الأربعاء، 21 تموز/يوليو 2010، آخر تحديث 13:43 (GMT+0400)
"حكاية لعبة 3"... عودة قوية لكلاسيكيات الألعاب
من فيلم ''حكاية لعبة 3''
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بعد مرور نحو 15 عاما على عرض الجزء الأول من فيلم "حكاية لعبة" الكرتوني، ومن ثم الجزء الثاني من الفيلم في عام 1999، عادت شركة بيكسار الأمريكية مجددا بالجزء الثالث من الفيلم، الذي مهد الطريق أمام ثورة الرسوم الكرتونية ثلاثية الأبعاد خلال العقد الماضي.
في هذا الجزء، يصبح أندي، الذي كان طفلا صغيرا في الجزء الأول، شابا يستعد للذهاب للجامعة، لذا فإن عليه إعادة ترتيب غرفته، والتخلص من الحاجيات غير الضرورية، ومن بينها الألعاب التي كان يلعب بها وهو طفل صغير.
يستعيد أندي بعضا من ذكرياته مع هذه الألعاب، فيقرر أخذ صديقه "وودي" معه إلى الجامعة، بينما يقرر الإبقاء على بقية ألعابه في العلية.
تتطور الأحداث لاحقا، فتأخذ الأم ألعاب ابنها إلى دار للحضانة، لتتعرف الألعاب بأصدقاء جدد، وتتطور الأحداث لاحقا، فتواجه هذه الألعاب واقعا صعبا، خصوصا وأن الأطفال لا يعاملونها بلطف واحترام.
يدور صراع بين الألعاب القديمة والألعاب الحديثة، إلى أن تتمكن الألعاب، وبفضل وودي، من الهرب إلى الخارج، عائدين إلى بيت أندي، الذي يقرر في النهاية إهداء ألعابه لطفلة صغيرة تسكن جواره.
الفيلم يروي قصة كلاسيكية عن ألعاب موجودة في خزانات الأطفال في أي مكان، كما أنه يقدم دروسا عن التعامل معها بلطف واحترام.
التقنية المتطورة في الفيلم جعلته يبدو مختلفا بشكل كبير عن جزئيه السابقين، كما أن عالم الرسوم الكرتونية، بكل ما يحويه من خيال، يمحو أي حدود للقصة، وبالتالي يمكن الغوص بشخصيات الفيلم إلى أبعد الحدود، لأنها في النهاية خيال وليس واقعا.
ولربط الفيلم بأمور يحبها الصغار، تم إدخال بعض الشخصيات التي عهدها الأطفال على رفوف المحلات، ومن بينها لعبة باربي وكين، إذ يقع كين في غرام باربي من النظرة الأولى، وكأنها قصة حب رومانسية.
وقد شارك في أداء الأصوات في الفيلم كل من: توم هانكس، وتيم ألين، وجوان كوزاك، وجون موريس، والفيلم من تأليف جون لاسيتر، وأندرو ستانتون، وهو من إخراج لي أنكريك.
http://arabic.cnn.com/2010/entertainment/7/21/toy.story.3.review/index.html