03/07/2010 - 15:42
الأرجنتين جاهزة لتحطيم ماكينات ألمانيا
كرة القدم - كاس العالم 2010
دبي - خاص (يوروسبورت عربية):
تاريخ المواجهات الرسمية بين المنتخبين يغازل الألمان
ومارادونا جاهز بالأساسيين والبدلاء في
الطريق نحو لقبه لاعباً ومدرباً.
ومارادونا جاهز بالأساسيين والبدلاء في
الطريق نحو لقبه لاعباً ومدرباً.
يتنفس أنصار المنتخب الأرجنتيني الصعداء قبل مواجهة نظيره الالماني السبت على ملعب "غرين بوينت" في كايب تاون ضمن مباريات ربع النهائي من مونديال جنوب أفريقيا 2010 المقامة حالياً في جنوب أفريقيا.
وستكون المقابلة من العيار الثقيل لأنها تجمع اسمين كبيرين سبق لهما أن التقيا في العديد من المناسبات التاريخية الرسمية التي تبقى عالقة في الذاكرة آخرها في النسخة المونديالية السابقة في ألمانيا عام 2006 والتي أسفرت عن فوز أصحاب الأرض بركلات الترجيح 4-2 بعد التعادل 1-1.
التاريخ للمانشافت
ورغم أن التاريخ يصب في مصلحة الأرجنتين خلال سلسلة المباريات الثمانية عشرة التي تواجها فيها بتحقيقها ثمانية انتصارات مقابل خمس هزائم وخمس تعادلات، فإن المانيا تبدو عدواً لدوداً لراقصي التانغو بعدما حرمتهم من التتويج باللقب في مونديال ايطاليا عام 1990 بفوزها 1-صفر في المباراة النهائية.
وكانت آخر المباراة الودية التي جمعتهما في الثالث من آذار/مارس الماضي آخر مشهد بين المنتخبين وحرجت فيه الأرجنتين منتصرة على يدي المدرب دييغو أرماندو مارادونا بهدف نظيف عرف كيف يقتنصه من قلب ميونيخ قبل دخول غمار المنافسة في النهائيات الحالية.
ويعتمد المنتخب الأرجنتيني على النجم ليونيل ميسي الذي فعل كل شيء في المونديال عدا التسجيل في أربع مباريات خاضها رجال مارادونا حتى الآن، ولكن ما يشفع للفتى الذهبي أنه يشكل 90% من صخب التانغو ميدانياً إذ يقوم بدور الممول الرئيسي للثنائي المرعب هيغواين وتيفيز أكبر المستفيدين من مهارات ميسي وكراته الذكية.
بدلاء التانغو
ومن نقاط قوة الأرجنتين تخمة نجومها الجالسين على مقاعد البدلاء والمتربصين لأخطاء الأساسيين من أجل الدفاع عن شعار التانغو داخل المستطيل الأخضر ومن أبرزهم صهر مارادونا أغويرو والعملاق باليرمو والخبير ميليتو.
ويبدو أن مارادونا في طريقه لتحقيق اللقب العالمي لاعباً ومدرباً إذ لم يسبقه إلى هذا الإنجاز سوى البرازيلي زاغالو والألماني القيصر بيكنباور، حيث سبق لمارادونا أن صال وجال في الملاعب العالمية بأقدام ذهبية قاد خلالها بلاده للفوز باللقب عامي 1978 و1986.
مارادونا الجديد
وليس مارادونا وحده الذي يحلم باللقب لدخول التاريخ من أوسع أبوابه حيث يرغب خليفته ميسي في تحقيقه ليثبت للعالم أنه مارادونا الجديد خصوصاً أنه أصبح أشهر من رمح على علم بعد التألق اللافت مع برشلونة الإسباني الذي جعل منه نجماً أسطورياً لا ينقصه سوى كأس العالم.
وفي الجهة المقابلة، تلعب ألمانيا على طريقة المدرب لوف وفق حسابات منطقية بعيدة عن التعقيد تهدف إلى الانتصارات بشتى الوسائل المتطورة في علم كرة القدم الحديثة.
إرث بكنباور
ولعل الألمان يعولون على إرث بكنباور وماثيوس وكلينسمان وبيرهوف الذين يشكلون الدعامة النفسية الحقيقية للماكينات سيما أنهم قدوة للاعبين الحاليين مسعود أوجيل وباستيان شفاينشتايغر وفيليب لام ورأسي الحربة ميروسلاف كلوزه وبودولسكي.
ويعتمد المدرب لوف على حيوية لاعبيه وقدراتهم الفائقة في توجيه الضربة القاضية للخصوم كما فعلوا في المباراة الفائتة امام انجلترا عندما لقنوها درساً في فنون اللعبة بعد الفوز الساحق 4-1.
لن تكون المباراة سهلة على الطرفين، وسوف يسارع الزمن لتسجيلها في التاريخ، فمن يكسب الموقعة الكروية الأكثر جاذبية للكاميرات والاهتمام الرسمي والإعلامي؟ وهل يثأر الأرجنتينيون من الماكينات؟.
من محمد الحتو
Eurosport
Eurosport
http://arabia.eurosport.com/football/world-cup/2010/ar-story_sto2385117.shtml