بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يشرفني وجود اسمي على اي جزء من اجزاء هذه الرسالة
هذا العمل اهداء الى سيدتي ومولاتي فاطمة الزهراء والى ابيها وبعلها وبنيها عليهم افضل الصلاة وازكى السلام والى كل من بحث وفكر و جد واجتهد
وكتب هذه الاسطر
ولكل من شارك في نشر هذه العلوم والمعارف..حتى وصلت ليدي
والى والداي عافهما الله
والى افراد اسرتي الصغيرة وبالخصوص ربها
(( ولولا أنت يا علي لم يعرف المؤمنون بعدي ، وكان بعده هدى من الظلال ونوراً من العمى وحبل الله المتين وصراطه المستقيم لا يسبق بقرابةِ في رحم ولا بسابقة في دين ولا يلحق في منقبةِ من مناقبه يحذو حذو الرسول صلى الله عليهما وألهما ويقاتل على التأويل ولا تأخذه في الله لومة لائم قد وتر فيه صناديد العرب وقتل أبطالهم وناهش ذؤبانهم ، وأودع في قلوبهم أحقاداً بدريةً وخيبريةً وحنينيةً وغيرهن ، فأضبت على عداوته ، وأكبت على منابذته حتى قتل الناكثين والقاسطين والمارقين ولما قضى نحبه، وقتله أشقى الآخرين يتبع أشقى الأولين، لم يمتثل أمر رسول الله صلى الله عليه وآله في الهادين بعد الهادين، والأمة مصرة على مقته، مجتمعة على قطيعة رحمه، وإقصاء ولده، إلا القليل ممن وفى لرعاية الحق فيهم، فقتل من قتل، وسبي من سبي، وأقصي من أقصي، وجرى القضاء لهم بما يرجى له حسن المثوبة، إذ كانت الأرض لله يورثها من يشاء من عباده، والعاقبة للمتقين، وسبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا، ولن يخلف الله وعده، وهو العزيز الحكيم، ،،،، ))
اهواك يا خــير الورى بعد النــبي الا تراني
كم في هواك معذب انا يا علي وكم اعاني
اني احبك يا علي وغير حبك ما سباني
من الاله بها علي محبة هزت كياني
فأكاد من طربي اطير وحار في المعنى بياني
...