1358 (GMT+04:00) - 02/07/09
Twitter في الأسبوع: جاكسون زوّر موته وإيران إلى الهاويةعرض: سامية عايش
كان مايكل جاكسون حديث الساعة على موقع Twitter
دبي، الإمارات العربية المتحدة(CNN)-- سيطرت أخبار النجم الراحل مايكل جاكسون على مشاركات موقع Twitter لهذا الأسبوع، حيث تم إنشاء العديد من المجموعات ذات العلاقة، كمجموعة "مايكل جاكسون"، ومجموعة "م.ج."، ومجموعة "نيفرلاند".
وكان Twitter لهذا الأسبوع مصدرا مهما لكل جديد فيما يتعلق بأ نباء جاكسون، ووصيته، وثروته، وموقع دفنه، وإلقاء النظرة الأخيرة عليه، وغير ذلك.
وتناقل المشاركون عبر "تويتر" إشاعة مفادها أن مايكل جاكسون "زوّر" نبأ وفاته، وهو يختبئ الآن في إحدى الدول الأوروبية، مستعدا للعودة بقوة للظهور في حفلاته الخمسين المقرر إقامتها في يوليو/ تموز الحالي.
وقال الخبر، الذي نشرته صحيفة Sun البريطانية، إن طاقم مايكل جاكسون خطط لهذه العملية لمدة عشرة سنوات، وأنه آن الأوان لتنفيذها.
وكما هو الحال في الجلسات الخاصة، أصبح "تويتر" أيضا موقعا لنشر الشائعات والأقاويل، التي لا يمكن التأكد من صحتها، غير أن بعضها قد يكون مثيرا للاهتمام، خصوصا وأن ملك البوب، على ما يبدو، حظي بشعبية كبيرة وشهرة واسعة على العديد من صفحاته.
فقد كتب أحد المشاركين على موقع "تويتر" أنه بدأت المشاورات مؤخرا لإنتاج فيلم حول حياة مايكل جاكسون، وقد يلعب النجم جوني ديب، دور جاكسون في هذا الفيلم.
وتساءل قائلا: "حقق مايكل جاكسون الملايين قبل وفاته، ولكن هل سيحقق المليارات اليوم بعد وفاته؟" ويقدم مثلا على ذلك بالقول، إن أكثر من 415 ألف أسطوانة بيعت لمايكل جاكسون منذ وفاته في لوس أنجلوس.
وحول أسباب وفاته، كتب أحد المشاركين قائلا: "أعتقد أن مايكل جاكسون فضل الانتحار عبر تناول الأدوية على الغناء في خمسين حفلة مرهقة في يوليو/تموز."
وتساءل مشارك آخر حول الظهور المفاجئ لخبيرة التغذية شيرلين لي، حيث يدور اعتقاد كبير بأن رغبتها في الشهرة هي ما دفعها للظهور والحديث، وليس خوفها أو قلقها على مايكل جاكسون.
وعلى صعيد آخر، تناول مشارك آخر قضية مهمة، حيث قال: "إنه لمن المحزن أن يغطي موت مايكل جاكسون وإطلاق فيلم Transformers على كل ما يجري في إيران ودارفور."
وفي الأخبار الإيرانية، لا زال Twitter يستعمل كمنصة لنشر آخر التطورات في إيران، حيث تم إدراج صور ومقاطع فيديو للشرطة التي تستجوب المتظاهرين بعنف، غير آبهة بأي من المشاعر الإنسانية، على حد قولهم.
واستطرد آخر بالقول:"إن السجون الإيرانية امتلأت، حيث بالكاد يجد رجال الشرطة مساحة صغيرة لملئها بالمزيد."
وقال آخرون إن ستة من المعارضة الإيرانية تم شنقهم صباح الأربعاء الأول من يوليو/تموز، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية.
وطالب عدد كبير من المشاركين المعارضة الإيرانية بإعادة النظر في استراتيجيتها، لأن أعداد كبيرة من الإيرانيين "الأبرياء" يلقون حتفهم من دون التوصل إلى أية نتيجة.
بينما طالب زعيم المعارضة مير حسن موسوي، استمرار النضال الشعبي، والمظاهرات ضد الرئيس محمود أحمدي نجاد.
يذكر أنه لا يمكن التأكد من صحة الأخبار والمعلومات عبر الموقع الإجتماعي الحديث، "تويتر" بسبب نشرها من قبل أشخاص عاديين.
http://arabic.cnn.com/2009/entertainment/7/2/twitter.jackson/index.html