العراقيون يتطلعون للاخطبوط بول لتشكيل حكومتهم!!
بغداد (وكالات) : بينما تقول الفصائل السياسية المنافسة في العراق إنها بحاجة لمزيد من الوقت للاتفاق على الشخصيات التي ستتولى أعلى المناصب في البلاد بعد أكثر من أربعة أشهر من الانتخابات التي لم تسفر عن فائز واضح يتلمس العراقيون أي إشارة لقرب إعلان تشكيل حكومة جديدة قريبا.
ويلتمس العراقيون الذين يتطلعون إلى حياة هادئة بعيدا عن العنف وإراقة الدماء أي وسيلة ليطمئنوا أنفسهم إلى قرب اجتماع البرلمان وتشكيل الحكومة. ويعرض شبان عراقيون في مقهى للإنترنت في بغداد صورا وضعت ببعض مواقع الشبكة للأخطبوط الألماني بول يختار رئيس الوزراء العراقي الجديد. واحتل الأخطبوط العناوين الرئيسية في وسائل الإعلام عندما صحت اختياراته لفرق فائزة قبل مباريات في كاس العالم لكرة القدم بما في ذلك المباراة النهائية.
واستبدل بعض المتصفحين العراقيين لموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك الصور التي يختار بينها الاخطبوط فؤق كرة القدم الفائزة بصورتي رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي ومنافسه الرئيسي أياد علاوي.
وذكر شاب من سكان بغداد يدعى عمر امير أن صور الأخطبوط يختار هذا المرشح أو ذاك تتلاعب بمشاعر الناس.
وقال "بالفترة الأخيرة طلعت ظاهرة الاخطبوط. مرة يختار أياد علاوي ومرة يختار المالكي. برأيي هو صحيح كان عنده توقعات جيدة بكأس العالم. لكن الآن هذا فوتوشوب الأحزاب دتسويها عندها غرض معين. مرة يحطون (يضعون) صورة علاوي حتى يطمئنوا الناس الذين انتخبوا علاوي ومرة يحطون المالكي حتى يطمئنوا الناس اللي (الذين) انتخبوا المالكي. يعني يلعبون على نفسية الناس لا أكثر ولا أقل."
واتفق بسمان ميسر المقيم أيضا في بغداد مع عمر في الرأي مشيرا إلى أن صور الأخطبوط تعبر عن فشل الساسة والكتل السياسية العراقية في الاتفاق على تشكيل حكومة جديدة.
وقال "اشتهر الاخطبوط لمن طلعت (عندما ظهرت) صورته وهو يختار بين علاوي والمالكي. هناك صورة نزلت مختار المالكي وهناك صورة أخرى يختار علاوي. هو هذا بسبب إنه ضحك على الحكومة واستهزأ بيهم. بعد أربعة أشهر من الانتخابات ما دخلوا للبرلمان ولم يختاروا رئيس برلمان ولم يختاروا رئيس جمهورية ورئيس وزراء ولم يتفقوا فيما بينهم."
وبينما يتطلع بعض العراقيين إلى الأخطبوط الألماني التماسا لأي علامة على تشكيل الحكومة الجديدة يعتقد محسن داود تاجر اسماك الزينة والطيور بسوق الغزل في بغداد أن ببغاء يملكه تنبأ بقرب تشكيل حكومة جديدة.
وقال داود "عندي ثقة عمياء بالببغاء مكاوي لأني أنا مربيه وجربته بالكثير من الأمور التجارية وكذلك جربته في كاس العالم أكثر من مرة. وتقريبا 99 بالمئة ما أخطأ معي."
وأضاف "أردت أن أجربه بالفترة الأخيرة لأن الشعب العراقي مشغول في تشكيل الحكومة. وضعت ورقتين.. فدائما يرفع الورقة المكتوب عليها تشكيل الحكومة."
وذكر داود إنه لجأ للببغاء للحصول على إجابة لأن السياسيين الذين يترددون على متجره لم يعطوه ردا شافيا بخصوص الموعد المحتمل لتشطيل حكومة جديدة.
وقال "هذا المحل زواره اكثر شيء من الناس الواصلين وخاصة يوم الجمعة دائما اسألهم متى تتشكل الحكومة. ودائما يقولون بعد خمسة أيام أو عشرة أيام., شهر. أنا بصراحة أردت أن أجرب الببغاء مكاوي ويختار لي تشكيل الحكومة. وكلها اطمأنت المحلات والشعب ارتاح والكل ارتاح لما تصير الحكومة. يصير أمن."
وألغى النواب العراقيون جلسة كان من المقرر عقدها للبرلمان يوم الثلاثاء (27 يوليو) حيث قالت الفصائل السياسية المختلفة إنها تحتاج المزيد من الوقت.
وعقدت الجلسة الأولى للبرلمان في 14 يونيو حزيران لكنها لم تستمر سوى 20 دقيقة. وكان الموعد الذي اتفق عليه للجلسة الثانية قبل أسبوعين لكنها أجلت. وقال بعض النواب آنذاك إن المهلة الدستوربة المحددة لاختيار رئيس جديد.
