كفى كذباً: أرواح المواطنين في خطر (قضية الطفلة المصابة بانفلونزا الخنازير في مستشفى ابن البلدي ببغداد
هذا ماورد في احدى القنوات
حقيقة ان المتتبع للشأن العراقي يجد أن الكذب لدى المسئولين قد بلغ الذروة حيث كلما نسمع خبراً واقعياً يؤثر على منصب أي مسئول في الدولة العراقية أو فساد اداري أو مالي نجد المسئول ما يلبث إلا قليلاً لكي يظهر على شاشات التلفاز وينفي الخبر الذي يهدد عرشه حيث ان أغلب المسئولين لم نرهم من قبل ولكن بفضل الأخبار التي تظهر نجدهم يمثلون أمامنا على الفضائيات
وبالأمس ظهر مدير عام صحة الرصافة وهو يسعى جاهداً بأن ينفي الخبر ولا أعرف هل يمتلك اقل قدر من معاني الانسانية وهو بذلك يعرض أرواح المواطنين للخطر.
اردت من هذه المقدمة أن أدخل إلى موضوع في بالغ الأهمية وهو ظهور حالة وفاة لطفلة عراقية في مستشفى ابن البلدي في أطراف مدينة الصدر لتأثرها بمرض انفلونزا الخنازير وكنت أتابع الخبر عن كثب لأن الموضوع خطر جداً حتى انني تابعت بعض ردود القراء الذين تصفحوا أغلب المواقع الاخبارية فوجدت أن الخبر صحيح 100% وأن مدير عام الصحة قام باعطاء الأوامر بتغيير التشخيص ولا أعرف ما هي الدوافع التي تقف خلف أوامر مدير عام الصحة المحترم؟؟؟!!!! وهل نسي الدكتور المحترم أن أي حادثة تحدث في العراق وخاصة في مؤسسة من مؤسسات الدولة لا تلبث كثيراً إلا وتتسرب.
إن ما يؤلمني أن أجد أراء بعض المعلقين على الأخبار لا يهمهم سوى أن يجعلوا تلك الأخبار هدفها سياسي أو انها تستهدف حكومة الوحدة الوطنية وكأن هناك جيش تم تشكيله من قبل الحكومة الموقرة مختص برصد الأخبار التي لا ترغب الحكومة في نشرها ووظيفة ذلك الجيش هو تشويه أي خبر لا تحبذه حكومة الوحدة الوطنية وهؤلاء وظيفتهم الجلوس أمام حواسيبهم ويتصفحون النت لتشويه أي خبر يظهر سلبية ما على أي مسئول في الدولة العراقية ولا أشك بأن هؤلاء خلفهم مؤسسة حكومية تعطيهم راتباً شهرياً وكذلك ووجدت أغلب المعلقين على ذلك الخبر في مختلف المواقع لا يملكون أي وعي أو بصيرة حيث أوعز البعض أن الخبر هدفه سياسي والبعض الآخر قال معلقاً: وما الجديد في ذلك فقد اعلن وزير الصحة أن العراق رصد 9 حالات لمرض انفلونزا الخنازير والبعض الآخر يقول وما الضير في ذلك وهناك أكثر من 200 دولة وقد تألمت عند قراءتي لتلك التعليقات حيث لمست عدم اهتمامهم بأرواح ابناء بلدنا الذي اثختنه الجراح من جراء الارهاب وسوء الخدمات والفساد المستشري في مؤسسات الدولة والقانون الأعور الذي يطبق على فئة من الناس ويغض الطرف عن فئة أخرى تعتبر نفسها الطبقة العليا التي لا تحاسب على قصورها أو تقصيرها.
المهم أن المعلقين على هذا الخبر تناسوا شيء أو خفي عنهم أو تغافلوا عنه عن علم وعمد أن الحالات المكتشفة لمرض انفلونزا الخنازير الذي أعلن عنها وزير الصحة كانت في المطارات وقبل أن يختلط المصابون بالمجتمع العراقي مما يجعل الامر سهلاً جداً وغير خطير ولكن مسألة اصابة الطفلة ومن ثم موتها لها أخطار كبيرة قد يسبب بكارثة صحية في العراق لأننا نعلم أن الطفلة المصابة كان مصابة قبل أن تنقل الى المستشفى وهذا ينتج أن الأهل مصابون وذلك بسبب اختلاطهم به وعدم اخذ احتياطاتهم لجهلهم بالمرض وكذلك اقرباء الطفلة وجيران أهلها ومعارفهم لأننا نعلم أن المجتمع العراق مجتمع يتواصل فيما بينهم في مختلف المناسبات حيث سرعان ما يسمع الأقرباء وأصدقاء ابويه أن طفلة قريبهم أو صديقهم مريضة حتى يسارعوا إلى زيارته وتحدث خلال الزيارة تبادل القبلات والمعانقة مما يتسبب بنقل المرض لكثير من الأشخاص وهم لا يعلمون وهنا أود أن الفت انتباه الأخوة المسئولين والقراء أن اسم الطفلة مجهول في وسائل الاعلام وذلك بسبب تمزيق أوراق المريض من قبل الأهل مما يزيد الطين بله حيث أن الأشخاص الذين يحتمل اصابتهم بالمرض لا يعرفون ذلك ولو أنهم عرفوا اسم الطفل فسوف يتبادروا مسرعين إلى المستشفيات لغرض معرفة خلوهم من المرض مما ينتج عدم انتشاره والسيطرة عليه.
