هجوم على مكتب قناة العربية في بغداد يقتل 5 ويصيب 21 بينهم نائب وحراسه ويدمر المبنى
ادى هجوم انتحاراي على مكاتب قناة العربية الفضائية في بغداد الى مقتل خمسة أاشخاص بينهم ثلاثة حراس وعاملة نظافة واصابة 21 حصيلة اولية فيما دمر المبنى بالكامل نتيجة انفجار الحافلة الصغيرة التي يستقلها الأنتحاري
وحسب مسؤوليين امنيين عراقيين نقلت عنهم ( رويترز ) قولهم ان مهاجما انتحاريا قتل 5 أشخاص واصيب 21 بجروح بعضهم اصاباتهم خطيرة يوم الاثنين في هجوم بدا أنه يستهدف مكتب قناة العربية التلفزيونية الفضائية في بغداد.فيما قيل ايضا انه يستهدف منزل سلام الزوبعي الناءب عن العراقي الذي يجاور مبنى العربية في شارع الزيتون بالحارثية وسط بغداد .
وقال قاسم الموسوي المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد ان المهاجم الذي كان يقود حافلة صغيرة فجرها بالقرب من مدخل مكتب العربية في حي الحارثية بغرب بغداد مما أسفر عن 5 اشخاص بينهم مقتل عاملة نظافة وثلاثة حراس. وأضاف فيما بعد ان 21 أصيبوا.ولحقت أضرار كبيرة بمقر العربية ومبان مجاورة وعدة سيارات.
وذكرت قناة العربية ومقرها دبي ان أربعة اشخاص قتلوا ثم ظهرت بيانات اخرى اشارت الى ارتفاع عدد القتلى الى 5 اشخاص وقالت انه لم يكن أحد من مراسليها موجودا في المكتب وقت الهجوم. وقال مصدر من وزارة الداخلية في آخر بيان ان الهجوم أسفر عن اصابة 21 شخصا على الاقل.
وقال متحدث باسم النائب سلام الزوبعي من كتلة العراقية متعددة الطوائف ان النائب ضمن المصابين مع خمسة من حراسه. ويسكن الزوبعي بالقرب من مقر القناة.
ووقع الهجوم بعد بضعة اسابيع من تحذير قوات الامن العراقية من أن عددا من وسائل الاعلام ومنها مكاتب وسائل اعلام أجنبية مثل قناة العربية قد تستهدف من جانب مقاتلي تنظيم القاعدة.
وقال موسوي لرويترز "نعم كانت هناك تهديدات من قبل القاعدة ضد وسائل الاعلام قبل شهرين.... وما زالت التهديدات قائمة. لذلك نحن خصصنا أكثر من 100 سيارة نجدة للاعلام."
وأضاف "بصمات القاعدة واضحة بهذا التفجير الانتحاري."
وقال اللواء جهاد الجابري مدير قسم مكافحة المتفجرات بوزارة الداخلية لقناة العربية ان الحافلة الصغيرة كانت محملة بنحو 128 كيلوجراما من نترات الامونيوم. وتابع أن الانفجار تسبب في حفرة في الارض بعرض 3.5 متر وعمق 1.2 متر.
وتستمر التفجيرات اليومية وعمليات القتل مما يشير الى محاولة االمسلحين استغلال الفراغ السياسي مع تناحر الاحزاب على السلطة.
ادى هجوم انتحاراي على مكاتب قناة العربية الفضائية في بغداد الى مقتل خمسة أاشخاص بينهم ثلاثة حراس وعاملة نظافة واصابة 21 حصيلة اولية فيما دمر المبنى بالكامل نتيجة انفجار الحافلة الصغيرة التي يستقلها الأنتحاري
وحسب مسؤوليين امنيين عراقيين نقلت عنهم ( رويترز ) قولهم ان مهاجما انتحاريا قتل 5 أشخاص واصيب 21 بجروح بعضهم اصاباتهم خطيرة يوم الاثنين في هجوم بدا أنه يستهدف مكتب قناة العربية التلفزيونية الفضائية في بغداد.فيما قيل ايضا انه يستهدف منزل سلام الزوبعي الناءب عن العراقي الذي يجاور مبنى العربية في شارع الزيتون بالحارثية وسط بغداد .
وقال قاسم الموسوي المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد ان المهاجم الذي كان يقود حافلة صغيرة فجرها بالقرب من مدخل مكتب العربية في حي الحارثية بغرب بغداد مما أسفر عن 5 اشخاص بينهم مقتل عاملة نظافة وثلاثة حراس. وأضاف فيما بعد ان 21 أصيبوا.ولحقت أضرار كبيرة بمقر العربية ومبان مجاورة وعدة سيارات.
وذكرت قناة العربية ومقرها دبي ان أربعة اشخاص قتلوا ثم ظهرت بيانات اخرى اشارت الى ارتفاع عدد القتلى الى 5 اشخاص وقالت انه لم يكن أحد من مراسليها موجودا في المكتب وقت الهجوم. وقال مصدر من وزارة الداخلية في آخر بيان ان الهجوم أسفر عن اصابة 21 شخصا على الاقل.
وقال متحدث باسم النائب سلام الزوبعي من كتلة العراقية متعددة الطوائف ان النائب ضمن المصابين مع خمسة من حراسه. ويسكن الزوبعي بالقرب من مقر القناة.
ووقع الهجوم بعد بضعة اسابيع من تحذير قوات الامن العراقية من أن عددا من وسائل الاعلام ومنها مكاتب وسائل اعلام أجنبية مثل قناة العربية قد تستهدف من جانب مقاتلي تنظيم القاعدة.
وقال موسوي لرويترز "نعم كانت هناك تهديدات من قبل القاعدة ضد وسائل الاعلام قبل شهرين.... وما زالت التهديدات قائمة. لذلك نحن خصصنا أكثر من 100 سيارة نجدة للاعلام."
وأضاف "بصمات القاعدة واضحة بهذا التفجير الانتحاري."
وقال اللواء جهاد الجابري مدير قسم مكافحة المتفجرات بوزارة الداخلية لقناة العربية ان الحافلة الصغيرة كانت محملة بنحو 128 كيلوجراما من نترات الامونيوم. وتابع أن الانفجار تسبب في حفرة في الارض بعرض 3.5 متر وعمق 1.2 متر.
وتستمر التفجيرات اليومية وعمليات القتل مما يشير الى محاولة االمسلحين استغلال الفراغ السياسي مع تناحر الاحزاب على السلطة.