طائرات إسرائيلية لرصد الأكراد في العراق
CNN) -- أكد الجنرال إيلكر باشبوغ، القائد العام للجيش التركي، أن قوات بلاده تعتمد بشكل أساسي على الطائرات العاملة من دون طيار، والتي اشترتها من إسرائيل مؤخراً،
في المعارك الدائرة بينها وبين المقاتلين الأكراد التابعين لحزب العمال الكردستاني في المناطق الحدودية الوعرة مع العراق.
وذكر باشبوغ أن قواته تعتمد على طائرات "حيرون" منذ أكثر من عشرة أيام، للاستطلاع في مناطق المعارك، وهو أمر قال خبراء إنه قد يصعب تطبيق القرار التركي بمقاطعة إسرائيل بسبب مقتل تسعة ناشطين أتراك على متن "أسطول الحرية" المتجه إلى غزة، باعتبار أن أنقرة ما تزال تعتمد على بعض أوجه التكنولوجيا العسكرية الإسرائيلية.
ويبدو أن هذا الأمر لفت انتباه بعض الصحفيين الأتراك، كما هو حال لالي كمال، أحد كتاب صحيفة "زمان" الذي قال: "هذا تناقض جديد بين الرغبة في تجميد العلاقات مع إسرائيل والحاجة إلى بيانات طائرات الاستطلاع والأقمار الصناعية والقدرات التكنولوجية التي لا تمتلكها تركيا، ولكنها تحصل عليها من إسرائيل."
يشار إلى أن أحد الصحفيين سأل باشبوغ عن الدور الإسرائيلي في التدريب على استخدام طائرات "حيرون" وما إذا كان مستمراً فرد الجنرال التركي بالقول: "لقد جرت عمليات التدريب وانتهت، واليوم لدينا طاقم محلي قادر على قيادة الطائرات ونحن نستخدمها بأنفسنا."
وأضاف باشبوغ أن طائرات "حيرون" تحلق في المجال الجوي العراقي لجمع معلومات عن عناصر حزب العمال ومعسكراتهم، وذلك بالتنسيق مع القوات الأمريكية
وكان باشبوغ قد حضر اجتماعا أمنيا طارئا مع أركان الدولة والحكومة في نقرة صباح الاثنين، لتقييم الأوضاع الأمنية في البلاد ومستجدات عمليات حزب العمال الكردستاني، وخاصة الهجوم على مركز أمني حدودي السبت، والذي أدى لمقتل 11 جنديا وجرح 14 آخرين.
يذكر أن الجيش التركي توقع "صيفاً ساخناً" في المنطقة، مع تصاعد عمليات التسلل التي يقوم بها عناصر الحزب الكردستاني PKK، مشيراً إلى أن ضربات التنظيم باتت أوسع وأقوى، إذ سقط منذ مارس/ آذار الماضي، 43 جندياً تركياً، مقابل 130 مسلحاً كردياً.
يذكر أن حزب العمال الكردستاني يقاتل الحكومة التركية منذ نهاية العقد الثامن من القرن الماضي، وكانت مطالبه الأساسية تصل إلى حد الدعوة لانفصال الأقاليم التي يقطنها الأكراد، وهم يشكلون 18 في المائة من سكان البلاد.
ولكن مطالب الحزب تبدلت في السنوات الأخيرة، وباتت تقتصر على الاعتراف بالحقوق والثقافة الكردية، علماً أن النزاع حصد حتى اليوم أكثر من 30 ألف قتيل.
CNN) -- أكد الجنرال إيلكر باشبوغ، القائد العام للجيش التركي، أن قوات بلاده تعتمد بشكل أساسي على الطائرات العاملة من دون طيار، والتي اشترتها من إسرائيل مؤخراً،
في المعارك الدائرة بينها وبين المقاتلين الأكراد التابعين لحزب العمال الكردستاني في المناطق الحدودية الوعرة مع العراق.
وذكر باشبوغ أن قواته تعتمد على طائرات "حيرون" منذ أكثر من عشرة أيام، للاستطلاع في مناطق المعارك، وهو أمر قال خبراء إنه قد يصعب تطبيق القرار التركي بمقاطعة إسرائيل بسبب مقتل تسعة ناشطين أتراك على متن "أسطول الحرية" المتجه إلى غزة، باعتبار أن أنقرة ما تزال تعتمد على بعض أوجه التكنولوجيا العسكرية الإسرائيلية.
ويبدو أن هذا الأمر لفت انتباه بعض الصحفيين الأتراك، كما هو حال لالي كمال، أحد كتاب صحيفة "زمان" الذي قال: "هذا تناقض جديد بين الرغبة في تجميد العلاقات مع إسرائيل والحاجة إلى بيانات طائرات الاستطلاع والأقمار الصناعية والقدرات التكنولوجية التي لا تمتلكها تركيا، ولكنها تحصل عليها من إسرائيل."
يشار إلى أن أحد الصحفيين سأل باشبوغ عن الدور الإسرائيلي في التدريب على استخدام طائرات "حيرون" وما إذا كان مستمراً فرد الجنرال التركي بالقول: "لقد جرت عمليات التدريب وانتهت، واليوم لدينا طاقم محلي قادر على قيادة الطائرات ونحن نستخدمها بأنفسنا."
وأضاف باشبوغ أن طائرات "حيرون" تحلق في المجال الجوي العراقي لجمع معلومات عن عناصر حزب العمال ومعسكراتهم، وذلك بالتنسيق مع القوات الأمريكية
وكان باشبوغ قد حضر اجتماعا أمنيا طارئا مع أركان الدولة والحكومة في نقرة صباح الاثنين، لتقييم الأوضاع الأمنية في البلاد ومستجدات عمليات حزب العمال الكردستاني، وخاصة الهجوم على مركز أمني حدودي السبت، والذي أدى لمقتل 11 جنديا وجرح 14 آخرين.
يذكر أن الجيش التركي توقع "صيفاً ساخناً" في المنطقة، مع تصاعد عمليات التسلل التي يقوم بها عناصر الحزب الكردستاني PKK، مشيراً إلى أن ضربات التنظيم باتت أوسع وأقوى، إذ سقط منذ مارس/ آذار الماضي، 43 جندياً تركياً، مقابل 130 مسلحاً كردياً.
يذكر أن حزب العمال الكردستاني يقاتل الحكومة التركية منذ نهاية العقد الثامن من القرن الماضي، وكانت مطالبه الأساسية تصل إلى حد الدعوة لانفصال الأقاليم التي يقطنها الأكراد، وهم يشكلون 18 في المائة من سكان البلاد.
ولكن مطالب الحزب تبدلت في السنوات الأخيرة، وباتت تقتصر على الاعتراف بالحقوق والثقافة الكردية، علماً أن النزاع حصد حتى اليوم أكثر من 30 ألف قتيل.