تبرئة 7 أطباء بقضية وفاة مايكل جاكسون
قال مكتب الادعاء العام في لوس أنجلوس، الأربعاء، إن طبيبا صرف وصفات طبية
للنجم الراحل مايكل جاكسون، باستخدام اسم مزيف، قبل وقت قصير من وفاة المغني، قد يتعرض لعقوبات من المجلس الطبي في كاليفورنيا. ووفقا لكريستين غاسبراك المتحدثة باسم المدعي العام جيري براون، فلن توجه تهم جنائية إلى أي من الأطباء السبعة أو الممرضة، والذين تم التحقيق معهم في وفاة المغني، من قبل سلطات الادعاء. غير أن غاسبراك قالت إن الدكتور كونراد موراي، الذي كان الطبيب الشخصي لجاكسون عندما مات لم يكن جزءا من التحقيق الذي جرى مع الأطباء الآخرين، بشأن الممارسات والوصفات الطبية التي اعتمدوها في علاج نجم البوب الراحل. وبدأت السلطات تحقيقاً مطولا في ملابسات موت جاكسون بعدما عثر عليه متوفى في منزله في 25 يونيو/ حزيران عام 2009، في وقت كان يتحضر فيه لإقامة سلسلة من الحفلات في لندن، كانت ستمثل عودته إلى عالم الفن بعد غياب طويل. ومع توجيه الاتهام رسمياً إلى طبيب جاكسون، بمسؤوليته عن وفاة الأخير، نشرت هيئة الطب الشرعي في لوس أنجلوس تقرير التشريح في مارس/آذار الماضي، ومفاده أن جاكسون مات مقتولاً. وجاء تقرير الطب الشرعي حول وفاة جاكسون في 51 صفحة، احتوت على كافة التفاصيل التي خلصت إليها التحقيقات في أغسطس/آب الماضي، وخلصت إلى أن الوفاة نجمت عن "التسمم بجرعة زائدة من المهدئات." وكان جاكسون قد اختار موراي ليكون طبيبه المعالج أثناء استعداداته لعودته إلى جولاته الغنائية، واستدعاه إلى فيلته المستأجرة في هلومبي هيلز في الخامس والعشرين من يونيو/حزيران بحدود الساعة الواحدة صباحاً، وكان يشكو من الأرق والجفاف، وأنه قضى قبل وفاته ليلة من أصعب ليالي حياته لم يتمكن فيها من النوم لولا جرعات من عدة أدوية، ما أدى إلى وفاته.
قال مكتب الادعاء العام في لوس أنجلوس، الأربعاء، إن طبيبا صرف وصفات طبية
للنجم الراحل مايكل جاكسون، باستخدام اسم مزيف، قبل وقت قصير من وفاة المغني، قد يتعرض لعقوبات من المجلس الطبي في كاليفورنيا. ووفقا لكريستين غاسبراك المتحدثة باسم المدعي العام جيري براون، فلن توجه تهم جنائية إلى أي من الأطباء السبعة أو الممرضة، والذين تم التحقيق معهم في وفاة المغني، من قبل سلطات الادعاء. غير أن غاسبراك قالت إن الدكتور كونراد موراي، الذي كان الطبيب الشخصي لجاكسون عندما مات لم يكن جزءا من التحقيق الذي جرى مع الأطباء الآخرين، بشأن الممارسات والوصفات الطبية التي اعتمدوها في علاج نجم البوب الراحل. وبدأت السلطات تحقيقاً مطولا في ملابسات موت جاكسون بعدما عثر عليه متوفى في منزله في 25 يونيو/ حزيران عام 2009، في وقت كان يتحضر فيه لإقامة سلسلة من الحفلات في لندن، كانت ستمثل عودته إلى عالم الفن بعد غياب طويل. ومع توجيه الاتهام رسمياً إلى طبيب جاكسون، بمسؤوليته عن وفاة الأخير، نشرت هيئة الطب الشرعي في لوس أنجلوس تقرير التشريح في مارس/آذار الماضي، ومفاده أن جاكسون مات مقتولاً. وجاء تقرير الطب الشرعي حول وفاة جاكسون في 51 صفحة، احتوت على كافة التفاصيل التي خلصت إليها التحقيقات في أغسطس/آب الماضي، وخلصت إلى أن الوفاة نجمت عن "التسمم بجرعة زائدة من المهدئات." وكان جاكسون قد اختار موراي ليكون طبيبه المعالج أثناء استعداداته لعودته إلى جولاته الغنائية، واستدعاه إلى فيلته المستأجرة في هلومبي هيلز في الخامس والعشرين من يونيو/حزيران بحدود الساعة الواحدة صباحاً، وكان يشكو من الأرق والجفاف، وأنه قضى قبل وفاته ليلة من أصعب ليالي حياته لم يتمكن فيها من النوم لولا جرعات من عدة أدوية، ما أدى إلى وفاته.