29/06/2010 - 23:45
الجزائر تبدأ إجراءات "التخلص" من سعدان
كرة القدم - كاس العالم 2010
الجزائر: خاص (يوروسبورت عربية)
الاتحاد الجزائري يقوم بخطوات استفزازية من
شأنها أن تدفع سعدان لرفض تجديد عقده
مع "محاربي الصحراء"، في الوقت الذي يستبعد فيه
الكثيرون عودة المونديالي رابح ماجر
شأنها أن تدفع سعدان لرفض تجديد عقده
مع "محاربي الصحراء"، في الوقت الذي يستبعد فيه
الكثيرون عودة المونديالي رابح ماجر
بدأت الاتحاد الجزائري لكرة القدم أولى إجراءات "تخلصه" من المدير الفني لـ "محاربي الصحراء" رابح سعدان، رغم إبداء الأخير اهتمامه بالعرض الذي تلقاه لتجديد عقده، طالباً مهلة "للتفكير والتشاور".
وأشيع أن الاتحاد الجزائري قرر "حرمان" مساعدي سعدان من مكافأة التأهل إلى النهائيات - سيارات فاخرة قدمتها شركة راعية -، رغم أن المدير الفني وجميع اللاعبين بمن فيهم المبعدون حصلوا عليها.
واعتبر الكثيرون الخطوة رسالة غير مباشرة إلى سعدان مفادها ضرورة التضحية بمساعديه الثلاثة الذين لا ينالون إجماع الشارع الجزائري، في حال رغب بالاستمرار مع "الخضر"، أو المغادرة حال أبدى تضامنه معهم كما فعل في وقت سابق.
مساعدون بلا ماضٍ
وتعرض سعدان لانتقادات لاذعة من جماهير ومدربي الكرة الجزائرية بسبب المدربين المساعدين جلول وكبير وبلحاجي، وتواضع مستواهم وافتقاد إلى الخبرة المطلوبة لإعداد منتخبٍ قادرٍ على المنافسة.
وذهب اللاعب الدولي السابق جمال عماني في انتقاده لسعدان إلى حد التساؤل عما يمكنه الاستفادة من شخص كان يشتغل سائق سيارة أجرة بكندا، في إشارة للمدرب المساعد الأول زهير جلول.
من جانبه قال قائد المنتخب الجزائري في مونديال 1986 محمود قندوز إن مساعد المدرب يجب أن يكون لاعباً دولياً سابقاً على الأقل، فضلاً عن تحليه بخبرة طويلة في الميدان تتيح له تقديم الإضافة للمدرب.
وكان رئيس الاتحاد الجزائري محمد روراوة حاول في مناسبات عدة "فك الارتباط" بين سعدان ومساعديه مقابل التعاقد مع مدربين مساعدين ذوي خبرة، إلا أن "الشيخ" رفض بشدة مهدداً بالاستقالة من منصبه حال الإقدام على هذه الخطوة التي يعتبرها مساساً بشخصه.
وكان سعدان طلب مهلة للتفكير والتشاور مع أفراد عائلته حول عرض تجديد العقد حسبما أكدت بعض المصادر الإعلامية، لكن هذه الخطوة قد تعيد حساباته وتجعله أقرب إلى الرحيل.
عودة ماجر مستبعدة
وفي الوقت الذي يتكتم فيه الاتحاد الجزائري على هوية المدرب الجديد، تحاول بعض الصحف المحلية تسويق المدرب والنجم الأسبق رابح ماجر ليكون المرشح المناسب لخلافة سعدان، إلا أن معطيات عديدة "ستحرم" صاحب الكعب الذهبي من العودة مجدداً إلى "الخضر" الذين أشرف عليه سنوات 1994 و1999 و2001.
وتبدأ هذه المعطيات من الشروط التي وضعها روراوة لتدريب "الخضر" بينها ضرورة امتلاك المرشح خبرة خمس سنوات على الأقل في تدريب أحد المنتخبات، فضلاً عن حيازته على شهادة علمية عالية، الأمر الذي لا ينطبق على ماجر الذي لم يدرب في مشواره الكروي سوى المنتخب الجزائري لفترات متقطعة ونادي الوكرة القطري.
إلا أن الأبرز هو العلاقة الفاترة بين روراوة وماجر منذ إقالة الأخير من على رأس المنتخب في 2002 على خلفية تصريحات نارية منسوبة لنجم بورتو السابق في إحدى الصحف البلجيكية، رفض الأخير التبرؤ منها رغم طلب رئيس إتحاد الكرة.
كما أقدم ماجر لاحقاً على مقاضاة الاتحاد الجزائري لدى المحكمة الرياضية بسبب إقالته من منصبه "من طرف واحد"، مخلاً بذلك بالعقد الذي يربطه حتى 2006 وحصل على حقوقه كاملة غير منقوصة.
من سمير عبد العزيز
Eurosport
Eurosport
http://arabia.eurosport.com/football/world-cup/2010/ar-story_sto2381009.shtml