هم على عاتق المواطنين في مصرف الرفاعي بين لهيب الشمس والبرد القارص
حيدر الزركاني
طالب أهالي الرفاعي وزارة المالية بضرورة إنشاء بناية جديدة لمصرف الرافدين في القضاء لصغر حجمها وقدم بنائها ، فضلا أنها احد أملاك بلدية الرفاعي وامتلاك المصرف لأربع بنايات والتي استحوذت للإيجار دون الاستفادة منها لتخفيف الزخم الحاصل إثناء استلام الرواتب الشهرية أو مراجعة المصرف في الأيام الاعتيادية، محمد جعفر(مدير مدرسه) قال إن معاناتنا تمكن إثناء استلام الرواتب الشهرية وذلك بسبب صغر مساحة المصرف التي لاتتسع لخمسين شخصا، لافتا إن عدد الموظفين في الرفاعي ونواحيه قرابة الخمسة الإلف موظف، مؤكدا إن امتلاك المصرف لأربع بنايات يجعلنا في حيرة من تفسير هذا الإهمال للمواطن الذي يعيش بين هم المعيشة ومراجعة المصرف
إما المواطن على شلال (متقاعد) يقول، إن حرارة الشمس في الصيف وبرودة الشتاء القارص مع المطر كلها نتلوعها إثناء السنة الواحدة لاستلام الراتب التقاعدي، مؤكدا إن عدد المتقاعدين يصل إلى تسعة الإلف في قضاء الرفاعي ، لافتا أنهم ينتظرون لأكثر من خمس ساعات لدخولهم باب المصرف ، فضلا عن مخاطر الوضع الأمني وتجمعهم في الشارع مما يجعلهم عرضة لأي عمل إرهابي، مطالبا وزارة المالية والمحافظة للنظر بجدية لوضعهم ومعاناتهم الشهرية التي لامبرر لها بوجود الأرض والأموال لإنشاء بناية جديدة للمصرف،
ولمعرفة عدم المباشرة بإنشاء المصرف رغم وجود الأرض والأموال رفضت إدارة المصرف بالتصريح لعدم تخويلها من قبل وزارتها،مما اضطررنا بالتوجه إلى المجلس البلدي والذي أكد فيه نائب رئيس المجلس السيد حميد باجي ، انه تم تخصيص ارض مساحتها 1000م2 تقع وسط مدينة الرفاعي مع تحديد الكلفة الإجمالية لإنشاء البناية وفق مواصفات جيده، مضيفا إن التصميم يضم طابقين الأول يشكل قاعة للمراجعين والثاني لإدارة المصرف وأقسامها، لافتا أنهم فوجئوا برفض وزارة المالية بحجة إن المتقدمين على العطاءات شركات من الدرجة الخامسة ولايمكن الموافقة إلا لشركة من الدرجة الأولى أو الثالثة على اقل تقدير،
مشيرا رغم ذلك كانت هناك مقترحات لحل أزمة الازدحام من خلال استغلال بعض بنايات المصرف وفتح شعبة للمتقاعدين ليخفف من ازدحام الموظفين والمتقاعدين على المصرف، الذي لا تبلغ مساحته سوى 200 متر وآيلة للسقوط إلا إنها هي الأخرى كانت مصيرها الرفض.
وبين الشد والجذب تبقى حرارة الشمس وبرودة الشتاء هم أخر يضاف على عاتق الموظفين والمتقاعدين في قضاء الرفاعي لتأتي الزيادة المقررة لهم في الرواتب استقطاعا إجباريا لعلاج الإمراض مع شراء الماء والمستلزمات اللازمة أثناء استلام رواتبهم الشهرية.
حيدر الزركاني
طالب أهالي الرفاعي وزارة المالية بضرورة إنشاء بناية جديدة لمصرف الرافدين في القضاء لصغر حجمها وقدم بنائها ، فضلا أنها احد أملاك بلدية الرفاعي وامتلاك المصرف لأربع بنايات والتي استحوذت للإيجار دون الاستفادة منها لتخفيف الزخم الحاصل إثناء استلام الرواتب الشهرية أو مراجعة المصرف في الأيام الاعتيادية، محمد جعفر(مدير مدرسه) قال إن معاناتنا تمكن إثناء استلام الرواتب الشهرية وذلك بسبب صغر مساحة المصرف التي لاتتسع لخمسين شخصا، لافتا إن عدد الموظفين في الرفاعي ونواحيه قرابة الخمسة الإلف موظف، مؤكدا إن امتلاك المصرف لأربع بنايات يجعلنا في حيرة من تفسير هذا الإهمال للمواطن الذي يعيش بين هم المعيشة ومراجعة المصرف
إما المواطن على شلال (متقاعد) يقول، إن حرارة الشمس في الصيف وبرودة الشتاء القارص مع المطر كلها نتلوعها إثناء السنة الواحدة لاستلام الراتب التقاعدي، مؤكدا إن عدد المتقاعدين يصل إلى تسعة الإلف في قضاء الرفاعي ، لافتا أنهم ينتظرون لأكثر من خمس ساعات لدخولهم باب المصرف ، فضلا عن مخاطر الوضع الأمني وتجمعهم في الشارع مما يجعلهم عرضة لأي عمل إرهابي، مطالبا وزارة المالية والمحافظة للنظر بجدية لوضعهم ومعاناتهم الشهرية التي لامبرر لها بوجود الأرض والأموال لإنشاء بناية جديدة للمصرف،
ولمعرفة عدم المباشرة بإنشاء المصرف رغم وجود الأرض والأموال رفضت إدارة المصرف بالتصريح لعدم تخويلها من قبل وزارتها،مما اضطررنا بالتوجه إلى المجلس البلدي والذي أكد فيه نائب رئيس المجلس السيد حميد باجي ، انه تم تخصيص ارض مساحتها 1000م2 تقع وسط مدينة الرفاعي مع تحديد الكلفة الإجمالية لإنشاء البناية وفق مواصفات جيده، مضيفا إن التصميم يضم طابقين الأول يشكل قاعة للمراجعين والثاني لإدارة المصرف وأقسامها، لافتا أنهم فوجئوا برفض وزارة المالية بحجة إن المتقدمين على العطاءات شركات من الدرجة الخامسة ولايمكن الموافقة إلا لشركة من الدرجة الأولى أو الثالثة على اقل تقدير،
مشيرا رغم ذلك كانت هناك مقترحات لحل أزمة الازدحام من خلال استغلال بعض بنايات المصرف وفتح شعبة للمتقاعدين ليخفف من ازدحام الموظفين والمتقاعدين على المصرف، الذي لا تبلغ مساحته سوى 200 متر وآيلة للسقوط إلا إنها هي الأخرى كانت مصيرها الرفض.
وبين الشد والجذب تبقى حرارة الشمس وبرودة الشتاء هم أخر يضاف على عاتق الموظفين والمتقاعدين في قضاء الرفاعي لتأتي الزيادة المقررة لهم في الرواتب استقطاعا إجباريا لعلاج الإمراض مع شراء الماء والمستلزمات اللازمة أثناء استلام رواتبهم الشهرية.