بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،
رغم أنني قد أرسلت لكم بعضاً من خصائص وفضائل يوم الجمعة إلا أنني لأهمية هذا اليوم في حياتنا أعيد مذكراً لكم على عجالة اختصاراً للأعمال التي يسن لنا أن نحرص عليها في هذه الليلة المباركة (ليلة الجمعة)
الأعمال من غروب شمس يوم الخميس إلى صلاة الفجر
أولا:
كثرة الصلاة عن النبي صلى الله عليه وسلم:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أكثروا الصلاة علي يوم الجمعة و ليلة الجمعة فمن صلى علي صلاة صلى الله عليه عشرا"
ثانياً:
عدم تخصيص ليلة الجمعة بقيام (بصلاة قيام ليل)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لا تختصوا ليلة الجمعة بقيام من بين الليالي و لا تختصوا يوم الجمعة بصيام من بين الأيام إلا أن يكون في صوم يصومه أحدكم"
طبعاً أود أن أنبه أن هذا الكلام لا يعني حرمة القيام بل نقوم ونصلي ونقوم في غير الجمعة أيضاً فالكلام هنا عن تخصيص يوم الجمعة بقيام.
ثالثاً:
صلاة الفجر يوم الجمعة في جماعة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" أفضل الصلوات عند الله صلاة الصبح يوم الجمعة في جماعة"
رابعاً:
قراءة سورة السجدة والإنسان في صلاة الفجر:
لما اشتملتا عليه من المبدأ والمعاد ، وخلق آدم ، ودخول الجنة والنار ، وذكر ما كان وما يكون في يوم الجمعة
من أعمال يوم الخميس.
يوم الخميس من الأيام المباركة, وقد ندب الشرع فيه إلى أداء بعض الأعمال, التي هي في حقيقتها تهيؤ روح الإنسان , كي تصل إلى مرحلة عالية, تؤهلها لتلقي الفيوضات الإلهية النازلة في ليلة الجمعة ويوم الجمعة.
غير أنه مما يبعث على الأسف, أن بعض الناس لا يدركون عظمة هذا الوقت الثمين, إذ قد يضيعونه في ما لا فائدة منه, بل قد يكتسبون فيه الكثير من الخطايا والذنوب.
في تفسير البرهان :
عن الإِمام الباقر(عليه السلام): «إِنّ الأعمال تعرض على نبيّكم كل عشية الخميس، فليستح أحدكم أن يعرض على نبيّه العمل القبيح»
وفي أصول الكافي :
وفي رواية أُخرى عن الإِمام علي بن موسى الرضا(عليه السلام)، أنّ شخصاً قال له: ادع الله لي ولأهل بيتي، فقال: «أولست أفعل؟ والله أنّ أعمالكم لتعرض عليَّ في كل يوم وليلة». يقول الراوي، فاستعظمت ذلك، فقال لي، «أمّا تقرأ كتاب الله عزَّوجَلّ: (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)، هو والله علي بن أبي طالب»
نحن نؤمن كما جاء في الروايات الشريفة, أن أعمال الخلائق تعرض على الله و ورسوله و أهل البيت عليهم السلام , ومن بينها هذه الرواية التي ذكرها السيد ابن طاووس في جمال الأسبوع :
" قال رسول الله( صلى الله عليه وآله وسلّم) تعرض أعمال الناس في كل جمعة مرتين يوم الإثنين و يوم الخميسفيغفر لكل عبد مؤمن إلا عبد بينه و بين أخيه شحناء فيقول اتركوا أو أرجئوا هذين حتى يفيئا. "
وفي رواية أخرى أشار إليها السيد ابن طاووس في " جمال الأسبوع " روي عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلّم) أنه يفتح أبواب الجنةيوم الإثنين و يوم الخميس فيغفر لكل عبد مؤمن لا يشرك بالله شيئا. :
وقد عقب السيد ابن طاووس على ذلك بقوله :
