القاعدة تتحدى اعلام المنطقة الخضراء ان يظهروا ساحة القتال على شاشات فضائياتهم، او ان يسجلوا شهادة موظفيهم الذين حوصروا داخل المجمع،
. ف. ب. :بغداد: تبنت "دولة العراق الاسلامية"، وهو تحالف يضم عددا من التنظيمات بقيادة القاعدة، الهجوم الذي استهدف مجمع ابنية البنك المركزي العراقي الاحد الماضي واسفر عن مقتل ١٨ شخصا واصابة ٥٥ اخرين بجروح.
واوضح بيان بثه عدد من المواقع الاسلامية "الجهادية" ان العملية "استهدفت ركنا من اركان المشروع الصفوي الصليبي وحكومته في المنطقة الخضراء ضمن غزوة الاسير" في اشارة الى موجة من العمليات التي تضرب بغداد منذ تفجير وزارة الخارجية في آب/اغسطس الماضي.
وشرح تفاصيل العملية، مؤكدا ان "خمسة فتية فقط يحملون اسلحة خفيفة ويرتدون احزمة ناسفة ويحملون عبوات متفجرة اقتحموا الطوق الامني للبنك". واضاف "تمت السيطرة بعد اقل من نصف ساعة فقط على المجمع بكل ابنيته، ودمرت الاهداف المحددة داخلها بدقة عالية، واستمرت الاشتباكات مع قوات الامن التي حاولت اقتحام المبنى اربع ساعات حتى نفاد ذخيرتهم". وختم بالقول "نتحدى اعلام المنطقة الخضراء وكذابيهم ان يظهروا ساحة القتال على شاشات فضائياتهم، او ان يسجلوا شهادة موظفيهم الذين حوصروا داخل المجمع، ردا على المزاعم الفارغة المضحكة، وسلسلة الأكاذيب التي لم يجيدوا كعادتهم سبكها، عن بطولات أجهزتهم الأمنية الكسيحة في ضرب المجاهدين واعتقال قادتهم".
ويسود لغط لا يزال مستمرا حول اقتحام المصرف بعد ظهر الاحد الماضي والهدف من ورائه، في حين تؤكد الجهات الرسمية مقتل المهاجمين وعددهم سبعة اما بتفجير احزمة ناسفة كانوا يرتدونها او خلال اشتباكات مع قوات الامن.
لكن مصادر امنية رفيعة اكدت ان "المهاجمين وعددهم 16 شخصا يرتدون بزات عسكرية اقتحموا المصرف خلال خروج الموظفين متخذين وضعية رتل يقوم بحملة دهم وتفتيش". واشارت الى ان "المسلحين اقتحموا المدخل الرئيسي واخر خلفي للمصرف بعد قتل عناصر حماية المنشآت المتمركزين هناك" مرجحة "انطلاقهم من مكان قريب جدا من مقر المصرف" في مطلع شارع الرشيد، وسط بغداد. واكدت المصادر "احتراق العديد من الملفات المهمة وعدم حصول سرقة اموال انما قد تكون احترقت بفعل المواجهات". وختمت مشيرة الى ان "الدافع وراء العملية هو اثبات الوجود وتحدي الدولة عبر اقتحام احد رموزها المهمة، وليس السرقة".
. ف. ب. :بغداد: تبنت "دولة العراق الاسلامية"، وهو تحالف يضم عددا من التنظيمات بقيادة القاعدة، الهجوم الذي استهدف مجمع ابنية البنك المركزي العراقي الاحد الماضي واسفر عن مقتل ١٨ شخصا واصابة ٥٥ اخرين بجروح.
واوضح بيان بثه عدد من المواقع الاسلامية "الجهادية" ان العملية "استهدفت ركنا من اركان المشروع الصفوي الصليبي وحكومته في المنطقة الخضراء ضمن غزوة الاسير" في اشارة الى موجة من العمليات التي تضرب بغداد منذ تفجير وزارة الخارجية في آب/اغسطس الماضي.
وشرح تفاصيل العملية، مؤكدا ان "خمسة فتية فقط يحملون اسلحة خفيفة ويرتدون احزمة ناسفة ويحملون عبوات متفجرة اقتحموا الطوق الامني للبنك". واضاف "تمت السيطرة بعد اقل من نصف ساعة فقط على المجمع بكل ابنيته، ودمرت الاهداف المحددة داخلها بدقة عالية، واستمرت الاشتباكات مع قوات الامن التي حاولت اقتحام المبنى اربع ساعات حتى نفاد ذخيرتهم". وختم بالقول "نتحدى اعلام المنطقة الخضراء وكذابيهم ان يظهروا ساحة القتال على شاشات فضائياتهم، او ان يسجلوا شهادة موظفيهم الذين حوصروا داخل المجمع، ردا على المزاعم الفارغة المضحكة، وسلسلة الأكاذيب التي لم يجيدوا كعادتهم سبكها، عن بطولات أجهزتهم الأمنية الكسيحة في ضرب المجاهدين واعتقال قادتهم".
ويسود لغط لا يزال مستمرا حول اقتحام المصرف بعد ظهر الاحد الماضي والهدف من ورائه، في حين تؤكد الجهات الرسمية مقتل المهاجمين وعددهم سبعة اما بتفجير احزمة ناسفة كانوا يرتدونها او خلال اشتباكات مع قوات الامن.
لكن مصادر امنية رفيعة اكدت ان "المهاجمين وعددهم 16 شخصا يرتدون بزات عسكرية اقتحموا المصرف خلال خروج الموظفين متخذين وضعية رتل يقوم بحملة دهم وتفتيش". واشارت الى ان "المسلحين اقتحموا المدخل الرئيسي واخر خلفي للمصرف بعد قتل عناصر حماية المنشآت المتمركزين هناك" مرجحة "انطلاقهم من مكان قريب جدا من مقر المصرف" في مطلع شارع الرشيد، وسط بغداد. واكدت المصادر "احتراق العديد من الملفات المهمة وعدم حصول سرقة اموال انما قد تكون احترقت بفعل المواجهات". وختمت مشيرة الى ان "الدافع وراء العملية هو اثبات الوجود وتحدي الدولة عبر اقتحام احد رموزها المهمة، وليس السرقة".