29/06/2010 - 14:35
7×7: 7 أسباب ترجح رحيل سعدان
كرة القدم - كاس العالم 2010
الجزائر - خاص (يوروسبورت عربية )
الجزائريون يطرحون أسبابهم لرحيل المدير
الفني للخضر بعد مشوار المونديال والتعاقد مع
مدير فني عالمي.
الفني للخضر بعد مشوار المونديال والتعاقد مع
مدير فني عالمي.
يتفق الكثير من الجزائريين على أن هناك أسباب عديدة تجعل من رحيل المدير الفني للمنتخب الجزائري رابح سعدان أمرا محتوما لكن من غير التقليل من جهود الرجل الذي أسعد الجزائريين مرات عديدة.
وتوجز" يوروسبورت عربية" سبعة أسباب:
1- العاطفة تغلب على العقل
يؤخذ على المدير الفني للمنتخب الجزائري "طيبته" و"تعامله بالعاطفة" وتطبيق "سياسة اجتماعية رحيمة جدا" مع لاعبي المنتخب، حيث أعطى الانطباع في كثير من قراراته أنه غير حازم ولا صارم.
فاللاعب مراد مغني كان من المفترض شطب اسمه منذ البداية لكنه أصر على اصطحابه إلى معسكر سويسرا قبل نحو شهر من المونديال رغم علمه بخطورة الإصابة التي منعته من التدرب لأكثر من 5 أشهر، كما أن زياني كان يجب عدم اختياره للمونديال تماشيا مع مبدئه الذي طبقه مع جبور، والذي ينص على أنه لن يختار إلا اللاعبين الجاهزين بينما كان زياني بعيدا عن المنافسة لأربعة أشهر كاملة!
2- غياب الشخصية القوية
يؤخذ على سعدان عدم تمتعه بشخصية قوية تمنع الرضوخ والاستجابة للضغوط الخارجية سواء من الشارع أو المسؤولين باتحاد الكرة.
وفي هذا الصدد كان أبعد سبعة لاعبين محليين بعد موجة عاصفة من جمهور 5 يوليو بعد الخسارة القاسية في ودية صربيا (3- صفر) ثم أبعد يزيد منصوري بعد تعرض الأخير للشتائم وصافرات الاستهجان والانتقاد الجارح من الجماهير الجزائرية بنورمبيرغ بألمانيا في مباراة الإمارات (1- صفر). وكان خضع لآراء مسؤولين بالدولة لاعتماد تشكيلة على مقاسهم في مونديال 86.
3- اختيارات غير مبررة
إصرار سعدان على اختيار لاعبين وفقا "للشرعية التاريخية" وليس حسب الجاهزية، غير مؤمن في ذلك بـ"سنة" الكرة التي تقضي أن "اللعب للمنتخب للأفضل والأحسن". فالرباعي منصوري و صايفي وغزال وزياني كان من الممكن، حسب عديد المدربين والمختصين، عدم مشاركته في المونديال أصلا لتراجع مستواه بشكل لافت وتقدمه في السن بالنسبة للبعض الأخر.
4 - الأفضلية للمحترف
تفضيله لورقة اللاعبين المغتربين، حتى لو كانوا لاعبين عاديين جدا (حبيب بلعيد وعبد القادر غزال ورفيق جبور وآخرون) على حساب اللاعبين المحليين رغم أن عديد المختصين ، بينهم رابح ماجر والأخضر بلومي وأخرين، يؤكدون أن مكان حاج عيسى وحسين مترف وعبد المالك زياية وخالد لموشية ومحمد دراق بالمنتخب لا نقاش فيه حيث لا يوجد أي تباين في المستوى مع نظرائهم المغتربين، بل إن مكانة حاج عيسى كصانع لعب لا غبار عليه.
5- تجاهل الشباب
بالإضافة للاعبين المحليين، يؤخذ على سعدان تجاهله التام للاعبين الشباب حتى لو كانوا في قمة مستواهم على غرار رياض بودبوز وإشراك بدلهم لاعبين كبار أو ممن تراجع مستواهم على غرار كريم زياني وعبد القادر غزال ورفيق صايفي ويزيد منصوري.
6 - إصرار على الخطط الدفاعية
كما يؤخذ على سعدان إصراره على اعتماد الخطط الدفاعية وتكثيف وسط الميدان وعدم المجازفة في الهجوم رغبة منه في الخروج بأقل الأضرار ليس إلا، وهي شهادات أدلى بها عدد من نجوم الكرة الجزائرية ممن سبق للأخير الإشراف عليهم بمونديال 86.
ويعزو البعض، بتهكم، خيارات سعدان الدفاعية إلى ماضيه حيث كان يلعب مدافعا على خلاف ماجر أو كرمالي أو مخلوفي (المهاجمين) الذين يفضلون الهجوم.
7 - الفردية في اتخاذ القرار
يتهم العديد من اللاعبين الدوليين القدامى المدرب سعدان انفراده بالرأي وعدم استشارتهم في شؤون تخص المنتخب رغم أن الأخير ملكية للشعب الجزائري برمته فضلا عن اختياره مساعدين "نكرة" بعالم التدريب لا يقدمون شيئا ولا يؤخرون حسب تعبيرهم.
لكن الأهم من هذا هو حاجة المنتخب لتجديد دمائه بالتعاقد مع مدرب محنك وكفء ومهاب الجانب يضع اللاعبين المشاغبين عند حدهم، على أن يقال لسعدان: "شكرا على ما قدمت للخضر في أربع مناسبات كاملة (تصفيات مونديال 82 ومونديال 86 وأمم أفريقيا 2004 ومونديال 2010)".
من سمير عبد العزيز
Eurosport.
Eurosport.
http://arabia.eurosport.com/football/world-cup/2010/ar-story_sto2380432.shtml