من وراء عمليه اقتحام البنك المركزي العراقي!؟
ان عمليه البنك المركزي يوم 13 حزيران 2010 من الشهر الجاري كانت عمليه انتحاريه وليس عمليه سطو وكانت عمليه نوعيه تم الاعدادوالتدريب لها بشكل جيد وهنالك دلائل على ان المجموعه كان تنفيذها للعمليه ضمن خطوات وضمن حسابات استخباريه ذكيه منها اشغال الحرس في اشعال الحريق عند مولدات الكهرباء ومخازن الوقود ثم اطلاق عبوه ناسفه في مدخل الطابق الاول واعتراض انتحاريين بحزام ناسف لحمايه افراد الطاقم الاخرين وتمكينهم من تدمير اكبر قدر ممكن من المعلومات في الطابق الثالث والرابع وما يؤيد ويدعم هذا الراي هو الدلائل التاليه
- ان عدد افراد المجموعه كان 15 شخص وهذا العدد يعتبر قليل مقارنه بحجم الهدف .
- لم تكن هنالك مجموعه اخرى تنتظرهم خارج المبنى عند عجلاتهم .
- وجود حواجز كونكريتيه اقربها 200 متر عن البنك تتخللها سيطرات لاتمكنهم الهروب .
- استخدامهم الاحزمه الناسفه يعني وجود خطه مبيته على الانتحار وليس السطو .
- ان الرتب العسكريه المستخدمه في غطاء العمليه كانت تتراوح بين ملازم ورائد وهذا يدل ان اعمار المجموعه المنفذه كانت محصوره بين العشرين عام والثلاثين و هي معدل لاعمار الانتحاريين لتنظيم القاعده او المجموعات التي تعمل بوحيها .
- لم يتم سرقه اي اموال من الخزانات الموجوده في سرداب المبنى بل توجهوا الى المعلومات المستهدفه في الطابق الثاث والرابع .
- ان بعض افراد المجموعه فجر تفسه عند المدخل الخارجي والخلفي للبنك وهذا نقطه تؤكد عدم اختراق وحدة الحراسه المعنيه بحمايه البنك كما حدث في العمليات السابقه .
- ممكن ان تكون العمليه من تنفيذ احد قواطع تنظيمات القاعده وليس من قبل قياده التنظيم رغم اهميه ونوعيه الهدف وترجيح هذا الاحتمال يعود الى انقطاع علاقه التنظيم في قيادته بعد مقتل ابو ايوب المصري كون التنظيم يسمح لقواطعه باختيار الاهداف والتنفيذ ضمن امكانياته .
- ان المجموعه انطلقت من مكان قريب من البنك ودخلت راجله على شكل رتل وفقا لاحدى الروايات التي تقول بانها استاجرت احد المحال المواجهه للبنك ممكن استخدامه في الرصد والتحري والمراقبه وهذا يعزز الراي بان قواطع تنظيم القاعده وخلايا الاستطلاع موجوده داخل المدن وقريبه من اهدافها تقوم بالاستطلاع وجمع المعلومات وتقيم نتائج ضرب للاهداف فهي موجوده داخل المجتمع العراقي وليست بالبعيده كما يعتقد البعض بانها تعيش في المناطق النائيه واطراف المدن .
- لم تحصل المجموعه على اي دعم من سراياها وهذا يؤكد بانها عمليه تقع ضمن امكانيات القواطع ومحدوده رغم نوعيه الهدف واهميته .
- ان المجموعه استخدمه متفجرات بدائيه الصنع واسلحه خفيفه ممكن الحصول عليها من داخل بغداد .
بالتاكيد ان اجهزة الامن سوف تراجع كاميراتها المنصوبه في داخل وخارج البنك المركزي وتراجع بيانات والمعلومات الشخصيه للمجموعه بالاضافه الى نتائج الادله الجنائيه للوصول الى الجهة المنفذة رغم تبني تنظيم دوله العراق الاسلاميه للعمليه وفقا لما ذكرته وكاله الانباء الفرنسيه هذا اليوم .
جميع هذه الدلائل تؤكد بان العمليه من اداء تنظيم القاعده او من قبل المجموعات المسلحه في العراق والتي تعمل ضمن مظله القاعدة ولا تقل اهميه منها ان لم تفوقها في الامكانيات والعدد لتعطيل البنك المركزي .
