1659 (GMT+04:00) - 08/07/09
بيروت، لبنان (CNN)-- أفادت مصادر لبنانية الأربعاء، بأن ضابطاً رفيعاً في الجيش اللبناني، يُعتقد أنه فر إلى إسرائيل مؤخراً، خشية أن تقوم السلطات الأمنية بتوقيفه للاشتباه في أنه "يتعامل مع العدو"، فيما رفضت المؤسسة العسكرية تأكيد أو نفي تلك الأنباء.
وذكرت المصادر أن الضابط، الذي أشارت إلى الحروف الأولى من اسمه ض ج، كان يخدم في لجنة الارتباط مع الكتيبة الإسبانية العاملة ضمن القوات الدولية بجنوبي لبنان، وكان يتردد إلى بلدته "القليعة" بقضاء "مرجعيون"، قبل الانسحاب الإسرائيلي عام 2000.
ونقلت صحيفة "الأخبار" اللبنانية أن الضابط غادر منزل أسرته ببلدة "القليعة" في الأول من يوليو/ تموز الجاري، حيث أبلغ والدته بأنه سيذهب إلى منزله في منطقة "بعبدا" على أن يعود في اليوم التالي، ولما لم يعد في الوقت المحدد، ولم يتمكن ذووه من الاتصال به، قصدت شقيقته منزله فوجدته مقفلاً.
وبعد إبلاغ استخبارات الجيش بالأمر، تبيّن أن الضابط قد ترك هاتفه العسكري داخل المنزل، إضافة إلى أن سيارته، من نوع BMW، كانت لا تزال مركونة أمام المبنى الذي يقطن فيه.
ولم يجد المحققون أي آثار لعنف أو تفتيش بالمنزل، مما أدى إلى استبعاد أن يكون قد خُطف من مكان سكنه، خاصة أن الباب الرئيسي للمنزل كان مقفلاً على نحو طبيعي، ومنذ ذلك الحين، لم يتمكن أحد من تقديم إجابة لأهله عن مكان وجوده.
والضابط المذكور من خريجي المدرسة الحربية عام 1986، وهي الدورة ذاتها التي شارك فيها العقيد الموقوف منصور دياب وزميله شهيد تومية، المدعى عليهما بجرم التعامل مع إسرائيل، وفقاً لما ذكر تلفزيون "المنار" التابع لحزب الله اللبناني.
وبينما امتنع مسؤولو المؤسسة العسكرية عن الإدلاء بأي معلومات تتعلق بمصير الضابط المذكور، فإن مصدرين معنيين رجحا أن يكون قد فر إلى خارج لبنان، خشية توقيفه بتهمة التعامل مع الاستخبارات الإسرائيلية، فيما لم تستبعد مصادر أخرى أن يكون موقوفاً بالجرم المذكور.
http://arabic.cnn.com/2009/middle_east/7/8/lebanon.army/index.html
أنباء عن فرار ضابط بالجيش اللبناني إلى إسرائيل قبل توقيفه
العقيد ''المختفي'' كان يخدم بلجنة الارتباط مع القوات الدولية في جنوب لبنان
بيروت، لبنان (CNN)-- أفادت مصادر لبنانية الأربعاء، بأن ضابطاً رفيعاً في الجيش اللبناني، يُعتقد أنه فر إلى إسرائيل مؤخراً، خشية أن تقوم السلطات الأمنية بتوقيفه للاشتباه في أنه "يتعامل مع العدو"، فيما رفضت المؤسسة العسكرية تأكيد أو نفي تلك الأنباء.
وذكرت المصادر أن الضابط، الذي أشارت إلى الحروف الأولى من اسمه ض ج، كان يخدم في لجنة الارتباط مع الكتيبة الإسبانية العاملة ضمن القوات الدولية بجنوبي لبنان، وكان يتردد إلى بلدته "القليعة" بقضاء "مرجعيون"، قبل الانسحاب الإسرائيلي عام 2000.
ونقلت صحيفة "الأخبار" اللبنانية أن الضابط غادر منزل أسرته ببلدة "القليعة" في الأول من يوليو/ تموز الجاري، حيث أبلغ والدته بأنه سيذهب إلى منزله في منطقة "بعبدا" على أن يعود في اليوم التالي، ولما لم يعد في الوقت المحدد، ولم يتمكن ذووه من الاتصال به، قصدت شقيقته منزله فوجدته مقفلاً.
وبعد إبلاغ استخبارات الجيش بالأمر، تبيّن أن الضابط قد ترك هاتفه العسكري داخل المنزل، إضافة إلى أن سيارته، من نوع BMW، كانت لا تزال مركونة أمام المبنى الذي يقطن فيه.
ولم يجد المحققون أي آثار لعنف أو تفتيش بالمنزل، مما أدى إلى استبعاد أن يكون قد خُطف من مكان سكنه، خاصة أن الباب الرئيسي للمنزل كان مقفلاً على نحو طبيعي، ومنذ ذلك الحين، لم يتمكن أحد من تقديم إجابة لأهله عن مكان وجوده.
والضابط المذكور من خريجي المدرسة الحربية عام 1986، وهي الدورة ذاتها التي شارك فيها العقيد الموقوف منصور دياب وزميله شهيد تومية، المدعى عليهما بجرم التعامل مع إسرائيل، وفقاً لما ذكر تلفزيون "المنار" التابع لحزب الله اللبناني.
وبينما امتنع مسؤولو المؤسسة العسكرية عن الإدلاء بأي معلومات تتعلق بمصير الضابط المذكور، فإن مصدرين معنيين رجحا أن يكون قد فر إلى خارج لبنان، خشية توقيفه بتهمة التعامل مع الاستخبارات الإسرائيلية، فيما لم تستبعد مصادر أخرى أن يكون موقوفاً بالجرم المذكور.
http://arabic.cnn.com/2009/middle_east/7/8/lebanon.army/index.html