الأحد، 27 حزيران/يونيو 2010، آخر تحديث 13:28 (GMT+0400)
(فتوى ارضاع الكبير مرة اخرى وهذه المرة عن "عالم" سعودي !)
مدونات: فتوى الإرضاع "أعبكت الدنيا"..
و"بت خيخة" وأي كلام
و"بت خيخة" وأي كلام
عبد المحسن العبيكان أثار جدلا واسعا بفتواه
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في استعراضنا لأبرز ما كتب المدونون العرب لهذا الأسبوع، تناولت المدونات عددا من الموضوعات من أبرزها العلاقات العربية الإسرائيلية، وما آلت إليه عملية السلام حتى يومنا هذا، وفي مدونة أخرى، تم تناول قضية الاختلافات الفكرية والدينية بين العرب بشكل عام، بحيث أصبح ما يجمع بينهم هو الملابس الداخلية فقط.
وبعد الجدل الواسع الذي أثارته فتوى إرضاع الكبير، وعودتها إلى السطح مرة أخرى، يتساءل أحد المدونين حول جدوى هذه المدونة، وفيما إذا كان صاحبها قد "أعبك" على المسلمين حياتهم.
ففي مدونة "بت خيخة وأي كلام"، تساءلت صاحبة المدونة حول أهداف الزواج، فكتبت تقول: "اللي اتجوز يقولي اتجوز ليه... أنا عن نفسي حجاوب... أنا اتجوزت علشان أبعد عن شبح العنوسة... وعلشان أعمل هونجا بونغا في الحلال مع الإنسان اللي بحبو... وعلشان أستقل بحياتي .. وعلشان أكون أم... والحمد الله أهدافي كلها تحققت .. أي نعم أنا تطلقت ... ودي حاجة ما كانتش ضمن أهدافي ... بس برضو أنا أحسن من غيري.."
وتضيف صاحبة المدونة، التي كتبت في مقدمتها "لا تسألني من أنا": "آخر كلام... الجواز زي البطيخة.. يا تطلع قرعة.. يا تطلع برضو قرعة.."
أما في مدونة "ليش ساكت ما تحكي"، فيستهزئ صاحب المدونة صالح القاسم من العلاقات الأمريكية الإسرائيلية مؤخرا، فتحت عنوان "تجارة أمريكا ببيض جحا"، كتب يقول: "تجارة أمريكا بإسرائيل تشبه تجارة جحا بالبيض، حيث كان هذا جحا يشتري البيضة بدولار ثم يبيع الثلاث بيضات بدولار على أساس انه شاطر ويريد أن يبيع الكثير ويربح القليل. وهذا ما يحصل لأمريكا بالضبط، فهي تشتري إسرائيل وتبيع أكثر من عشرين دولة عربية إضافة للعالم الإسلامي. وكما انتهى جحا من بيضه بخسارة كذلك هذا سوف يحصل لأمريكا، سوف تجد نفسها يوما بدون إسرائيل وعندها سيختل وقعها مع العرب."
ويضيف القاسم بالقول: "جحا نفذ بيضه من السلة بسرعة دون ربح بسبب غبائه، وأمريكا ستجد نفسها قد خسرت العالم كله بسبب متاجرتها ببضاعة خسرانة (إسرائيل) الآيلة إلى زوال إن شاء الله لا بأيدي المجاهدين وغيرهم ولكن بأيديهم هم أنفسهم، فالله هو الذي يقول "يدمرون أنفسهم بأيديهم" ولسنا نحن البشر، ولن يظل في هذه المنطقة سوى أصحابها الأصليين."
وفي مدونته "كلمة للتاريخ"، ينتقد المدون سيد مختار الوضع المتردي الذي وصلت إليه عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، إذ يكتب بالقول: "مملة تلك التصـريحـات العـربية من عـينة قـول لجـنة مبـادرة السـلام العـربية بالجـامعـة العـربية بأن استمـرار إسـرائيل في سياسة الاستيطان يُجهـض كل محاولات السلام .. يبدو أنهـم لم يعـرفوا أن جنين السـلام كان مشـوهاً وتم إجهـاضـه ودفنه مع رفات الشهيد ياسر عرفات."
