«صلاحيات صدام انتقلت إلى رئيس الوزراء» .. الحكيم: لن نشارك في حكومة بدون «العراقية»
أكد زعيم المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم أن المجلس لن يشارك في حكومة تغيب عنها قائمة «العراقية» (برئاسة اياد علاوي) بما تمثله من مكون اجتماعي مهم في المشهد السياسي.
وقال لصحيفة الصباح الجديد المحلية ان مشكلة العراق لن تنتهي حتى لو اتفقنا على تسمية رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية ورئيس البرلمان. وأضاف «إن الدولة ليست مشروعا اقتصاديا أو استثماريا لجهة محددة، بل هي ملك للجميع، ولا يمكن أن ينطلق الإنسان في إدارة دولة بعقلية إدارة حزب أو إدارة مشروع صغير، أو شركة من مساهمين خاصين، أو ما إلى ذلك».
واستغرب الحكيم تصرف «بعض السياسيين الذين يتشبثون بالدستور في مادة لمصلحتهم، ويتنكرون له في مادة أخرى تكون لمصلحة غيرهم»، منتقدا التفسير الذي اعتمده المستشار القانوني لرئيس الوزراء وجعل «كل صلاحيات رئيس مجلس قيادة الثورة تنتقل إلى رئيس الوزراء، لأنه الموقع البديل لمجلس قيادة الثورة، وأصبحت صلاحيات رئيس مجلس قيادة الثورة في زمن صدام حسين هي صلاحيات لموقع رئيس الوزراء في النظام السياسي الجديد».
من جانب آخر، كشف القيادي في التحالف الكردستاني محمود عثمان عن مساع تبذل من قبل قادة الكتل لتسمية أعضاء الرئاسات الثلاث. وقال عثمان لصحيفة الصباح الحكومية إن «هناك شبه اتفاق على انهاء المسألة هذا الاسبوع»، مستدركا بالقول: «في حال عدم الاتفاق فسيتم تأجيل استئناف جلسة البرلمان المفتوحة». واشار إلى أن «الكرد لم يحسموا موقفهم بشأن التحالف مع أي كتلة».
أكد زعيم المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم أن المجلس لن يشارك في حكومة تغيب عنها قائمة «العراقية» (برئاسة اياد علاوي) بما تمثله من مكون اجتماعي مهم في المشهد السياسي.
وقال لصحيفة الصباح الجديد المحلية ان مشكلة العراق لن تنتهي حتى لو اتفقنا على تسمية رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية ورئيس البرلمان. وأضاف «إن الدولة ليست مشروعا اقتصاديا أو استثماريا لجهة محددة، بل هي ملك للجميع، ولا يمكن أن ينطلق الإنسان في إدارة دولة بعقلية إدارة حزب أو إدارة مشروع صغير، أو شركة من مساهمين خاصين، أو ما إلى ذلك».
واستغرب الحكيم تصرف «بعض السياسيين الذين يتشبثون بالدستور في مادة لمصلحتهم، ويتنكرون له في مادة أخرى تكون لمصلحة غيرهم»، منتقدا التفسير الذي اعتمده المستشار القانوني لرئيس الوزراء وجعل «كل صلاحيات رئيس مجلس قيادة الثورة تنتقل إلى رئيس الوزراء، لأنه الموقع البديل لمجلس قيادة الثورة، وأصبحت صلاحيات رئيس مجلس قيادة الثورة في زمن صدام حسين هي صلاحيات لموقع رئيس الوزراء في النظام السياسي الجديد».
من جانب آخر، كشف القيادي في التحالف الكردستاني محمود عثمان عن مساع تبذل من قبل قادة الكتل لتسمية أعضاء الرئاسات الثلاث. وقال عثمان لصحيفة الصباح الحكومية إن «هناك شبه اتفاق على انهاء المسألة هذا الاسبوع»، مستدركا بالقول: «في حال عدم الاتفاق فسيتم تأجيل استئناف جلسة البرلمان المفتوحة». واشار إلى أن «الكرد لم يحسموا موقفهم بشأن التحالف مع أي كتلة».