الأربعاء، 21 تموز/يوليو 2010، آخر تحديث 23:35 (GMT+0400)
فيسبوك: مصر لسا فيها بنات محترمة وتامر حسني قمة الانحطاط
عرض: سامية عايش
مصر.. والبنات
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تتزايد على صفحات الموقع الإجتماعي "فيسبوك" أعداد المجموعات والصفحات المهتمة بالقضايا التي تحدث يوميا في العالم العربي.
وفي عرض هذا الأسبوع، نلقي الضوء على عدد من هذه الصفحات، من بينها الحملة المطالبة لقناة الجزيرة الفضائية بشطب اسم إسرائيل عن الخريطة التي تظهر على الشاشة، لأنها دولة "فلسطين"، وليست دولة إسرائيل، إضافة إلى تناول مجموعة لقضية "فصل الدين عن الدولة في تونس... والدول العربية".
ومجموعات أخرى تؤكد أن مصر لا زالت تحظى "ببنات محترمات"، حيث تم إطلاق اسم "انتي أختي وانا أخوكي" على هذه الحملة، إلا أن هذه المجموعة لم تلق الكثير من الإستحسان من قبل الفتيات.علاوة على مواصلة مجموعات الكره، التي عادة ما تحمل على فنان أو سياسي أو دولة، كمجموعة "كارهي تامر حسني على الفيسبوك."
يا قناة الجزيرة... إنها دولة فلسطين وليس إسرائيل
فقد طالبت مجموعة "يا قناة الجزيرة... إنها دولة فلسطين وليست إسرائيل" القناة الإخبارية بكتابة "فلسطين" على الخريطة التي تظهر على شاشتها، ووقال القائمون على هذه الصفحة: "إن كنت ممن يؤمنون بضرورة التزام الجزيرة بهذا الحق التاريخي للفلسطينيين وكل العرب والمسلمين، فشارك معنا في هذه الحملة، ولا تبخل علينا برأيك وجهدك ومشورتك."
وقال أحد المشاركين: "أخواننا وأخواتنا.. نحن لسنا ضد قناة الجزيرة... بل كل الشكر والتقدير والمحبة لهذه القناة العربية التي تقف إلى جانب قضيتنا... ولكن هدفنا في هذه الصفحة هو الاحتجاج على الخارطة التي يقومون بعرضها كدولة إسرائيل وليس فلسطين."
وقال مشارك آخر يدعى سيد عبد الناجي حسن: "يعني هم مش عرفين الكلام ده.. يا عم ده استهبال.. وبعدين منتظر ايه من قناة في بلد كلها قواعد عسكرية أمريكية."
فصل الدين عن الدولة في تونس... والدول العربية
أما فكرة مجموعة "من أجل تطبيق التجربة التونسية في فصل الدين عن السياسة في كل الدول العربية"، فهي في الأصل فكرة برلماني إنجليزي طالب إنجلترا بتطبيق السياسة التونسية في الدين وكيفية فصل الدين عن السلطة والتوفيق في التفاهم بين مختلف الطوائف والاستفادة منها، كما يقول صاحب المجموعة.
ونقلت الصفحة عن تقرير مؤسسة غلوبال بيس اندكس أن تونس هي البلد الأكثر أمانا في إفريقيا، والأمان هنا لا يعني فقط الاستقرار الأمني، بل يتعداه إلى مختلف المجالات التي تتدخل في حياة المواطن وسبل تحقيق الاستقرار بالنسبة إليه، وبينها الوضع الاجتماعي، والاقتصادي والسياسي.
غير أن هناك عددا من الردود التي لم تستحسن هذه الأفكار، إذ كتب مشارك يدعى حمزة عايد: " تخليتم عن ابسط مقومات الهوية العربية ألا وهو الإسلام، فلا تنتظروا أن يحترمكم احد يا خونه."
وكتب مشارك آخر: "الشرق تخلف ليس بسبب التخلي عن الدين... بل بسبب الحملات الصليبية التي أجبرته على الانغلاق والتحجر الفكري في وجه الاعتداء الخارجي وقيام دول جهادية عسكرية لا تحفل بالثقافة والإبداع بل بالطاعة والتقليد ... ولو نظرنا إلى معظم الدول قبل وبعد الصليبيات... لوجدنا الأولى منفتحة ولها إنجازات علمية، بينما الثانية منغلقة إنجازاتها في الفنون فقط لا العلم والفكر .. وأستثني من ذلك الأندلس فهي حالة خاصة."
مصر... لسة فيكي بنات محترمة؟؟
وفي مجموعة أخرى تحمل عنوان "لسة فيكي بنات محترمة يا مصر... حملة انتي أختي وأنا أخوكي"، يقول القائمون عليها: "البنات بقوا حاجة فظيعة في الشارع بجد ... وعايزين نقلل الظاهرة دي... علشان البنات يتلموا والولاد يتلموا برضو."
وكتب أحد المشاركين، ويدعى حسن فاروق رزق: "يا من أسأت لمصر أسألك بالله؟؟ أنت مصري أم لم تعرف مصر.. إن كنت مصريا ... فهل سألت نفسك في خجل بعيدا عن أعين البشر... "أنا أمي مش محترمة ... أنا أختي مش محترمة... أنا زوجتي مش محترمة ... أنا بنتي مش محترمة... أنا عائلتي مش محترمة؟؟ مش معقول تجاوب إن كل دول مش محترمين... انت عارف لما تتكلم عن مصرية مش محترمة كام واحد وكام مليار وراك بيقرؤوا الكلام ويرددوا ... مصرية مش محترمة .. أقولك والله مصر كلها محترمة."
ولم تلق هذه المجموعة الكثير من الإستحسان من قبل الفتيات، إذ كتبت إحدى المشاركات تقول: "والنبي يا كابتن يللي تعبت نفسك وحالك عشان تعمل غروب فاشل زي ده... ممكن تفهمني سعادتك إيه الغرض منه والهدف .. بتناقش انت جنابك في ايه... وايه هي دلائلك وبراهينك واثباتاتك ... عاوزها جنازة يعني وتشبع لطم؟؟؟ طب الطم يا خويا للصبح!!"
مجموعة كارهي تامر حسني
وتكثر على صفحات الفيسبوك مجموعات الكره، التي عادة ما تحمل على فنان أو سياسي أو دولة، كمجموعة "كارهي تامر حسني على الفيسبوك"، إذ يقول أحد المشاركين ويدعى أيمن المهدي: "أنا وحبيبتي انفصلنا... عارفين ليه... عشان المعفنة طلعت بتحب تامر عفن... على فكرة دي التالتة!!!"
وقالت مشتركة أخرى: "أنا ما بكرهوش بس أغانيه هابطة وسخيفة وموجهة للتافهين... وبحتقر نفسي كامرأة لما بشوف البنات مغمى عليها في حفلاتو... قمة الانحطاط... حاجة تانية.. أنا ما بحبش القصيرين.. هم مش جذابين ولو عملوا إيه.. سوري لمحبيه بس ده رأيي الشخصي، ومش بفرضو على حد."
http://arabic.cnn.com/2010/entertainment/7/20/facebook.20Jul/