لذا اطلب من وزير الصحة بأن يقوم باعلان اسم الطفلة التي تثار حولها تلك القضية بغية اخذ الناس احتياطهم بغية السيطرة على المرض ان وجد وبذلك يكونوا قد حصنوا المجتمع من الاصابة به حتى وان كانت الطفلة غير مصابة حسب ادعاؤكم.
وأوجه ندائي إلى جميع المسئولين بعمل حملة فحص لتلك المنطقة بغية معرفة الذين تم انتقال المرض إليهم وكذلك احث عائلة الطفلة بأن يعلنوا عن اسم ابنتهم المتوفية (رحمة الله عليها) حتى لا يتحملوا خطيئة موت أي شخص بسبب تكتمهم على الخبر ويكون جزاء الاحسان الاساءة من قبلهم فقد واساهم الناس عندما كانت طفلتهم مريضة فهل يردون على ذلك الاحسان بالاساءة ويجعلون أرواح اقربائهم واصدقائهم في خطر فضلاً عن أنفسهم التي تكون نسبة انتقال المرض إليهم عالية جداً مما يهدد حياتهم للخطر.
وأطلب من كل الشرفاء بأن يسعوا إلى تقديم مدير عام الصحة وجميع الأطباء المسئولين عن هذه الحالة للقضاء بعد تشكيل لجنة تحقيقية بحقهم لأن تلك الفعلة تعتبر خيانة للأمانة وتعرض أرواح المواطنين للخطر.
اللهم احفظ العراق وأهله وابعد عنهم كل سوء يا ارحم الراحمين
حسين الفيلي مر من هنا بهدوء
هذا ماورد في احدى القنوات
حقيقة ان المتتبع للشأن العراقي يجد أن الكذب لدى المسئولين قد بلغ الذروة حيث كلما نسمع خبراً واقعياً يؤثر على منصب أي مسئول في الدولة العراقية أو فساد اداري أو مالي نجد المسئول ما يلبث إلا قليلاً لكي يظهر على شاشات التلفاز وينفي الخبر الذي يهدد عرشه حيث ان أغلب المسئولين لم نرهم من قبل ولكن بفضل الأخبار التي تظهر نجدهم يمثلون أمامنا على الفضائيات
وبالأمس ظهر مدير عام صحة الرصافة وهو يسعى جاهداً بأن ينفي الخبر ولا أعرف هل يمتلك اقل قدر من معاني الانسانية وهو بذلك يعرض أرواح المواطنين للخطر.
اردت من هذه المقدمة أن أدخل إلى موضوع في بالغ الأهمية وهو ظهور حالة وفاة لطفلة عراقية في مستشفى ابن البلدي في أطراف مدينة الصدر لتأثرها بمرض انفلونزا الخنازير وكنت أتابع الخبر عن كثب لأن الموضوع خطر جداً حتى انني تابعت بعض ردود القراء الذين تصفحوا أغلب المواقع الاخبارية فوجدت أن الخبر صحيح 100% وأن مدير عام الصحة قام باعطاء الأوامر بتغيير التشخيص ولا أعرف ما هي الدوافع التي تقف خلف أوامر مدير عام الصحة المحترم؟؟؟!!!! وهل نسي الدكتور المحترم أن أي حادثة تحدث في العراق وخاصة في مؤسسة من مؤسسات الدولة لا تلبث كثيراً إلا وتتسرب.
