مسؤولون أمريكيون: سننهي مهامنا القتالية بالعراق وفق المخطط و الفراغ السياسي وعدم تشكيل حكومة عراقية جديدة لن يعيق هذا المخطط
CNN)-- لفتت مصادر أمريكية رفيعة ترافق نائب الرئيس، جو بايدن، في زيارته المفاجئة للعراق السبت، إلى أن واشنطن ستمضي قدماً في إنهاء المهام القتالية للقوات الأمريكية في العراق،
وفق المسار المخطط له أو قبل الموعد المحدد، وأكدوا أن الفراغ السياسي وعدم تشكيل حكومة عراقية جديدة لن يعيق هذا المخطط.
وذكر المسؤولون، الذين لم يكشفوا عن هوياتهم، أن غرض زيارة بايدن المفاجئة مزدوج.. قضاء عطلة عيد الاستقلال مع الجنود، والاجتماع بالقيادات العراقية وتلك المشاركة في تشكيل الحكومة المقبلة.
وتشهد الساحة السياسية العراقية خلافات بين الكتل السياسية الفائزة في الانتخابات النيابية التي جرت في مارس/ آذار الماضي.
ويحتدم التنافس بين ائتلاف العراقية، الذي حصل على 91 مقعدا، وائتلاف دولة القانون، الذي حصل على 89 مقعداً، للفوز بمنصب رئاسة الحكومة القادمة، وقد تحالف الأخير مع الائتلاف الوطني العراقي، بزعامة عمار الحكيم، مشكلا التحالف الوطني (159 مقعدا) لتكوين الكتلة الأكبر برلمانياً، وهو الأمر الذي اعتبره ائتلاف العراقية التفافا على الديمقراطية معتبراً كتلته هي الفائزة في الانتخابات والتي يجب أن تكلف بتشكيل الحكومة.
واجتمع بايدن السبت مع آد ميلكيرت، ممثل الأمين العام للأمم المتحدة الخاص للعراق، والجنرال أول ريمون أوديرنو، قائد القوات الأميركية في العراق، والسفير الأمريكي لدى العراق كريستوفر هيل.
وأضاف قائلاً بعد لقائه بأوديرنو وهيل: أنا متفائل للغاية بشأن تشكيل حكومة تمثل كافة الأطياف."
وشددت المصادر مؤكدة بأن الخطط المقررة لوقف المهام القتالية للقوات الأمريكية ستجري وفق ما هو مرسوم سواء شكلت حكومة عراقية دائمة أو أخرى مؤقتة لتسير الأعمال، وفق البنتاغون.
وأضاف إن مهمة الولايات المتحدة في العراق ستنتقل من مهمة عسكرية، في المقام الأول، إلى أخرى مدنية ودبلوماسية واقتصادية، مع تقليص الوجود العسكري.
وتنشر الولايات المتحدة حوالي 82 ألف جندي في العراق حالياً، من 165 ألف في ذروة الانتشار العسكري هناك عام 2008، وسيتقلص العدد إلى 50 ألف جندي بنهاية فصل الصيف، وفق الاتفاقية الأمنية الموقع بين البلدين. وينص الاتفاق على خروج كافة القوات الأمريكية من العراق بحلول 2011.
CNN)-- لفتت مصادر أمريكية رفيعة ترافق نائب الرئيس، جو بايدن، في زيارته المفاجئة للعراق السبت، إلى أن واشنطن ستمضي قدماً في إنهاء المهام القتالية للقوات الأمريكية في العراق،
وفق المسار المخطط له أو قبل الموعد المحدد، وأكدوا أن الفراغ السياسي وعدم تشكيل حكومة عراقية جديدة لن يعيق هذا المخطط.
وذكر المسؤولون، الذين لم يكشفوا عن هوياتهم، أن غرض زيارة بايدن المفاجئة مزدوج.. قضاء عطلة عيد الاستقلال مع الجنود، والاجتماع بالقيادات العراقية وتلك المشاركة في تشكيل الحكومة المقبلة.
وتشهد الساحة السياسية العراقية خلافات بين الكتل السياسية الفائزة في الانتخابات النيابية التي جرت في مارس/ آذار الماضي.
ويحتدم التنافس بين ائتلاف العراقية، الذي حصل على 91 مقعدا، وائتلاف دولة القانون، الذي حصل على 89 مقعداً، للفوز بمنصب رئاسة الحكومة القادمة، وقد تحالف الأخير مع الائتلاف الوطني العراقي، بزعامة عمار الحكيم، مشكلا التحالف الوطني (159 مقعدا) لتكوين الكتلة الأكبر برلمانياً، وهو الأمر الذي اعتبره ائتلاف العراقية التفافا على الديمقراطية معتبراً كتلته هي الفائزة في الانتخابات والتي يجب أن تكلف بتشكيل الحكومة.
واجتمع بايدن السبت مع آد ميلكيرت، ممثل الأمين العام للأمم المتحدة الخاص للعراق، والجنرال أول ريمون أوديرنو، قائد القوات الأميركية في العراق، والسفير الأمريكي لدى العراق كريستوفر هيل.
وأضاف قائلاً بعد لقائه بأوديرنو وهيل: أنا متفائل للغاية بشأن تشكيل حكومة تمثل كافة الأطياف."
وشددت المصادر مؤكدة بأن الخطط المقررة لوقف المهام القتالية للقوات الأمريكية ستجري وفق ما هو مرسوم سواء شكلت حكومة عراقية دائمة أو أخرى مؤقتة لتسير الأعمال، وفق البنتاغون.
وأضاف إن مهمة الولايات المتحدة في العراق ستنتقل من مهمة عسكرية، في المقام الأول، إلى أخرى مدنية ودبلوماسية واقتصادية، مع تقليص الوجود العسكري.
وتنشر الولايات المتحدة حوالي 82 ألف جندي في العراق حالياً، من 165 ألف في ذروة الانتشار العسكري هناك عام 2008، وسيتقلص العدد إلى 50 ألف جندي بنهاية فصل الصيف، وفق الاتفاقية الأمنية الموقع بين البلدين. وينص الاتفاق على خروج كافة القوات الأمريكية من العراق بحلول 2011.