07/07/2010 - 16:04
إسبانيا بلا متخصص في ركلات الجزاء أمام ألمانيا
كرة القدم - كاس العالم 2010
الجدل يعود حول هوية مسدد ركلات الجزاء في لا روخا بعد إهدار ألونسو ركلة أمام باراغواي في
ربع النهائي.
ربع النهائي.
مدريد - خاص (يوروسبورت عربية)
قلل فيسينتي ديل بوسكي المدير الفني للمنتخب الإسباني من أهمية هوية اللاعب المكلف بتسديد ركلات الجزاء في حال حصول أبطال أوربا 2008 على واحدة أمام ألمانيا في نصف النهائي.
ويقول ديل بوسكي في تصريحات الأربعاء: "بهذا الصدد أعتقد أنه قرار يجب أن يتخذه اللاعبون أنفسهم وهم في أرض الملعب أثناء خوضهم اللقاء، واللاعبون المعتاد تنفيذهم لمثل هذه الركلات هم الذين سيتخذون القرار النهائي فيما بينهم".
ويبدو أن شابي الونسو أحد هؤلاء المتخصصين أنفسهم لا يعلم هوية المنفذ لركلات الجزاء في "لا روخا" في تصريحات بنفس اليوم.
ويقول ألونسو إنه "قرار سنتخذه على أرض الملعب وفي وقته، وذلك طبقاً للاستعداد النفسي لكل لاعب مكلف بهذا النوع من الركلات".
وتأتي هذه الشكوك بشأن هوية منفذ ركلات الجزاء بالمنتخب الإسباني في ظل إهدار المنتخب الأوروبي لركلتين خلال مشواره في المونديال وصولاً إلى نصف النهائي للمرة الأولى في تاريخه منذ ستين عاماً.
إخفاق متواصل
وكان دافيد فيا هداف الفريق بخمسة أهداف كان قد أهدر ركلة جزاء أمام هندوراس بالمجموعة الثامنة، إضافة إلى ركلة أخرى مهدرة من المتخصص شابي ألونسو فيم مباراة ربع النهائي أمام بارجواي، وهو الإخفاق الذي كاد أن يكلف المنتخب الإسباني كثيراً قبل تداركه الأمر وإحراز هدف التأهل قبل النهاية بسبع دقائق.
وكان المنتخب الإسباني قد عرف أيضاً إخفاقه لركلة جزاء أمام المنتخب البلجيكي في مرحلة تصفيات المونديال عن طريق دافيد فيا، وذلك بملعب الريازور بمدينة لاكرونيا، إضافته إلى إهدار ركلة جزاء مماثلة أمام جنوب أفريقيا بكأس القارات صيف عام 2009.
وتقول التقارير الواردة من داخل المنتخب أن قراراً داخل الفريق تم اتخاذه قبل انطلاق مباراة بارجواي بأن منفذ ركلات الجزاء سيكون شابي ألونسو في حال حصول الفريق على واحدة خلال اللقاء، إلا أن إهدار ألونسو لركلته في نفس المباراة أثار الجدل مجدداً حول "المتخصص" في تسديد هذه الضربات الحاسمة".
من خالد يوسف
Eurosport
Eurosport
http://arabia.eurosport.com/football/world-cup/2010/ar-story_sto2389956.shtml