ياللفخر طالبة عراقية تحصد المرتبة الاولى اوربيا
من دواعي فخر كل عراقي ان يسمع الأخبار السارة فتتفوق لديه على كظم ذاك الحزن المتولد في ذاته اليومية الإنكسار...
ترى في الوطن كل يوم مايدعوك للصمت أو التحسر او التآوه أو العزوف عن التفكير أو الولوج في مدار البحث عن سعادة بكهرباء قامت من نهضة الموت تنعش ذكرياتنا المؤودة.. او ماء صالح للشرب أو يوم بلاعبوات لاصقة او مزروعة أو أو.. فمليون أو تدور في الذاكرة لايبقى منها إلا الصبر الكظيم الكتوم المنبجس صبرا فوق طاقة التصديق.
اليوم كان للنفس سرورا متميز السطوع رغم إنه خبر فردي لحالة شخصية تهّم صاحبها ومن يتعلق به من إهل وآقارب ولكن المدار الفلكي للخبر كان حول كوكبا إسمه العراق! وهنا لايمكن أن يمّر دون ان ينتزع من أم دمعة فرح ومن أب شهقة سرور..
اماني مزهر الناصرية المحطة الأولى الجذر ... عراقية من ذي قار لاأعرف القضاء ولا المدينة الخاصة التي فيها ولدت فقد تكون ولدت في الغربة ولكنها دخلت تاريخ الوطن المنسي من باب العمالقة ليس إلا بتفوقها الدراسي الباهر فهي اليوم في الدانمارك مقيمة او طالبة لجوء لايهم ولكنها اليوم زرعت هناك في ذاك الوطن البعيد تفوقها البديع بحصولها على المركز الأول في إمتحانات الفرع العلمي للثانوية العامة في الدانمارك!
بل ونالت درجة تفوق بحصولها على 12 نقطة من أصل 13.3 لاول مرة في تاريخ الدانمارك متفوقة على جميع طلاب الثانويات هناك! بل وبمقارنة اوربية هي الأولى على اوربا! فالمعدل الذي نالته اماني الباسقة الوهبة لم يحصل في الدانمارك وآرشيف تاريخها!
اليس من حقنا الفخر؟ على بعد الجغرافية وعلى فراق الوطن هناك من يزرع الأمل في نفوسنا المتشوقة لوطن بلاجراح.. هل ستكرمها دولتنا الكريمة؟ هل ستبادر تربية الناصرية بإطلاق إسمها في المدارس الجديدة حتى لو في القرى والأرياف؟ هل ستقوم وزارة تربيتنا بدعوتها؟ هل ستقوم قناة الدولة التلفزيونية( العراقية) بالتعريف بها للجميع؟ ام يتطلب الأمر إيفادات رسمية ووو روتين؟ بسقت اماني بأمانيها ستبقى عراقية رغم دانماركيتهاالحالية وعلى البعد قال بعض الإحبة الاتستطيع الدولة ان تبني لها تمثالا صغيرا يُخلّدها في مسقط رأس إهلها مثلا؟ يصطدم ربما التمني بمفهوم الحلال والحرام! ولكنها اليوم وضعت هرما كاملا اكبر من هرمي خوفو وخفرع !في نفس كل عراقي لاتمحوه أبدا اجراس نسيان الوطن لمبدعيه!
من دواعي فخر كل عراقي ان يسمع الأخبار السارة فتتفوق لديه على كظم ذاك الحزن المتولد في ذاته اليومية الإنكسار...
ترى في الوطن كل يوم مايدعوك للصمت أو التحسر او التآوه أو العزوف عن التفكير أو الولوج في مدار البحث عن سعادة بكهرباء قامت من نهضة الموت تنعش ذكرياتنا المؤودة.. او ماء صالح للشرب أو يوم بلاعبوات لاصقة او مزروعة أو أو.. فمليون أو تدور في الذاكرة لايبقى منها إلا الصبر الكظيم الكتوم المنبجس صبرا فوق طاقة التصديق.
اليوم كان للنفس سرورا متميز السطوع رغم إنه خبر فردي لحالة شخصية تهّم صاحبها ومن يتعلق به من إهل وآقارب ولكن المدار الفلكي للخبر كان حول كوكبا إسمه العراق! وهنا لايمكن أن يمّر دون ان ينتزع من أم دمعة فرح ومن أب شهقة سرور..
اماني مزهر الناصرية المحطة الأولى الجذر ... عراقية من ذي قار لاأعرف القضاء ولا المدينة الخاصة التي فيها ولدت فقد تكون ولدت في الغربة ولكنها دخلت تاريخ الوطن المنسي من باب العمالقة ليس إلا بتفوقها الدراسي الباهر فهي اليوم في الدانمارك مقيمة او طالبة لجوء لايهم ولكنها اليوم زرعت هناك في ذاك الوطن البعيد تفوقها البديع بحصولها على المركز الأول في إمتحانات الفرع العلمي للثانوية العامة في الدانمارك!
بل ونالت درجة تفوق بحصولها على 12 نقطة من أصل 13.3 لاول مرة في تاريخ الدانمارك متفوقة على جميع طلاب الثانويات هناك! بل وبمقارنة اوربية هي الأولى على اوربا! فالمعدل الذي نالته اماني الباسقة الوهبة لم يحصل في الدانمارك وآرشيف تاريخها!
اليس من حقنا الفخر؟ على بعد الجغرافية وعلى فراق الوطن هناك من يزرع الأمل في نفوسنا المتشوقة لوطن بلاجراح.. هل ستكرمها دولتنا الكريمة؟ هل ستبادر تربية الناصرية بإطلاق إسمها في المدارس الجديدة حتى لو في القرى والأرياف؟ هل ستقوم وزارة تربيتنا بدعوتها؟ هل ستقوم قناة الدولة التلفزيونية( العراقية) بالتعريف بها للجميع؟ ام يتطلب الأمر إيفادات رسمية ووو روتين؟ بسقت اماني بأمانيها ستبقى عراقية رغم دانماركيتهاالحالية وعلى البعد قال بعض الإحبة الاتستطيع الدولة ان تبني لها تمثالا صغيرا يُخلّدها في مسقط رأس إهلها مثلا؟ يصطدم ربما التمني بمفهوم الحلال والحرام! ولكنها اليوم وضعت هرما كاملا اكبر من هرمي خوفو وخفرع !في نفس كل عراقي لاتمحوه أبدا اجراس نسيان الوطن لمبدعيه!