24/06/2010 - 16:45
مبولحي بطل قومي رغم خروج الخضر
كرة القدم - كاس العالم 2010
الجزائر - خاص (يوروسبورت العربية):
الجوهرة السوداء في طريقه إلى الدوري الإنكليزي بعد
أدائه المتميز في مونديال جنوب أفريقيا والجماهير
تنسى شاوشي وتحتفل بأول لاعب مجنس في الجزائر.
أدائه المتميز في مونديال جنوب أفريقيا والجماهير
تنسى شاوشي وتحتفل بأول لاعب مجنس في الجزائر.
بالرغم من عدم تجرع الجزائريين لمراراة اقصاء الخضر من الدور الأول لمونديال جنوب أفريقيا، إلا أن الحديث بين الجماهير الرياضية والفنيين تركز بشكل كبيرعن الحارس وهاب رايس مبولحي الذي أضحى بطلا قوميا في فترة وجيزة جدا، لينسي بذلك الجزائريين في بطل أم درمان فوزي شاوشي الذي تحول إلى "لا حدث".
ولفت مبولحي(24 عاما) الذي ينحدر من أصول كونغولية "من جهة الأب" (أول لاعب مجنس في الجزائر) وأم جزائرية التي كانت السبب في حصوله على الجنسية الجزائرية، أنظار المتتبعين بعد أداء لافت في مباراتي إنكلترا والولايات المتحدة الأمريكية حين وقف سدا منيعا في وجه الحملات الهجومية لروني ورفاقه في المباراة الثانية ودونوفان في المباراة الثالثة.
الثقة بالنفس
ويحسب لهذا الحارس ثقته في نفسه حسن تمركزه وهدوئه، إضافة إلى خفته وسرعة التفاعل مع الكرة، وهي ميزات الحراس الكبار، الذين قلما تجتمع فيهم كل الصفات، مثلما هو الحال للحارس المتميز شاوشي الذي تسبب في خطأ كلف فريقه الخسارة في المباراة الأولى أمام سلوفينيا، وأحالته إلى الاحتياط.
ويجمع الفنيين على أن المونديال الأفريقي سيبقى راسخا في الذاكرة، بعد اكتشاف الحارس مبولحي الذي خطف النجومية من زياني وبوقرة وحليش والبقية، وشق طريقه نحو العالمية بعد أن أضحى مستهدفا من كبار الأندية الأوروبية.
الحارس الأول
يجمع غالبية الفنيين والمحللين الجزائريين على أن الحارس وهاب رايس مبولحي كان اكتشاف حقيقي للجزائر، حيث قال حارس الخضر الأسبق محمد حانيشاد أن مبولحي قدم مستوى مميزا، وكشف عن كثير من البراعة، طالبا أن يتم تجديد الثقة فيه في المباريات المقبلة، وذهب مدرب المنتخب الوطني سابقا عبد الرحمان مهداوي في ذات الاتجاه حين أشاد بقدرات مبولحي معتبرا إياه الحلقة الأهم في أداء الخضر بالمونديال.
ولم يخف اللاعب الدولي الأسبق ناصر بويش إعجابه بمبولحي معتقدا انه يملك جميع مواصفات الحراس الكبار متنبئا له بمستقبل مشرق.
مجهول 2002
يلقبه البلغار بالقط بينما يلقبه الجزائريون بالجوهرة السوداء، وبين التسميتين إجماع على براعته، مبولحي الذي يلعب حاليا في سلافيا صوفيا انطلقت مسيرته من أولمبيك مارسيليا عام 2002، واستمر في صفوفه حتى 2006 إلا أنه لم يحصل على فرصة للمشاركة في تشكيلة الفريق الأول، فانتقل إلى هارتس الاسكتلندي واستمر بعيداً عن المشاركة في المباريات، لينتقل في نفس العام إلى إثينكوس اليوناني، ومنه إلى بانيتوليكوس اليوناني ليحصل على فرص المشاركة في المباريات، وفي عام 2008 قرر مبولحي الرحيل إلى الدوري الياباني، وفي صيف 2009 انتقل إلى سلافيا صوفيا البلغاري ليشارك معه في 18 مباراة، ويحصل على أفضل حارس في الدوري البلغاري عام 2009.
العقود تنهال
لم يكن مبولحي يتمتع بالشهرة في الأوساط الكروية الجزائرية والعربية حيث كان اسمه مجهولا، قبل أن يغزو اسمه صفحات الصحف الإنكليزية عقب إعلان إعلان مانشستر يونايتد عن رغبته في ضمه إلى صفوفه، لمنافسة الهولندي العملاق فينديرسار، وإن لم يكشف السير أليكس فيرغسون عن نتائج الاختبار التجريبي لمبولحي، إلا أن الشهرة لهذا الحارس زادت بشكل قوي، خاصة بعد تلقيه دعوة للانضمام إلى المنتخب الجزائري.
ومايزال الحارس يثير لعاب أكبر الأندية الأوروبية فبعد "المان"
جاء دور الصاعد الجديد للدوري الممتاز نيوكاستل الذي دخل على الخط، لخطف "القط".
من حكيم بلقيروس فيسة
Eurosport
Eurosport
http://arabia.eurosport.com/football/world-cup/2010/%d9%85%d8%a8%d9%88%d9%84%d8%ad%d9%8a-%d8%a8%d8%b7%d9%84-%d9%82%d9%88%d9%85%d9%8a-%d8%b1%d8%ba%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%b1%d9%88%d8%ac_sto2374290/ar-story.shtml