" و روي من طريق الخاصة أن وقت عرض الأعمال في هذين اليومين عند انقضاء نهارهما فينبغي للعبد العارف بحرمة من تعرض أعماله عليه أن يتفقدها و يصلحها بغاية ما ينتهي جهده إليه و يتذكر أنها تعرض على الله جل جلاله أولا العالم بالسرائر ثم على خواصهأهل المقام الباهر و تحضر تلك الصحف بين يدي الله جل جلاله و بين أيديهم و فيهافضائح الذنوب الكبائر و الصغائر فكيف يهون هذا عند عبد مصدق بالله الملك الأعظمالعزيز القاهر و باليوم الآخر.........و جبن نفسك ويحك عن مواقف الهوان بالعقاب أو العتاب, و لا تهون بنفسك, فإنك إن هونت بها في هذه الدار, فكأنك قد فصلت لها ثيابا من نار, و بنيت لها دارا من نار و حبسا من نار, و هيأت لنفسك ما لا قوة لك عليه من الهلاك و الأخطار, و قنعت لها المقامات الفضيحة و العار, و ما أعرفك أيها العبد إلا كما قال الله تعالى : { وَ خُلِقَ الْإِنْسانُ ضَعِيفًا } , فكيف صرت عند وعيد الله جل جلاله و تهديده قويا لا تقبل تحذيرا و لا تخويفا و كأني بك أنت تقول إنك تتكل على رحمة الله وجوده و هذا منك بهتان و استخفاف بوعيده, ويحك أنت تعلم من نفسك أنك عند الذنوب ما يخطر بقلبك إنك تفعلها لأجل رحمة علام الغيوب, ثم و لو كنت أيها العبد بين يدي ملك من ملوك الدنيا محسن إليك و أنت تعلم أنه رحيم كريم لا يعاقبك أو لا يجتري عليك أ كان يسهل عندك مع معرفتك بإحسانه, و أنت في حضرة دولته و سلطانه أن تقول له لأعصينك و لأخالفنك في إرادتك و كراهتك اتكالا على رحمتك, لكن ما كان يخطر ببالك التعرض لعصيانه, و كنت تستحيي من كثرة إحسانه و تذل أن تواجهه بالمعصية في حضرة ملكه و سلطانه, و لكنك بعيد من صفات العارفين بمالك الدين فاندب على نفسك و ابك عليها فإنك إن بقيت على ذلك الإهمال خفت عليك أن تكون من الهالكين أبد الآبدين ."
ذكر زينة العلماء, وقدوة الفقهاء, العالم الرباني السيد الجليل رضي الدين بن طاووس, جملة من الأعمال التي يستحب أن تؤدى في يوم الخميس, في كتابه الصغير حجما العظيم محتوى " جمال الأسبوع " :
الأول :
قراءة بعض السور القرآنية :
سورة المائدة وسورة بني إسرائيل - الإسراء - و الكهف و الطواسين الثلاث و لقمان و سورة ص و حم السجدة و حم الدخان و سورة الواقعة.
الثاني :
الصلاة على النبي ( صلى الله عليه وآله وسلّم ) ألف مرة و يستحب أن يقول : اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم .
و في رواية أخرى يقول مائة مرة و فيه فضل كثير : اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و أهلك عدوهم من الجن و الإنس من الأولين و الآخرين و من وظائف يوم الخميس زيارة قبور الشهداء و المؤمنين.
الثالث : زيارة قبورالشهداء و المؤمنين فيه.
يكون الزائر وراء القبر مستقبل القبلة و يضع يده على القبر و يقول : " اللهم ارحم غربته و صل وحدته و آنس وحشته و آمن روعته و أسكن إليه رحمة يستغني بها عن رحمة من سواك و ألحقه بمن كان يتولاه" ثم يقرأ سورة إنا أنزلناه سبع مرات.
فقد روي أن من قرأها عند قبر مؤمن بعث الله جل جلاله إليه ملكا يعبد الله عند قبره و يكتب للميت ثواب ما يعمل ذلك الملك فإذا بعثه الله من قبره لم يمر على هول إلا صرفه الله جل جلاله عنه بذلك الملك حتى يدخله الله جل جلاله به الجنة
الرابع : الاستغفار
يستغفر الله بهذا الاستغفار آخر كل خميس يقول : أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه توبة عبد خاضع مسكين مستكين لا يستطيع لنفسه صرفا و لا عدلا و لا نفعا و لا ضرا و لا حياة و لا موتا و لا نشورا و صلى الله على محمد و عترته الطاهرين الأخيار الطيبين الأبرار و سلم تسليما.
