مبادرة تستحق الثناء .. من جمعية الإحسان الخيرية
زينب بابان
وصلني الخبر المرفق عن السيدة المسكينة التي تسكن من طين من الشيخ علي الكندي
وقام موقع النور ومواقع أخرى بنشره مشكورا واطلع عليه اغلب القراء والمؤسسات
وقامت الدكتورة بيان الاعرجي وسفير السلام العالمي الدكتور صاحب الحكيم في لندن
بوعدي بمساعدتهم عن طريق منظمتهم البهية جمعية الإحسان الخيرية التي مقرها في النجف الاشرف
.. وخلال زيارة الدكتور صاحب للعراق قام بالإشراف على توزيع المساعدات ..
وبفضل من الله تعالى وتوفيق منه فقد بادرت جمعية الإحسان الخيرية في النجف الاشرف بالوصول الى عوائل الأيتام والأرامل والفقراء من أبناء شعبنا الحبيب في القادسية قضاء عفك
وبوساطة الأخ علي الكندي فرسمت الفرحة على الوجوه الفقراء وعلت بالابتسامة محيا الأطفال والأرامل والمحرومين
وخاصة حينما دعتهم المؤسسة إلى النجف الاشرف مطلع الشهر السادس من هذا العام وقامت بتقديم المساعدات لهم
والتي كانت عبارة عن مبلغ مالي موحد لكل العوائل ومواد غذائية وأجهزة منزلية بواقع جهاز لكل عائلة يتراوح بين ثلاجة أو مبردة أو طباخ وحسب الأهمية لدى العائلة
كما قامت المؤسسة بدفع مبلغ الأجرة ذهابا وإيابا لتلك العوائل وتقديم وجبة غداء مناسبة لحالهم ألمعاشي..
وقد قامت الجمعية بعرض حاله الطفلة التي تعرضت للحرق على الجهات الطبية ووعدت بالتكفل بعلاجها
وكانت هذه بادرة من مبادرات الخير التي تساهم بها الجمعية باسم عشرات الأخيار الصادقين من أبناء شعبنا في المهجر من الجاليات العراقيات التي لم تنفك إلا إن تشارك العراقيين دمعتهم وهجعتهم
بل إنهم اقتطعوا من رغيفهم ليطعموا أهلهم وعوائلهم الكبيرة بدافع الإنسانية والخلق الذي تربى عليه العراقيون ونهلوه من تربة العراقي الطيبة
نسال الله تعالى ان يكتب لإخواننا في المهجر الحفظ والسلامة والأمان
ولإخواننا في جمعية الإحسان الخيرية دوام الموفقية والتواصل
وهناك تقارير أخرى نرسلها حالما تتوفر الفرصة ان شاء الله تعالى
وأحب إن اشكر فلاح النور وكادر النور لاهتمامهم بالمواضيع الإنسانية
ونشرها أولا بأول وإيجاد الحلول المناسبة اليهم
واليكم بعض الصور
زينب بابان
وصلني الخبر المرفق عن السيدة المسكينة التي تسكن من طين من الشيخ علي الكندي
وقام موقع النور ومواقع أخرى بنشره مشكورا واطلع عليه اغلب القراء والمؤسسات
وقامت الدكتورة بيان الاعرجي وسفير السلام العالمي الدكتور صاحب الحكيم في لندن
بوعدي بمساعدتهم عن طريق منظمتهم البهية جمعية الإحسان الخيرية التي مقرها في النجف الاشرف
.. وخلال زيارة الدكتور صاحب للعراق قام بالإشراف على توزيع المساعدات ..
وبفضل من الله تعالى وتوفيق منه فقد بادرت جمعية الإحسان الخيرية في النجف الاشرف بالوصول الى عوائل الأيتام والأرامل والفقراء من أبناء شعبنا الحبيب في القادسية قضاء عفك
وبوساطة الأخ علي الكندي فرسمت الفرحة على الوجوه الفقراء وعلت بالابتسامة محيا الأطفال والأرامل والمحرومين
وخاصة حينما دعتهم المؤسسة إلى النجف الاشرف مطلع الشهر السادس من هذا العام وقامت بتقديم المساعدات لهم
والتي كانت عبارة عن مبلغ مالي موحد لكل العوائل ومواد غذائية وأجهزة منزلية بواقع جهاز لكل عائلة يتراوح بين ثلاجة أو مبردة أو طباخ وحسب الأهمية لدى العائلة
كما قامت المؤسسة بدفع مبلغ الأجرة ذهابا وإيابا لتلك العوائل وتقديم وجبة غداء مناسبة لحالهم ألمعاشي..
وقد قامت الجمعية بعرض حاله الطفلة التي تعرضت للحرق على الجهات الطبية ووعدت بالتكفل بعلاجها
وكانت هذه بادرة من مبادرات الخير التي تساهم بها الجمعية باسم عشرات الأخيار الصادقين من أبناء شعبنا في المهجر من الجاليات العراقيات التي لم تنفك إلا إن تشارك العراقيين دمعتهم وهجعتهم
بل إنهم اقتطعوا من رغيفهم ليطعموا أهلهم وعوائلهم الكبيرة بدافع الإنسانية والخلق الذي تربى عليه العراقيون ونهلوه من تربة العراقي الطيبة
نسال الله تعالى ان يكتب لإخواننا في المهجر الحفظ والسلامة والأمان
ولإخواننا في جمعية الإحسان الخيرية دوام الموفقية والتواصل
وهناك تقارير أخرى نرسلها حالما تتوفر الفرصة ان شاء الله تعالى
وأحب إن اشكر فلاح النور وكادر النور لاهتمامهم بالمواضيع الإنسانية
ونشرها أولا بأول وإيجاد الحلول المناسبة اليهم
واليكم بعض الصور