الرئيسية
في البدء كانت ا
أحدث الصور
دخول
العمل/ المهنة : 
الموقع : 19/06/2010 - 18:51
الجزائريون معجبون بـ"المحاربين"
كرة القدم - كاس العالم 2010
الجزائر: خاص (يوروسبورت عربية)
جماهير "الخضر" تبدي تفاؤلها ببلوغ منتخبها
الدور الثاني من النهائيات، وسط مطالبةٍ
بإعطاء المدرب رابح سعدان حقه من المديح.
الدور الثاني من النهائيات، وسط مطالبةٍ
بإعطاء المدرب رابح سعدان حقه من المديح.
استعاد الجزائريون بعض الأمل في المرور إلى الدور الثاني من نهائيات كأس العالم 2010، بعد أن وقف "الخضر" بندية أمام وتعادولوا مع المنتخب الإنكليزي في مواجهةٍ غاب فيها "الأسود الثلاثة" التي لم تزأر في اللقاء الذي احتضنه ملعب ******.
وفيما أعرب الكثيرون عن أملهم الممزوج بالخيبة معتبرين خسارة سلوفينيا هي السبب في تعقد وضع المنتخب حالياً بعد الأداء البطولي أمام إنكلترا، أبدى آخرون تفاؤلاً بإمكانية تجاوز الأميركان في المباراة الثالثة والأخيرة ليكون حديث الشارع الجزائري اليوم: ماذا يلزمنا لنتأهل؟
ويكفي "الخضر" الفوز في المباراة الثالثة أمام أمريكا بفارق هدفين ليكون برصيدهم 4 نقاط، شريطة خسارة سلوفينيا أمام إنكلترا في مهمة قد تبدو صعبة لكنها ليست مستحيلة حسب المتتبعين.
وخلافاً لما جرى بعد المباراة السابقة، استعاد الجزائريون الفرحة وخرج بعضهم يجوبون الشوارع، فيما أطلقت النسوة الزغاريد ابتهاجاً بالأداء البطولي لـ "محاربي الصحراء" أمام المنتخب الإنكليزي الذي يعد أبرز المرشحين للفوز باللقب.
هل يذكرون فضل سعدان؟
وفيما ضرب زبير - أستاذ في إحدى ثانويات مدينة سطيف - الأخماس بالأسداس حسرة على خسارة 3 نقاط أمام سلوفينيا وإعجاباً بالأداء البطولي أمام إنكلترا، تساءل صديقه رشدي عمّا إن كان الجزائريون سيعترفون هذه المرة بفضل رابح سعدان الذي ذبحوه من الوريد إلى الوريد بعد هزيمة سلوفينيا.
وأضاف "مباراة اليوم كانت منافسة بين كابيللو وسعدان، لكن الأخير نجح بحنكته بإيقاف المارد الإنكليزي بخطة محكمة لا تنقصها سوى الأهداف. فمدافعونا أجادوا الدفاع وربطوا نجوم الإنكليز ثم لاحظنا بعض التسديدات الجزائرية في اتجاه المرمى الإنكليزي، وخضنا شوط أول رائع حتى إننا لم نعرف الجزائر من إنكلترا لولا اختلاف ألوان المنتخبين".
ويشاطره صديقه مراد - لاعب كرة طائرة سابق - الرأي، مؤكداً أن "سعدان ثأر لنفسه بعد الانتقادات الحادة التي طالته بعد هزيمة سلوفينيا. فالإنكليز كانوا ظلاً لأنفسهم والدليل أن الحارس مبولحي لم يتلق طيلة المباراة أي كرة خطرة. للأسف مشكلة العقم التهديفي ستظل تطاردنا حتى المباراة الأخيرة رغم الأداء المشرف أمام سلوفينيا وإنكلترا".
وفاة منصوري وصايفي وتألق يبدا
وقاطعه رشدي "بعد الأداء البطولي لا يهم الخروج من الدور الأول، فالأهم أننا لعبنا كرة جميلة ولم ندافع طيلة المباراة وشرفنا الجزائر والعرب على السواء".
أما طارق - صاحب محل لبيع الحلويات الشرقية - فطالب يوروسبورت عربية أن تكتب أن "مباراة إنكلترا قدمت شهادة وفاة منصوري وصايفي، فيبدا كان رائعاً وكان نقطة ارتكاز اللعب الجزائري وقد أدى دوره كما يجب, للأسف خرج مضطراً للإصابة ونأمل أن نستعيده قبل مباراة أميركا لأن دوره مهم جداً في وسط الميدان".
وتابع:"بصراحة لاعبونا أدوا ما عليهم وزيادة. لقد أمتعني قادير بطريقة في تسلم الكرة، وسرعة تحول نذير بلحاج إلى الهجوم. أما النقطة السوداء فهي استمرار زياني في تقديم مستواه المتواضع بدليل عديد الكرات والتمريرات الضائعة, آمل أن يتخلص منها في المباراة المقبلة لتكون إن شاء الله عبورنا نحو الدور الثاني".
من سمير عبد العزيز
Eurosport
Eurosport
http://arabia.eurosport.com/football/world-cup/2010/ar-story_sto2368303.shtml