الخامس :
أن يدعو آخر نهار الخميس فيقول : اللهم يا خالق نور النبيين, و موزع قبور العالمين, و ديان حقائق يوم الدين, و المالك لحكم الأولين و الآخرين و المسبحين, رب العالمين, و العليم بكل تكوين. أشهد بعزتك في الأرض و السماء, و حجابك المنيع على أهل الطغيان, يا خالق روحي و مقدر قوتي, و العالم بسري و جهري, لك سجودي و عبوديتي, و لعدوك عنودي يا معبودي, أشهد أنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك, عليك توكلت و إليك أنبت و أنت حسبي و نعم الوكيل.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،
رغم أنني قد أرسلت لكم بعضاً من خصائص وفضائل يوم الجمعة إلا أنني لأهمية هذا اليوم في حياتنا أعيد مذكراً لكم على عجالة اختصاراً للأعمال التي يسن لنا أن نحرص عليها في هذه الليلة المباركة (ليلة الجمعة)
الأعمال من غروب شمس يوم الخميس إلى صلاة الفجر
أولا:
كثرة الصلاة عن النبي صلى الله عليه وسلم:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أكثروا الصلاة علي يوم الجمعة و ليلة الجمعة فمن صلى علي صلاة صلى الله عليه عشرا"
ثانياً:
عدم تخصيص ليلة الجمعة بقيام (بصلاة قيام ليل)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لا تختصوا ليلة الجمعة بقيام من بين الليالي و لا تختصوا يوم الجمعة بصيام من بين الأيام إلا أن يكون في صوم يصومه أحدكم"
طبعاً أود أن أنبه أن هذا الكلام لا يعني حرمة القيام بل نقوم ونصلي ونقوم في غير الجمعة أيضاً فالكلام هنا عن تخصيص يوم الجمعة بقيام.
ثالثاً:
صلاة الفجر يوم الجمعة في جماعة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" أفضل الصلوات عند الله صلاة الصبح يوم الجمعة في جماعة"
رابعاً:
قراءة سورة السجدة والإنسان في صلاة الفجر:
لما اشتملتا عليه من المبدأ والمعاد ، وخلق آدم ، ودخول الجنة والنار ، وذكر ما كان وما يكون في يوم الجمعة
من أعمال يوم الخميس.
يوم الخميس من الأيام المباركة, وقد ندب الشرع فيه إلى أداء بعض الأعمال, التي هي في حقيقتها تهيؤ روح الإنسان , كي تصل إلى مرحلة عالية, تؤهلها لتلقي الفيوضات الإلهية النازلة في ليلة الجمعة ويوم الجمعة.
غير أنه مما يبعث على الأسف, أن بعض الناس لا يدركون عظمة هذا الوقت الثمين, إذ قد يضيعونه في ما لا فائدة منه, بل قد يكتسبون فيه الكثير من الخطايا والذنوب.
في تفسير البرهان :
عن الإِمام الباقر(عليه السلام): «إِنّ الأعمال تعرض على نبيّكم كل عشية الخميس، فليستح أحدكم أن يعرض على نبيّه العمل القبيح»
وفي أصول الكافي :
وفي رواية أُخرى عن الإِمام علي بن موسى الرضا(عليه السلام)، أنّ شخصاً قال له: ادع الله لي ولأهل بيتي، فقال: «أولست أفعل؟ والله أنّ أعمالكم لتعرض عليَّ في كل يوم وليلة». يقول الراوي، فاستعظمت ذلك، فقال لي، «أمّا تقرأ كتاب الله عزَّوجَلّ: (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)، هو والله علي بن أبي طالب»
نحن نؤمن كما جاء في الروايات الشريفة, أن أعمال الخلائق تعرض على الله و ورسوله و أهل البيت عليهم السلام , ومن بينها هذه الرواية التي ذكرها السيد ابن طاووس في جمال الأسبوع :
" قال رسول الله( صلى الله عليه وآله وسلّم) تعرض أعمال الناس في كل جمعة مرتين يوم الإثنين و يوم الخميسفيغفر لكل عبد مؤمن إلا عبد بينه و بين أخيه شحناء فيقول اتركوا أو أرجئوا هذين حتى يفيئا. "
وفي رواية أخرى أشار إليها السيد ابن طاووس في " جمال الأسبوع " روي عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلّم) أنه يفتح أبواب الجنةيوم الإثنين و يوم الخميس فيغفر لكل عبد مؤمن لا يشرك بالله شيئا. :
وقد عقب السيد ابن طاووس على ذلك بقوله :