بغداد (وكالات) : بينما تقول الفصائل السياسية المنافسة في العراق إنها بحاجة لمزيد من الوقت للاتفاق على الشخصيات التي ستتولى أعلى المناصب في البلاد بعد أكثر من أربعة أشهر من الانتخابات التي لم تسفر عن فائز واضح يتلمس العراقيون أي إشارة لقرب إعلان تشكيل حكومة جديدة قريبا.
ويلتمس العراقيون الذين يتطلعون إلى حياة هادئة بعيدا عن العنف وإراقة الدماء أي وسيلة ليطمئنوا أنفسهم إلى قرب اجتماع البرلمان وتشكيل الحكومة. ويعرض شبان عراقيون في مقهى للإنترنت في بغداد صورا وضعت ببعض مواقع الشبكة للأخطبوط الألماني بول يختار رئيس الوزراء العراقي الجديد. واحتل الأخطبوط العناوين الرئيسية في وسائل الإعلام عندما صحت اختياراته لفرق فائزة قبل مباريات في كاس العالم لكرة القدم بما في ذلك المباراة النهائية.
واستبدل بعض المتصفحين العراقيين لموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك الصور التي يختار بينها الاخطبوط فؤق كرة القدم الفائزة بصورتي رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي ومنافسه الرئيسي أياد علاوي.
وذكر شاب من سكان بغداد يدعى عمر امير أن صور الأخطبوط يختار هذا المرشح أو ذاك تتلاعب بمشاعر الناس.
وقال "بالفترة الأخيرة طلعت ظاهرة الاخطبوط. مرة يختار أياد علاوي ومرة يختار المالكي. برأيي هو صحيح كان عنده توقعات جيدة بكأس العالم. لكن الآن هذا فوتوشوب الأحزاب دتسويها عندها غرض معين. مرة يحطون (يضعون) صورة علاوي حتى يطمئنوا الناس الذين انتخبوا علاوي ومرة يحطون المالكي حتى يطمئنوا الناس اللي (الذين) انتخبوا المالكي. يعني يلعبون على نفسية الناس لا أكثر ولا أقل."
واتفق بسمان ميسر المقيم أيضا في بغداد مع عمر في الرأي مشيرا إلى أن صور الأخطبوط تعبر عن فشل الساسة والكتل السياسية العراقية في الاتفاق على تشكيل حكومة جديدة.
وقال "اشتهر الاخطبوط لمن طلعت (عندما ظهرت) صورته وهو يختار بين علاوي والمالكي. هناك صورة نزلت مختار المالكي وهناك صورة أخرى يختار علاوي. هو هذا بسبب إنه ضحك على الحكومة واستهزأ بيهم. بعد أربعة أشهر من الانتخابات ما دخلوا للبرلمان ولم يختاروا رئيس برلمان ولم يختاروا رئيس جمهورية ورئيس وزراء ولم يتفقوا فيما بينهم."
وبينما يتطلع بعض العراقيين إلى الأخطبوط الألماني التماسا لأي علامة على تشكيل الحكومة الجديدة يعتقد محسن داود تاجر اسماك الزينة والطيور بسوق الغزل في بغداد أن ببغاء يملكه تنبأ بقرب تشكيل حكومة جديدة.
وقال داود "عندي ثقة عمياء بالببغاء مكاوي لأني أنا مربيه وجربته بالكثير من الأمور التجارية وكذلك جربته في كاس العالم أكثر من مرة. وتقريبا 99 بالمئة ما أخطأ معي."
وأضاف "أردت أن أجربه بالفترة الأخيرة لأن الشعب العراقي مشغول في تشكيل الحكومة. وضعت ورقتين.. فدائما يرفع الورقة المكتوب عليها تشكيل الحكومة."
وذكر داود إنه لجأ للببغاء للحصول على إجابة لأن السياسيين الذين يترددون على متجره لم يعطوه ردا شافيا بخصوص الموعد المحتمل لتشطيل حكومة جديدة.
وقال "هذا المحل زواره اكثر شيء من الناس الواصلين وخاصة يوم الجمعة دائما اسألهم متى تتشكل الحكومة. ودائما يقولون بعد خمسة أيام أو عشرة أيام., شهر. أنا بصراحة أردت أن أجرب الببغاء مكاوي ويختار لي تشكيل الحكومة. وكلها اطمأنت المحلات والشعب ارتاح والكل ارتاح لما تصير الحكومة. يصير أمن."
وألغى النواب العراقيون جلسة كان من المقرر عقدها للبرلمان يوم الثلاثاء (27 يوليو) حيث قالت الفصائل السياسية المختلفة إنها تحتاج المزيد من الوقت.
وعقدت الجلسة الأولى للبرلمان في 14 يونيو حزيران لكنها لم تستمر سوى 20 دقيقة. وكان الموعد الذي اتفق عليه للجلسة الثانية قبل أسبوعين لكنها أجلت. وقال بعض النواب آنذاك إن المهلة الدستوربة المحددة لاختيار رئيس جديد.