ختان الأمير يخرج 7100 سجين
. تزينت الصحف المغربية بالتهاني و التبريكات لخبر طهور (ختان) سمو الأمير ابن ملك المغرب .. فرح الملك وأصرأن يفرح معه الشعب ..فالشعب جزء من الملك كما كان ذلك الجزء المقطوع من الأمير!!.. وبحسبة بسيطة فطن الملك بأن ذلك الجزء يساوي حرية 7100 سجين..
بصراحة إلى الآن لم أتوصل للمعادلة التي حدد على أساسها صاحب الجلالة عدد السجناء: هل هو الجزء المتبقي مضاعف أم الجزء المقطوع مضاعف؟!
المهم في الموضوع أن الديوان الملكي هلل لهذا القرار.. و ارتفعت أيدي المفرج عنهم بالدعاء بطول العمر للملك وللأمير.. وبطول الجزء الباقي للأمير.. بل أن بعض المفرج عنهم عندما تذكر أصدقاءه ممن لم تشمله مكرمة الجزء المقطوع بالغ في الدعاء ليهب الله لهذا الأمير كل يوم عضوا جديدا ، حتى يفرج عن 7100 سجين مع كل طهور.
انتشر الخبر وتناقلته الصحف العالمية ليعرف العالم قيمة الإنسان العربي ، وحب القادة للشعب وحرصهم على فرحهم ليصبح مصير الألاف منهم مرتبط بعضو الأمير.. وليكتشف العالم بأن دولنا مصيرها مرتبط بنشوة وفرح وعضو لا بقانون وعدل.. فهل عجز العدل عن الإفراج عن 7100 سجين ليكون عضو الأمير هو المنقذ؟
سؤال آخر يطرح نفسه: ماذا لو كان المولود أنثى؟..ولكم أن تتخيلوا بقية القصة في مجتمعنا العربي