قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حب أمير المؤمنين عليه السلام ..:
يا علي طوبى لمن أحبك وصدق بك، وويل لمن أبغضك وكذب بك .
محبوك معروفون في السماء السابعة ،والأرض السابعة السفلى وما بين ذلك هم أهل الدين والورع والسمت الحسن ،
والتواضع لله عزوجل ،خاشعة أبصارهم وجلة قلوبهم لذكر الله عزوجل ،وقد عرفوا حق ولايتك ،وألسنتهم ناطقة بفضلك،
وأعينهم ساكبة تحننا عليك وعلى الأئمة من ولدك يدينون الله بما أمرهم به في كتابه وجاءهم به البرهان من سنة نبيه
عاملون بما يأمرهم به أولو الأمر منهم ،متواصلون غير متقاطعين ،متحابون غير متباغضين ،إن الملائكة لتصلي عليهم
وتؤمن دعائهم ،وتستغفر للمذنب منهم ،وتشهد حضرته ،وتستوحش لفقده إلى يوم القيامة ..
قال رسول الله صلي الله عليه واله وسلم : لما أسري بي إلى السماء وصلت الجنة فإذا أنا بقصر من درة بيضاء مجوفة وعليها باب مكلل بالياقوت والدر وعلى الباب ستر فرفعت راسي وإذا مكتوب على بالباب : ( لا اله إلا الله محمد رسول الله علي ولي الله بخ بخ من مثل شيعة علي ) .
ومضيت فإذا أنا بقصر من عقيق اصفر مجوف عليه باب من فضة مكلل بالزبرجد الأخضر وعلى الباب ستر فرفعت راسي وإذا مكتوب على الباب : ( لا اله إلا الله محمد رسول الله علي ولي المصطفى ، بشرى لشيعة علي بطيب المولد ) .
فمضيت فإذا أنا بقصر من زمرد اخضر مجوف لم أر أحسن منه وعليه باب من ياقوتة حمراء مكلل باللؤلؤ وعلى الباب ستر فرفعت راسي وإذا مكتوب على الستر : ( شيعة علي هم الفائزون ) .. فقلت حبيبي جبرائيل لمن هذا ؟ فقال : يا محمد لابن عمك ووصيك علي بن أبي طالب تحشر الناس حفاة عراة إلا شيعة علي وتدعى الناس بأسماء أمهاتهم إلا شيعة علي فيدعون بأسماء آبائهم فقلت حبيبي كيف يدعون بأسماء أمهاتهم وتدعى شيعته بأسماء آبائهم ؟ فقال عليه السلام : لأنهم أحبوا عليا فطاب مولدهم.
اللهم ثبتنا على ولاية أمير المؤمنين
وحبه وحب محمد وآل بيته الطاهرين إلى يوم الدين
بحفظ الله