نصيحه فى قصة من الواقع
بعد اكتمال زينتها وقد ازدادت جمالاً وبهاء
استعداداً لزيارة بيت أهلها
حيث ستلتقي هناك شقيقاتها وزوجات أشقائها
رآها زوجها أحمد فاقترب منها راغباً في معاشرتها
عندما أحست هدى برغبة زوجها فيها وقد اقترب منها دفعته عنها بيدها وهي تصرخ في وجهه :
أأنت مجنون ؟
رد زوجها وقد أحزنه صدّ زوجته طاعة الزوج واجبة
و أي جنون في أن ينال الرجل ما أحله الله له في زوجته ؟
صاحت هدى في لهجة استنكار : الآن ؟!!
لا أستطيع أن أتأخر أكثر من ذلك !
قال أحمد في شيء من الاستعطاف وشيء من الوعظ :
أما أمر النبي صلى الله عليه وعلى آله و صحبه وسلم الزوجة أن
تجيب زوجها إلى حاجته ولو كانت على ظهر قتب ؟
سألته وهي تنظر في حقيبتها الصغيرة لتتأكد من عدم نسيانها أي شيء :
ماذا قلت ؟ على ظهر ماذا ؟
قال : على ظهر قتب ... يعني على ظهر جمل ؟
قالت : هل وجدت ساعتي ؟
قال : أقول لك (( قال صلى الله عليه وعلى آله و صحبه وسلم ))
وتقولين هل وجدت لي ساعتي ؟
قالت : وهل سمعتني اعترضت على
ما قاله النبي صلى الله عليه وعلى آله و صحبه وسلم ؟
قال في شيء من الألم والغضب :
إذا لم تعترضي بلسانك فقد اعترضت بفعلك ؟
نظرت في وجهه أخيراً وهي تسأله : أنا اعترضت بفعلي ؟!!
وكأنما لم تشأ أن تفكر كثيراً في كلام زوجها فقالت :
ما بالك ما عدت تصبر ساعات قليلة ؟
أصبر حتى أعود من زيارتي ..
أمضت هدى ثلاث ساعات في بيت أهلها مع شقيقاتها
وزوجات أشقائها يتبادلن الأحاديث والضحكات ,
ويتناولن الفطائر والحلويات ,
ناسية زوجها الذي تركته وحده في البيت عاصية له
عادت إلى بيتها وهي تتوقع أن تجد زوجها نائماً ,
ودخلت غرفة نومها بهدوء ودون أن تضيء المصباح
حتى لا توقظ أحمد من نومه ,
ولكنها ما إن خطت خطوتها الأولى في الغرفة حتى
عثرت قدمها بجسد زوجها ممدداً على الأرض
فرجعت إلى الخلف وأضاءت مصباح الغرفة لتجد
زوجها قد فارق الحياة .
أي والله لقد انتقل أحمد إلى جوار ربه ,
بعد ساعات قليلة من امتناع زوجته منه ,
زوجته التي بكت وندمت , ولكن هل ينفع الندم ؟!
لقد اتصلت بالعلماء والمشايخ , وبهيئات الفتوى ولجانها ,
تسألهم إن كانت آثمة بامتناعها من زوجها تلك الليلة ؟!
قال لها الجميع : أنت آثمة
سألت إن كان هناك ما يمكن أن تفعله من صدقة أو صيام
أو حج أو عمرة تكفر بها عن ذنبها ؟
قالوا لها : هذا حق زوجك عليك ..
ولا يزول إثم امتناعك منه إلا بمسامحة زوجك لك .
قالت : ولكن زوجي مات .
قالوا لها : لا نملك لك غير هذا .
إنتهى
منقوول
بعد اكتمال زينتها وقد ازدادت جمالاً وبهاء
استعداداً لزيارة بيت أهلها
حيث ستلتقي هناك شقيقاتها وزوجات أشقائها
رآها زوجها أحمد فاقترب منها راغباً في معاشرتها
عندما أحست هدى برغبة زوجها فيها وقد اقترب منها دفعته عنها بيدها وهي تصرخ في وجهه :
أأنت مجنون ؟
رد زوجها وقد أحزنه صدّ زوجته طاعة الزوج واجبة
و أي جنون في أن ينال الرجل ما أحله الله له في زوجته ؟
صاحت هدى في لهجة استنكار : الآن ؟!!
لا أستطيع أن أتأخر أكثر من ذلك !
قال أحمد في شيء من الاستعطاف وشيء من الوعظ :
أما أمر النبي صلى الله عليه وعلى آله و صحبه وسلم الزوجة أن
تجيب زوجها إلى حاجته ولو كانت على ظهر قتب ؟
سألته وهي تنظر في حقيبتها الصغيرة لتتأكد من عدم نسيانها أي شيء :
ماذا قلت ؟ على ظهر ماذا ؟
قال : على ظهر قتب ... يعني على ظهر جمل ؟
قالت : هل وجدت ساعتي ؟
قال : أقول لك (( قال صلى الله عليه وعلى آله و صحبه وسلم ))
وتقولين هل وجدت لي ساعتي ؟
قالت : وهل سمعتني اعترضت على
ما قاله النبي صلى الله عليه وعلى آله و صحبه وسلم ؟
قال في شيء من الألم والغضب :
إذا لم تعترضي بلسانك فقد اعترضت بفعلك ؟
نظرت في وجهه أخيراً وهي تسأله : أنا اعترضت بفعلي ؟!!
وكأنما لم تشأ أن تفكر كثيراً في كلام زوجها فقالت :
ما بالك ما عدت تصبر ساعات قليلة ؟
أصبر حتى أعود من زيارتي ..
أمضت هدى ثلاث ساعات في بيت أهلها مع شقيقاتها
وزوجات أشقائها يتبادلن الأحاديث والضحكات ,
ويتناولن الفطائر والحلويات ,
ناسية زوجها الذي تركته وحده في البيت عاصية له
عادت إلى بيتها وهي تتوقع أن تجد زوجها نائماً ,
ودخلت غرفة نومها بهدوء ودون أن تضيء المصباح
حتى لا توقظ أحمد من نومه ,
ولكنها ما إن خطت خطوتها الأولى في الغرفة حتى
عثرت قدمها بجسد زوجها ممدداً على الأرض
فرجعت إلى الخلف وأضاءت مصباح الغرفة لتجد
زوجها قد فارق الحياة .
أي والله لقد انتقل أحمد إلى جوار ربه ,
بعد ساعات قليلة من امتناع زوجته منه ,
زوجته التي بكت وندمت , ولكن هل ينفع الندم ؟!
لقد اتصلت بالعلماء والمشايخ , وبهيئات الفتوى ولجانها ,
تسألهم إن كانت آثمة بامتناعها من زوجها تلك الليلة ؟!
قال لها الجميع : أنت آثمة
سألت إن كان هناك ما يمكن أن تفعله من صدقة أو صيام
أو حج أو عمرة تكفر بها عن ذنبها ؟
قالوا لها : هذا حق زوجك عليك ..
ولا يزول إثم امتناعك منه إلا بمسامحة زوجك لك .
قالت : ولكن زوجي مات .
قالوا لها : لا نملك لك غير هذا .
إنتهى
منقوول