومن بين جملة الرسوم غطت القناة وجه أحد الشخوص المرسومة، وهنا أثارتني اللقطة وتعجبت للسبب من وراء ذلك، ولماذا هذا الشخص دون غيره؟ ولكي أضع حدا لتساؤلاتي الفضولية الكثيرة، فكرت في التعليق على كيفية تعاطي القناة مع الرسوم دون أن أعرف خلفيتها أو معناها."
وحول رد الفعل على رسومه، قال الفنان الأمريكي: "الهاتف لم يتوقف عن الرنين، وكان أشخاص كثر يتصلون متذمرين من الرسم ومعبرين عن استيائهم الكبير بعدة ألفاظ، مع إجماعهم على أنني ارتكبت خطأ جسيما وتسببت في إساءة لا تغتفر للإسلام والمسلمين. كما تجمع آخرون أمام مقر الجريدة، طالبين مني الخروج والتحدث إليهم. استمرت هذه الحالة لأيام."
وتابع في الحوار يقول: "أعترف بأنني أسأت إلى الإسلام والمسلمين وتسببت في مشكلة كبيرة، وأؤكد مرة أخرى على ندمي ولو أنني لم أقصد في أعماقي ولا في تفكيري ولوج هذا الباب. ما كان يهمني حينها هو مهاجمة قناة "سي إن إن.'"
http://arabic.cnn.com/2009/middle_east/7/12/arab.pprs.ah1/index.html