الخميس ، 29 تموز/يوليو 2010، آخر تحديث 23:35 (GMT+0400)
أزمة اختطاف طائرة ركاب روسية تنتهي بسلام في موسكو
لم تتضح على الفور دوافع خاطف الطائرة الروسية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تمكنت وحدة من القوات الخاصة من إنهاء أزمة اختطاف طائرة ركاب روسية بسلام، في أحد مطارات موسكو الخميس، واعتقال مختطف الطائرة، التي كانت في رحلة داخلية من مدينة "مينيرالنيه فودي" بجنوب روسيا، إلى مطار "دوموديدوفو" بالعاصمة الروسية.
وقالت المتحدثة باسم إدارة المطار، إيلينا غالانوفا، إنه تم تحرير جميع ركاب الطائرة التي اختطفت في حوالي الساعة 15:45 بعد ظهر الخميس بتوقيت موسكو، دون وقوع أي إصابات، مشيرة إلى أن الخاطف، من مواليد عام 1970، وهو من سكان مدينة "مينيرالنيه فودي" في شمال القوقاز.
ونقلت وكالة "إيتار تاس" الروسية للأنباء عن متحدث باسم الشرطة، قوله إن أحد الركاب أبلغ قائد طاقم الطائرة، التابعة لشركة "كافمينفوديفيا" للطيران، بأن لديه "معلومات مفيدة" لقوات الأمن، وطلب لقاء ممثلي أجهزة الأمن ووسائل الإعلام.
وسيطر الخاطف على الطائرة، وركابها البالغ عددهم 105 ركاب، لنحو ساعتين ونصف الساعة، دون أن تتضح على الفور الدوافع الحقيقة لقيامه باختطاف الطائرة.
وذكر المصدر أن الخاطف سمح لمجموعة من الأطباء بالصعود إلى الطائرة، بعد أن ساءت الحالة الصحية لأحد الركاب، لكن مجموعة من رجال الأمن، ضمن فريق القوات الخاصة للأمن الجوي، صعدوا إلى متن الطائرة في أزياء الأطباء، وتمكنوا من إلقاء القبض على الخاطف.
تأتي محاولة اختطاف طائرة الركاب الروسية بعد أيام على اختطاف مروحية تابعة لشركة UTair للطيران، أثناء قيامها بمهمة مشتركة لصالح بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في إقليم "دارفور" غربي السودان، وعلى متنها طاقمها الروسي المكون من أربعة أفراد، وخمسة ركاب سودانيين.
وبعد قليل من إعلان وزارة الخارجية الروسية أن "متمردين" في إقليم دارفور اختطفوا المروحية، أكدت شركة UTair الأربعاء، أن إحدى مروحياتها من طراز "مي- 8 م ت ف"، قد عادت إلى قاعدة تموضعها الدائم في السودان، ولكن ليست هناك معلومات بعد عن قائد المروحية.
وفي وقت لاحق الخميس، نقلت وكالة "نوفوستي" للأنباء، عن القائم بالأعمال في السفارة الروسية بالخرطوم، يوري فيداكاس، تأكيده إطلاق سراح الطيار الروسي المحتجز في دارفور.
وأوضح أن الطيار، واسمه يفغيني موستوفشيكوف، موجود حالياً في مركز البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في مدينة "نيالا"، بعد أن تم نقله من بلدة "أبورجو" الواقعة في جنوب دارفور.
وتعمل شركة UTair في السودان بعقد مع الأمم المتحدة، وقد كانت المروحية تقوم برحلة لخدمة البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور.
http://arabic.cnn.com/2010/world/7/29/russia.plane/index.html