ويضيف بالقول: "مضحكة تصريحات بعـض المسؤولين الفلسطينيين مثل السيد أحمد قريع الذي قال إن انتهاك المسجد الأقصى والقـدس ضد الشرعية الدولية وعملية السلام .. وفيما يبدو أن المختصين باستمرار عملية السلام برغـم الطغيان الصهيوني أصبـحـوا معتادين دائماً عـلى عبارات مطـاطة أدمنوها كشاهـد لا يريد تغـيير شهادته رغم تغـير الأدلة لأنهم يريدون إحياء العملية رغم موت القضية."
ووسط الاختلافات الدينية والفكرية الكبيرة التي يشهدها العالم العربي، كتب المدون عبد العزيز الأحمدي في مدونته "كتابات": "لأننا أمة كباقي الأمم بنا جميع الأطياف الفكرية، ولا شك أن وحدتنا الدينية المبنية على الدين الإسلامي ليست مثار شك أو جدل إلا أن تطبيق المفهوم الحقيقي للدين الإسلامي الحنيف نختلف فيه كثيرا وأنا لا أطعن لا سمح الله في دين أحد إلا أن أي عاقل يجد أن تطبيقنا للسلوكيات الإسلامية تحتها خطين إن لم نقل آلاف الخطوط."
ويضيف الأحمدي قائلا: "أما من الناحية الفكرية فحدث ولا حرج فقد بلغ السيل الزبى إذا وصل أحد ( كبار ) المتعفنين عفوا أقصد المفكرين لمستوى إنكار الموت وأن الموت هو مرض لابد له من إيجاد علاج ، ناهيك عن الجدل القائم في ما يخص المرأة ووووو الخ. كما أن قضية الولاء للوطن هي مسألة نسبية لا يعلمها إلا الله، وولائنا لعائلاتنا وجذورنا كذلك به حجم من الاختلاف الكبير، ووسط هذا وذاك ما وجدت وحدة تجمعنا سوى ملابسنا الداخلية والمكونة من الفانيلة القطنية البيضاء والسروال الأبيض الطويل."
وبعد أن أثارت فتوى العبيكان حول إرضاع الكبير جدلا واسعا في الأوساط الإسلامية، يكتب المدون عبد العزيز حمزة بالقول: "بكل تأكيد هذا حديث المجالس وقنوات الإنترنت الاجتماعية، فقد انتشرت فتوى العبيكان كانتشار حمى الضنك في المنطقة الغربية، ومن قبله كانت نفس الفتوى لأحد شيوخ الأزهر وكان لها نفس التأثير والانتشار الإعلامي الذي نشهده الآن في الفتوى العبيكانية ووضوحها على وجوه وأقلام الناس."
ويتساءل حمزة حول الهدف من مثل هذه الفتاوى، وهل هي فتوى صحيحة أم هي معلومات عادية، وينهي المدون ما كتب بالتساؤل عن العبيكان نفسه، ومن هو في بادئ الأمر حتى يصدر مثل هذه الفتوى، وهل "أعبك على المسلمين حياتهم أم لا؟".
ومن المغرب، كتب المدون محمد ملوك حول معاناته كمدون مع السلطات المغربية، فقال: "بسبب عضويتي في جمعية المدونين المغاربة : مقدم الحي يرفض تسليمي وثيقة إدارية"، وتابعت يقول: "بسبب نشاطي التدويني ، وبسبب الكتابات التي أحررها هنا وهناك ، وبسبب عضويتي في جمعية المدونين المغاربة ، مقدم الحي بالملحقة الإدارية التي أقطن في تقطيعها الترابي يمنعني من تسلم شهادة إدارية " شهادة عدم العمل " ، المقدم قال لي بالحرف الواحد : " أنا أعرفك عضوا في المكتب التنفيذي لجمعية المدونين المغاربة وهذه العضوية هي في حد ذاتها عمل يمارس على أرض الواقع ."
وأضاف ملوك يقول: "هذه الحادثة يا سادتي أكدت لي أن تقريب الإدارة من المواطن شعار خاطئ كباقي الشعارات الفضفاضة والأصح نطقا هو : تغريب الإدارة عن المواطن … وإني أقولها بالفم المليان على عكس الزميل نور الدين الأشهب أنا ما غاندخلش سوق راسي … وغير نكمل الوريقات المطلوبات سأشرع في كتابة ما عايشته بأم عيني في الملحقات الإدارية من لا مبالاة واستهتار واستحمار فاق كل حدود للتصور والخيال في حق مواطنين قدر عليهم الانتماء لهذا الوطن الحبيب ."
http://arabic.cnn.com/2010/entertainment/6/27/blogs.27Jun/index.html