" و روي من طريق الخاصة أن وقت عرض الأعمال في هذين اليومين عند انقضاء نهارهما فينبغي للعبد العارف بحرمة من تعرض أعماله عليه أن يتفقدها و يصلحها بغاية ما ينتهي جهده إليه و يتذكر أنها تعرض على الله جل جلاله أولا العالم بالسرائر ثم على خواصهأهل المقام الباهر و تحضر تلك الصحف بين يدي الله جل جلاله و بين أيديهم و فيهافضائح الذنوب الكبائر و الصغائر فكيف يهون هذا عند عبد مصدق بالله الملك الأعظمالعزيز القاهر و باليوم الآخر.........و جبن نفسك ويحك عن مواقف الهوان بالعقاب أو العتاب, و لا تهون بنفسك, فإنك إن هونت بها في هذه الدار, فكأنك قد فصلت لها ثيابا من نار, و بنيت لها دارا من نار و حبسا من نار, و هيأت لنفسك ما لا قوة لك عليه من الهلاك و الأخطار, و قنعت لها المقامات الفضيحة و العار, و ما أعرفك أيها العبد إلا كما قال الله تعالى : { وَ خُلِقَ الْإِنْسانُ ضَعِيفًا } , فكيف صرت عند وعيد الله جل جلاله و تهديده قويا لا تقبل تحذيرا و لا تخويفا و كأني بك أنت تقول إنك تتكل على رحمة الله وجوده و هذا منك بهتان و استخفاف بوعيده, ويحك أنت تعلم من نفسك أنك عند الذنوب ما يخطر بقلبك إنك تفعلها لأجل رحمة علام الغيوب, ثم و لو كنت أيها العبد بين يدي ملك من ملوك الدنيا محسن إليك و أنت تعلم أنه رحيم كريم لا يعاقبك أو لا يجتري عليك أ كان يسهل عندك مع معرفتك بإحسانه, و أنت في حضرة دولته و سلطانه أن تقول له لأعصينك و لأخالفنك في إرادتك و كراهتك اتكالا على رحمتك, لكن ما كان يخطر ببالك التعرض لعصيانه, و كنت تستحيي من كثرة إحسانه و تذل أن تواجهه بالمعصية في حضرة ملكه و سلطانه, و لكنك بعيد من صفات العارفين بمالك الدين فاندب على نفسك و ابك عليها فإنك إن بقيت على ذلك الإهمال خفت عليك أن تكون من الهالكين أبد الآبدين ."
ذكر زينة العلماء, وقدوة الفقهاء, العالم الرباني السيد الجليل رضي الدين بن طاووس, جملة من الأعمال التي يستحب أن تؤدى في يوم الخميس, في كتابه الصغير حجما العظيم محتوى " جمال الأسبوع " :
الأول :
قراءة بعض السور القرآنية :
سورة المائدة وسورة بني إسرائيل - الإسراء - و الكهف و الطواسين الثلاث و لقمان و سورة ص و حم السجدة و حم الدخان و سورة الواقعة.
الثاني :
الصلاة على النبي ( صلى الله عليه وآله وسلّم ) ألف مرة و يستحب أن يقول : اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم .
و في رواية أخرى يقول مائة مرة و فيه فضل كثير : اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و أهلك عدوهم من الجن و الإنس من الأولين و الآخرين و من وظائف يوم الخميس زيارة قبور الشهداء و المؤمنين.
الثالث : زيارة قبورالشهداء و المؤمنين فيه.
يكون الزائر وراء القبر مستقبل القبلة و يضع يده على القبر و يقول : " اللهم ارحم غربته و صل وحدته و آنس وحشته و آمن روعته و أسكن إليه رحمة يستغني بها عن رحمة من سواك و ألحقه بمن كان يتولاه" ثم يقرأ سورة إنا أنزلناه سبع مرات.
فقد روي أن من قرأها عند قبر مؤمن بعث الله جل جلاله إليه ملكا يعبد الله عند قبره و يكتب للميت ثواب ما يعمل ذلك الملك فإذا بعثه الله من قبره لم يمر على هول إلا صرفه الله جل جلاله عنه بذلك الملك حتى يدخله الله جل جلاله به الجنة
الرابع : الاستغفار
يستغفر الله بهذا الاستغفار آخر كل خميس يقول : أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه توبة عبد خاضع مسكين مستكين لا يستطيع لنفسه صرفا و لا عدلا و لا نفعا و لا ضرا و لا حياة و لا موتا و لا نشورا و صلى الله على محمد و عترته الطاهرين الأخيار الطيبين الأبرار و سلم تسليما.
الخامس :
أن يدعو آخر نهار الخميس فيقول : اللهم يا خالق نور النبيين, و موزع قبور العالمين, و ديان حقائق يوم الدين, و المالك لحكم الأولين و الآخرين و المسبحين, رب العالمين, و العليم بكل تكوين. أشهد بعزتك في الأرض و السماء, و حجابك المنيع على أهل الطغيان, يا خالق روحي و مقدر قوتي, و العالم بسري و جهري, لك سجودي و عبوديتي, و لعدوك عنودي يا معبودي, أشهد أنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك, عليك توكلت و إليك أنبت و أنت حسبي و نعم الوكيل.