02/07/2010 - 15:34
رائحة الثأر والبرتقال تفوح في وجه البرازيل
كرة القدم - كاس العالم 2010
هل يرد دونغا على منتقدي الأداء البرازيلي
ويحقق نصراً جديداً؟ وكيف ستثبت الكتيبة الصفراء
أنها قادرة على وضع النجمة السادسة على
شعارها؟ أم أن البرتقاليون سيسيرون
بثبات إلى المباراة النهائية؟
ويحقق نصراً جديداً؟ وكيف ستثبت الكتيبة الصفراء
أنها قادرة على وضع النجمة السادسة على
شعارها؟ أم أن البرتقاليون سيسيرون
بثبات إلى المباراة النهائية؟
دبي- خاص (يورو سبورت عربية):
دقت ساعة الحقيقة أمام الكبيرين البرازيل وهولندا في لقاء يستحضر فيه عشاق الطرفين عبق التاريخ عندما يلتقيان الجمعة على استاد "نلسون مانديلا" ضمن الدور ربع النهائي لمونديال جنوب افريقيا 2010.
وكانت البرازيل قد أوقفت الطواحين الهولندية في مونديال فرنسا عام 1998 بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1 خلال الدور نصف النهائي، وقبلها كسرت قلوب "البرتقاليون" في مونديال الولايات المتحدة عام 1994 بالفوز 3-2 في الدور ربع النهائي.
ويشير التاريخ إلى أن الجمهور على موعد مع لقاء الثأر الهولندي في توقيت يبدو فيه أبناء المدرب فان مارفيك مرشحين فوق العادة للنيل من رجال المدرب البرازيلي كارلوس دونغا سيما أنهم يملكون الأدوات المناسبة لإكمال المشوار صوب المباراة النهائية.
ويمتلك المنتخب الهولندي نجوماً على قدر التحدي أبرزهم الجناج الطائر آريين روبن وسنايدر وفان بيرسي وفان بومل وكويت الراغبين في استعادة أمجاد الماضي الجميل للكرة الشاملة.
لقاء بين مرشحين على اللقب
ولن يكون اللقاء عادياً لأن كليهما مرشح لتحقيق اللقب مما يعني أن حلم أحدهما سيتحطم على صخرة الآخر وبالتالي تذهب طموحات وآمال لاعبي الخاسر أدراج الرياح ويخسر مونديال منتخباً كان أنصار يتمنون له البقاء مدة أطول في القارة السمراء.
وفي الوقت الذي تبحث فيه هولندا عن لقبها الأول في تاريخها المليء بالحسرات بعدما كانت على وشك التتويج به مرتين في مونديالي 1974 و1978 حين تأهلت إلى المباراة النهائية، فإن البرازيل تلعب بحرية وتحت ضغط أقل عندما ظفرت باللقب خمس مرات أعوام 1958 و 1962 و 1970 و 1994 و2002.
مباراة للتاريخ
ويبدو أن عشاق الساحرة المستديرة على موعد مع مباراة للتاريخ ستصبغ نفسها بالأصفر والبرتقالي وأداء فني متشابه إلى حد كبير، كون كلا المنتخبين يلعب كرة شاملة ومفتوحة فيها من اللاعبين أصحاب القوة والمهارة والذهنية العالية.
وتبلغ المباراة حد الذروة الهجومية بتوفر مثلث الرعب البرازيلي المكون من ريكاردو كاكا ولويس فابيانو والقصير المكير روبينيو الذين يشكلون القوة الضاربة في كتيبة المدرب دونغا.
كما ستكون المباراة فرصة لدونغا نفسه للرد على وسائل الإعلام في بلاده الذين انتقدوه أعواماً وشنوا عليه حرباً ضروساً رغم أنه يسير بمنتخب بلاده في الطريق الصحيح لكن العلاقة فيما بينهم لا تبدو في إطارها الطبيعي.
ويقول دونغا قبل اللقاء المرتقب "عدد كببر من الصحافيين في بلادي لا يحبون النصر للبرازيل لأني على رأس الجهاز الفني"، وهذا يكفي للكشف عن حجم الهوة بين المدرب والإعلام.
والسؤال الذي يطرح نفسه.. هل يرد دونغا على منتقدي الأداء البرازيلي ويحقق نصراً برازيلياً جديداً؟ وكيف ستثبت الكتيبة الصفراء أنها قادرة على وضع النجمة السادسة على شعارها؟ وهل يستطيع أبناء السامبا تذوق البرتقال لأول مرة في أفريقيا؟.
من محمد الحتو
Eurosport
Eurosport
http://arabia.eurosport.com/football/world-cup/2010/ar-story_sto2383973.shtml