الاثنين، 19 تموز/يوليو 2010، آخر تحديث 09:30 (GMT+0400)
أوغندا تنشر صورا لمنفذي هجمات كمبالا الانتحارية
صورة لاثنين من المشتبه بأنهما نفذا
الهجمومين الانتحاريين في كمبالا
الهجمومين الانتحاريين في كمبالا
كمبالا، أوغندا (CNN) -- نشرت الشرطة الأوغندية الأحد صوراً لشخصين قالت إنهما يقفان وراء تنفيذ الهجمات الانتحارية التي شهدتها العاصمة الأوغندية، كمبالا، الأسبوع الماضي في نهائيات كأس العالم الأخيرة، والتي خلفت 76 قتيلاً وإصابة عشرات آخرين.
وقال الجنرال كالي كايهورا، مدير الشرطة الأوغندية في تصريح للصحفيين: "أكدت أجهزة استخباراتنا حتى الآن أن هجمات الأحد الماضي (قبل أسبوع) أنها عبارة عن عمليات انتحارية، مشيراً إلى أن الشرطة الدولية "الإنتربول" بدأت بتوزيع صور المنفذين للهجمات في محاولة لمعرفة هويتهما.
وأضاف كايهورا أن الإنتربول ومكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي ساعدا في تأكيد أن الهجمات انتحارية، وأن المحققين يشكون بأن رأسين لشخصين مجهولي الهوية عثر عليهما في موقعي التفجيرين، هما لمنفذي الهجومين الانتحاريين.
قال قائد شرطة كمبالا في مؤتمر صحفي " لاشك أن منفذ هذه الهجمات انتحاريون.. ثمة أدلة قوية على ذلك."
وأضاف "لقد عثرنا على رأسي جثتين مجهولتين في موقع التفجيرات ولم يتم التمكن من معرفة هويتهما ووجود هاتين الجثتين ليس عن طريق الصدفة."
وكانت حركة "الشباب المجاهدين" الصومالية، المرتبطة أيدلوجياً، بتنظيم القاعدة قد أعلنت مسؤوليتها عن تفجيري كمبالا، التي تشارك بعدد كبير من جنودها ضمن قوات حفظ السلام الأفريقية التي تساند الحكومة الصومالية الهشة في مقديشو.
وذهبت الحركة إلى أبعد من ذلك عندما هددت الخميس، بشن هجمات جديدة خارج الأراضي الصومالية.
ووصفت حركة "الشباب"، في بيان نشرته الخميس عبر الإنترنت، تفجيرات كمبالا، بأنها "مجرد بداية"، كما اعتبرت أن العملية جاءت رداً على الدور العسكري الأوغندي ضمن القوات الأفريقية في الصومال "أميصوم."
واستهدفت هجمات الأحد الماضي أحد المطاعم الإثيوبية، يقع في منطقة يوجد بها العديد من الحانات، ويرتادها كثير من الأجانب، فيما وقع انفجاران آخران في مركز للعبة "الركبي"، وكان معظم الضحايا ممن يتابعون المباراة النهائية لبطولة كأس العالم.
يشار إلى أن حركة الشباب، التي يُعتقد أنها تضم المئات من "المقاتلين الأجانب" قدموا من دول في جنوب آسيا، ومنطقة الخليج ودول غربية مثل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، تسيطر على القسم الأكبر من وسط وجنوب الصومال، التي تطحنها حرب أهلية دامية منذ 1991.
وتنامت قدرات الحركة المسلحة البشرية والمالية نظراً لارتباطها بتنظيم القاعدة، الذي دعا زعيمه أسامة بن لادن، في تسجيل صوتي في مارس/ آذار الماضي، "المسلمين في كل مكان، للانضمام للقتال إلى المجاهدين الصوماليين، وحتى إقامة إمارة إسلامية."
http://arabic.cnn.com/2010/world/7/19/uganda.bombers_pics/index.html