الصهيونية تتحرك ضد اوباما : مجموعة محافظة جديدة في أميركا تعارض سياسة أوباما الشرق أوسطية
قررت مجموعة من كبار المحافظين الأميركيين إطلاق مجموعة جديدة مؤيدة لإسرائيل هذا الأسبوع تقوم بحملة ضد سياسة إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما الشرق أوسطية
وضد الديمقراطيين الذين يدعمونها.مما يشير الى تحرك صهيوني منظم ضد سياسة اوباما ومشروع الدولتين
وأفاد موقع "بوليتيكو" الأميركي ان المجموعة ستحمل اسم "لجنة الطوارئ لقيادة إسرائيل"، وستنطلق بإعلان ينتقد النائب جو سيستاك، وهو المرشح الديمقراطي لشغل مقعد في مجلس الشيوخ عن ولاية بنسلفانيا.
وأوضح ان المجموعة تضم صقوراً هم جناح المحافظين الجدد في حزب الجمهوريين وغالبيتهم يهود، ومحافظون مسيحيون إنجيليون عبروا كثيراً عن دعمهم لإسرائيل.
ويضم مجلس المجموعة الجديدة المحرر في "ويكلي ستاندرد" وليام كريستوف وغاري بوير المرشح الجمهوري الرئاسي السابق بالإضافة إلى الناشط والمؤلف المحافظ رايتشل أبرامز.
وقال كريستول "نحن الجناح المؤيد لإسرائيل في المجتمع المؤيد لإسرائيل".
ورفضت اللجنة الجديدة الكشف عن مصدر تمويلها لكنها أكدت انها جمعت ما يكفي لإطلاق إعلانها الأول ابتداء من هذا الأسبوع على شبكتي "سي إن إن" و"فوكس".
ويهاجم الإعلان سيستاك لأنه وقع على رسالة تنتقد الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة فيما لم يوقع على وثيقة دفاع عن إسرائيل وزعتها لجنة الشؤون العامة الإسسرائيلية الأميركية(ايباك)، وشارك في حفل خيري من تنظيم مجلس العلاقات الإسلامية الأميركي "كير".
ويترد في الإعلان "هل يعرف جو سيستاك بأن إسرائيل هي حليفة أميركا؟".
ورفض البيت الأبيض التعليق على إطلاق مجموعة جديدة كهذه.
يشار إلى انه بالرغم من ان أوباما التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن مؤخراً وحاولا إضفاء صورة جيدة على الروابط بينهما، إلا انه من المعروف ان العلاقات بينهما شهدت توتراً ويبقى الكثيرون متخوفين من جهود الرئيس الأميركي للضغط على إسرائيل كي تحدث تغيرات في سياستها ولتحسين العلاقات الأميركية بالعالم الإسلامي.
قررت مجموعة من كبار المحافظين الأميركيين إطلاق مجموعة جديدة مؤيدة لإسرائيل هذا الأسبوع تقوم بحملة ضد سياسة إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما الشرق أوسطية
وضد الديمقراطيين الذين يدعمونها.مما يشير الى تحرك صهيوني منظم ضد سياسة اوباما ومشروع الدولتين
وأفاد موقع "بوليتيكو" الأميركي ان المجموعة ستحمل اسم "لجنة الطوارئ لقيادة إسرائيل"، وستنطلق بإعلان ينتقد النائب جو سيستاك، وهو المرشح الديمقراطي لشغل مقعد في مجلس الشيوخ عن ولاية بنسلفانيا.
وأوضح ان المجموعة تضم صقوراً هم جناح المحافظين الجدد في حزب الجمهوريين وغالبيتهم يهود، ومحافظون مسيحيون إنجيليون عبروا كثيراً عن دعمهم لإسرائيل.
ويضم مجلس المجموعة الجديدة المحرر في "ويكلي ستاندرد" وليام كريستوف وغاري بوير المرشح الجمهوري الرئاسي السابق بالإضافة إلى الناشط والمؤلف المحافظ رايتشل أبرامز.
وقال كريستول "نحن الجناح المؤيد لإسرائيل في المجتمع المؤيد لإسرائيل".
ورفضت اللجنة الجديدة الكشف عن مصدر تمويلها لكنها أكدت انها جمعت ما يكفي لإطلاق إعلانها الأول ابتداء من هذا الأسبوع على شبكتي "سي إن إن" و"فوكس".
ويهاجم الإعلان سيستاك لأنه وقع على رسالة تنتقد الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة فيما لم يوقع على وثيقة دفاع عن إسرائيل وزعتها لجنة الشؤون العامة الإسسرائيلية الأميركية(ايباك)، وشارك في حفل خيري من تنظيم مجلس العلاقات الإسلامية الأميركي "كير".
ويترد في الإعلان "هل يعرف جو سيستاك بأن إسرائيل هي حليفة أميركا؟".
ورفض البيت الأبيض التعليق على إطلاق مجموعة جديدة كهذه.
يشار إلى انه بالرغم من ان أوباما التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن مؤخراً وحاولا إضفاء صورة جيدة على الروابط بينهما، إلا انه من المعروف ان العلاقات بينهما شهدت توتراً ويبقى الكثيرون متخوفين من جهود الرئيس الأميركي للضغط على إسرائيل كي تحدث تغيرات في سياستها ولتحسين العلاقات الأميركية بالعالم الإسلامي.