الأربعاء، 07 تموز/يوليو 2010، آخر تحديث 15:37 (GMT+0400)
إصابة أسترالي وإسباني مع بدء مهرجان "الركض مع الثيران"
الثور يمسك بقميص أحد الراكضين
مدريد، إسبانيا (CNN) -- انطلق مئات الشبان الشجعان وهم يركضون في الشوارع الأربعاء مع بدء أول يوم من أيام مهرجان "الركض مع الثيران" السنوي في بامبلونيا، مجربين حظهم في عدم السقوط أمام الثيران أو التعرض "لنطحة" ثور "فالت" في الشوارع الضيقة أو الأزقة.
وسجل اليوم الأول إصابة اثنين، أحدهما زائر أسترالي في الثامنة عشرة من عمره والآخر مواطن إسباني، وفقاً لما ذكرته حكومة "نافارا" المحلية في إسبانيا.
وأوضحت الأنباء أن المراهق الأسترالي، وهو من مدينة ملبورن، أصيب بجروح عديدة، أما المواطن الإسباني فهو في العشرين من عمره وهو من سكان مدينة سرقسطة، وأصيب بإحدى عينيه، وكلاهما أصيب في أحد الأزقة المؤدية لحلبة مصارعة الثيران، حيث ستخوض الثيران مواجهة "موت" حتمية مع "الماتادور"، أي مصارع الثيران بالإسبانية.
وأشارت الأنباء إلى أن حالتهما مستقرة، غير أنهما يخضعان لمراقبة حثيثة.
وتعتبر هذه البداية أكثر أمناً من البدايات السابقة للمهرجان التقليدي في بامبلونيا، الذي سجل مقتل 14 شخصاً حتى الآن منذ بداية تسجيل الحالات في العام 1924، بمن فيهم إسباني سقط صريع "نطحة ثور" قوية العام الماضي، بالإضافة إلى آلاف الجرحى والمصابين سواء نتيجة السقوط أو "نطحة" جانبية.
وكان مهرجان الركض مع الثيران قد بدأ منذ أكثر من 400 عام، وأصبح أحد أكثر المهرجانات شعبية في العالم أجمع، بعد أن كتب عنه الروائي الأمريكي، إرنست هيمنغواي في روايته المشهورة "وتشرق الشمس أيضاً" في عشرينيات القرن الماضي.
وزادت شهرته كذلك مع بدء التلفزيون الإسباني تغطية المهرجان بصورة حية ومباشرة.
وغالباً ما يرتدي الراكضون مع الثيران ملابس بيضاء مع فوطة حمراء تُلف حول الرقبة، وأحياناً يرتدون قبعات "بيريه" إسبانية تقليدية.
ورغم أن معظم الراكضين من الرجال، إلا أن هناك نساء يشاركون في هذا المهرجان، الذي يتواصل على مدى ثمانية أيام.
http://arabic.cnn.com/2010/entertainment/7/7/running.will_bulls/index.html