ان عمليه البنك المركزي يوم 13 حزيران 2010 من الشهر الجاري كانت عمليه انتحاريه وليس عمليه سطو وكانت عمليه نوعيه تم الاعدادوالتدريب لها بشكل جيد وهنالك دلائل على ان المجموعه كان تنفيذها للعمليه ضمن خطوات وضمن حسابات استخباريه ذكيه منها اشغال الحرس في اشعال الحريق عند مولدات الكهرباء ومخازن الوقود ثم اطلاق عبوه ناسفه في مدخل الطابق الاول واعتراض انتحاريين بحزام ناسف لحمايه افراد الطاقم الاخرين وتمكينهم من تدمير اكبر قدر ممكن من المعلومات في الطابق الثالث والرابع وما يؤيد ويدعم هذا الراي هو الدلائل التاليه
- ان عدد افراد المجموعه كان 15 شخص وهذا العدد يعتبر قليل مقارنه بحجم الهدف .
- لم تكن هنالك مجموعه اخرى تنتظرهم خارج المبنى عند عجلاتهم .
- وجود حواجز كونكريتيه اقربها 200 متر عن البنك تتخللها سيطرات لاتمكنهم الهروب .
- استخدامهم الاحزمه الناسفه يعني وجود خطه مبيته على الانتحار وليس السطو .
- ان الرتب العسكريه المستخدمه في غطاء العمليه كانت تتراوح بين ملازم ورائد وهذا يدل ان اعمار المجموعه المنفذه كانت محصوره بين العشرين عام والثلاثين و هي معدل لاعمار الانتحاريين لتنظيم القاعده او المجموعات التي تعمل بوحيها .
- لم يتم سرقه اي اموال من الخزانات الموجوده في سرداب المبنى بل توجهوا الى المعلومات المستهدفه في الطابق الثاث والرابع .
- ان بعض افراد المجموعه فجر تفسه عند المدخل الخارجي والخلفي للبنك وهذا نقطه تؤكد عدم اختراق وحدة الحراسه المعنيه بحمايه البنك كما حدث في العمليات السابقه .
- ممكن ان تكون العمليه من تنفيذ احد قواطع تنظيمات القاعده وليس من قبل قياده التنظيم رغم اهميه ونوعيه الهدف وترجيح هذا الاحتمال يعود الى انقطاع علاقه التنظيم في قيادته بعد مقتل ابو ايوب المصري كون التنظيم يسمح لقواطعه باختيار الاهداف والتنفيذ ضمن امكانياته .
- ان المجموعه انطلقت من مكان قريب من البنك ودخلت راجله على شكل رتل وفقا لاحدى الروايات التي تقول بانها استاجرت احد المحال المواجهه للبنك ممكن استخدامه في الرصد والتحري والمراقبه وهذا يعزز الراي بان قواطع تنظيم القاعده وخلايا الاستطلاع موجوده داخل المدن وقريبه من اهدافها تقوم بالاستطلاع وجمع المعلومات وتقيم نتائج ضرب للاهداف فهي موجوده داخل المجتمع العراقي وليست بالبعيده كما يعتقد البعض بانها تعيش في المناطق النائيه واطراف المدن .
- لم تحصل المجموعه على اي دعم من سراياها وهذا يؤكد بانها عمليه تقع ضمن امكانيات القواطع ومحدوده رغم نوعيه الهدف واهميته .
- ان المجموعه استخدمه متفجرات بدائيه الصنع واسلحه خفيفه ممكن الحصول عليها من داخل بغداد .
بالتاكيد ان اجهزة الامن سوف تراجع كاميراتها المنصوبه في داخل وخارج البنك المركزي وتراجع بيانات والمعلومات الشخصيه للمجموعه بالاضافه الى نتائج الادله الجنائيه للوصول الى الجهة المنفذة رغم تبني تنظيم دوله العراق الاسلاميه للعمليه وفقا لما ذكرته وكاله الانباء الفرنسيه هذا اليوم .
جميع هذه الدلائل تؤكد بان العمليه من اداء تنظيم القاعده او من قبل المجموعات المسلحه في العراق والتي تعمل ضمن مظله القاعدة ولا تقل اهميه منها ان لم تفوقها في الامكانيات والعدد لتعطيل البنك المركزي .