إن ما يؤلمني أن أجد أراء بعض المعلقين على الأخبار لا يهمهم سوى أن يجعلوا تلك الأخبار هدفها سياسي أو انها تستهدف حكومة الوحدة الوطنية وكأن هناك جيش تم تشكيله من قبل الحكومة الموقرة مختص برصد الأخبار التي لا ترغب الحكومة في نشرها ووظيفة ذلك الجيش هو تشويه أي خبر لا تحبذه حكومة الوحدة الوطنية وهؤلاء وظيفتهم الجلوس أمام حواسيبهم ويتصفحون النت لتشويه أي خبر يظهر سلبية ما على أي مسئول في الدولة العراقية ولا أشك بأن هؤلاء خلفهم مؤسسة حكومية تعطيهم راتباً شهرياً وكذلك ووجدت أغلب المعلقين على ذلك الخبر في مختلف المواقع لا يملكون أي وعي أو بصيرة حيث أوعز البعض أن الخبر هدفه سياسي والبعض الآخر قال معلقاً: وما الجديد في ذلك فقد اعلن وزير الصحة أن العراق رصد 9 حالات لمرض انفلونزا الخنازير والبعض الآخر يقول وما الضير في ذلك وهناك أكثر من 200 دولة وقد تألمت عند قراءتي لتلك التعليقات حيث لمست عدم اهتمامهم بأرواح ابناء بلدنا الذي اثختنه الجراح من جراء الارهاب وسوء الخدمات والفساد المستشري في مؤسسات الدولة والقانون الأعور الذي يطبق على فئة من الناس ويغض الطرف عن فئة أخرى تعتبر نفسها الطبقة العليا التي لا تحاسب على قصورها أو تقصيرها.
المهم أن المعلقين على هذا الخبر تناسوا شيء أو خفي عنهم أو تغافلوا عنه عن علم وعمد أن الحالات المكتشفة لمرض انفلونزا الخنازير الذي أعلن عنها وزير الصحة كانت في المطارات وقبل أن يختلط المصابون بالمجتمع العراقي مما يجعل الامر سهلاً جداً وغير خطير ولكن مسألة اصابة الطفلة ومن ثم موتها لها أخطار كبيرة قد يسبب بكارثة صحية في العراق لأننا نعلم أن الطفلة المصابة كان مصابة قبل أن تنقل الى المستشفى وهذا ينتج أن الأهل مصابون وذلك بسبب اختلاطهم به وعدم اخذ احتياطاتهم لجهلهم بالمرض وكذلك اقرباء الطفلة وجيران أهلها ومعارفهم لأننا نعلم أن المجتمع العراق مجتمع يتواصل فيما بينهم في مختلف المناسبات حيث سرعان ما يسمع الأقرباء وأصدقاء ابويه أن طفلة قريبهم أو صديقهم مريضة حتى يسارعوا إلى زيارته وتحدث خلال الزيارة تبادل القبلات والمعانقة مما يتسبب بنقل المرض لكثير من الأشخاص وهم لا يعلمون وهنا أود أن الفت انتباه الأخوة المسئولين والقراء أن اسم الطفلة مجهول في وسائل الاعلام وذلك بسبب تمزيق أوراق المريض من قبل الأهل مما يزيد الطين بله حيث أن الأشخاص الذين يحتمل اصابتهم بالمرض لا يعرفون ذلك ولو أنهم عرفوا اسم الطفل فسوف يتبادروا مسرعين إلى المستشفيات لغرض معرفة خلوهم من المرض مما ينتج عدم انتشاره والسيطرة عليه.
لذا اطلب من وزير الصحة بأن يقوم باعلان اسم الطفلة التي تثار حولها تلك القضية بغية اخذ الناس احتياطهم بغية السيطرة على المرض ان وجد وبذلك يكونوا قد حصنوا المجتمع من الاصابة به حتى وان كانت الطفلة غير مصابة حسب ادعاؤكم.
وأوجه ندائي إلى جميع المسئولين بعمل حملة فحص لتلك المنطقة بغية معرفة الذين تم انتقال المرض إليهم وكذلك احث عائلة الطفلة بأن يعلنوا عن اسم ابنتهم المتوفية (رحمة الله عليها) حتى لا يتحملوا خطيئة موت أي شخص بسبب تكتمهم على الخبر ويكون جزاء الاحسان الاساءة من قبلهم فقد واساهم الناس عندما كانت طفلتهم مريضة فهل يردون على ذلك الاحسان بالاساءة ويجعلون أرواح اقربائهم واصدقائهم في خطر فضلاً عن أنفسهم التي تكون نسبة انتقال المرض إليهم عالية جداً مما يهدد حياتهم للخطر.
وأطلب من كل الشرفاء بأن يسعوا إلى تقديم مدير عام الصحة وجميع الأطباء المسئولين عن هذه الحالة للقضاء بعد تشكيل لجنة تحقيقية بحقهم لأن تلك الفعلة تعتبر خيانة للأمانة وتعرض أرواح المواطنين للخطر.
اللهم احفظ العراق وأهله وابعد عنهم كل سوء يا ارحم الراحمين
حسين الفيلي مر من هنا بهدوء