شوفو حنآآآان الأم .. شوفو الحنان لأبنها )
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ،،،
(الأم) كلمةٌ لا يختلف في نطقها كثيراً من لغات العالم
عربها وعجمها فالأم بحرٌ من الحب ونهرٌ من العاطفة وشلالٌ من الحنان
لا مجال في لحظة من اللحظات إلى أن يقل فضلاً أن يجف أو يتقطع
فكم تتابعك حين استعدادك للذهاب صباحاً للثانوية وكم
هي النظرات الحانية ترمقك عن قربٍ وبعد تتوّج حبها بدعاء الله
لك بأن يحفظكِ ويرعاكِ ..
وما أن تعودين كيف تبذل جهدها في كف صراخ الصغار
وأصوات معاركهم عنكِ لتسعدي بالرّاحة في عالم حبها
لك ودلالها .. بل تقوم بالأعمال المنزلية نيابةً عنكِ لتبذلي من وقتكِ
في المراجعة والاستذكار وربما منحتكِ وقت راحتها أيام الامتحانات ..
ذكرياتٌ حانية .. يطول المقام بذكرها لتبقى في القلب نبضة
حق علينا ذكرها إنّها أيام مرضكِ التي أورثت ألماً أرّق مضجعها
وأقلق راحتها تجلس بجانبك تدعو الله لكِ بالشفاء العاجل ..
( الأم ) كلمة طالما رددتها الألسنة وهفت إليها القلوب ما حال من فقدتها
- لا سمح الله – بطلاقٍ أو وفاةٍ حينها تعيش الطالبة بلا أم حياةً مليئةً
بالمصاعب والهموم والأحزان .. كيف لا ..
وقد ماتت زهرة المنزل ولم يبق من ذكراها سوى عبق ريحانها
وذبلت معاني المحبة ولم يبق من ابتساماتها سوى الدموع وعجيبة
هذه الحياة ..اجتماعٌ ووداعٌ .. ولقاءٌ وفراقٌ ..
فهنيئاً لمن مد الله في عمر أمها باباً من أبواب الجنة ما يزال مفتوحاً .
عفواً .. لن نستورد برَّ أمهاتنا من عاداتٍ غربية غريبة عنا بل
في ديننا القدوة الحسنة لبرّها والقيام بحقها ..
• في البخاري ومسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(( إنَّ الله تعالى حرّم عليكم عقوق الأمهات ))
• قال ابن عباس
( لا أعلم عملاً أقرب إلى الله من برِّ الوالدة )
وإليكِ نماذج مضيئة في حق الوالدة الحنون :
• كهمس العابد ..
رأى عقرباً فلحقها ليقتلها فلدغته فسُئل : لمـاذا؟
قال: خفت منها على أمي .
• سعيد بن عامر :
قال بات أخي يصلي وبتُ أغمز رجل أمي وما أحب أن ليلتي بليلته .
• رأى عبد الله بن عمر رجلاً ينظف أمه من بولها وبرازها
قال له الرجل : أتراني أديت حقها ؟؟ فقال : لا .
أنت تزيله وترجو موتها *** وهي تزيله وترجو حياتك
أنت تزيله كـــرهاً *** وهي تزيله فرحــــاً
ولكنك محسن والله يثيب الكثير على القليل .
أخي وأختي الكرماء ..
عتابٌ ساخن .. أخرجه الألم .. و أفاضه القلب المجروح ..
وسطرته دموع الخوف من تصرفات بعض الفتيات تجاه الأمهات
ولست بصدد ذكرها واستعراضها فالمقام يطول لكن تذكر
في الختام .. حينما تري والدتكِ أنَّ دقيقتكِ ثوانيها وساعتكِ يومها
وشهركِ سنتها وشبابكِ هرمها وحياتكِ موتها فلئن كسرت قلبها
فقد جبرتْ قلبكِ، وإن قتلتِ آمالها فقد أحيت أملك ،
وإن ذبلت زهورها فقد سقت زهرتكِ بدمع عينها وماء حياتها ،،،،
الكلام لن ينتهي عن الأم ماله حد وماله نهايه ...
مما رااق لي
فأحببتُ أن أنقله لكم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ،،،
(الأم) كلمةٌ لا يختلف في نطقها كثيراً من لغات العالم
عربها وعجمها فالأم بحرٌ من الحب ونهرٌ من العاطفة وشلالٌ من الحنان
لا مجال في لحظة من اللحظات إلى أن يقل فضلاً أن يجف أو يتقطع
فكم تتابعك حين استعدادك للذهاب صباحاً للثانوية وكم
هي النظرات الحانية ترمقك عن قربٍ وبعد تتوّج حبها بدعاء الله
لك بأن يحفظكِ ويرعاكِ ..
وما أن تعودين كيف تبذل جهدها في كف صراخ الصغار
وأصوات معاركهم عنكِ لتسعدي بالرّاحة في عالم حبها
لك ودلالها .. بل تقوم بالأعمال المنزلية نيابةً عنكِ لتبذلي من وقتكِ
في المراجعة والاستذكار وربما منحتكِ وقت راحتها أيام الامتحانات ..
ذكرياتٌ حانية .. يطول المقام بذكرها لتبقى في القلب نبضة
حق علينا ذكرها إنّها أيام مرضكِ التي أورثت ألماً أرّق مضجعها
وأقلق راحتها تجلس بجانبك تدعو الله لكِ بالشفاء العاجل ..
( الأم ) كلمة طالما رددتها الألسنة وهفت إليها القلوب ما حال من فقدتها
- لا سمح الله – بطلاقٍ أو وفاةٍ حينها تعيش الطالبة بلا أم حياةً مليئةً
بالمصاعب والهموم والأحزان .. كيف لا ..
وقد ماتت زهرة المنزل ولم يبق من ذكراها سوى عبق ريحانها
وذبلت معاني المحبة ولم يبق من ابتساماتها سوى الدموع وعجيبة
هذه الحياة ..اجتماعٌ ووداعٌ .. ولقاءٌ وفراقٌ ..
فهنيئاً لمن مد الله في عمر أمها باباً من أبواب الجنة ما يزال مفتوحاً .
عفواً .. لن نستورد برَّ أمهاتنا من عاداتٍ غربية غريبة عنا بل
في ديننا القدوة الحسنة لبرّها والقيام بحقها ..
• في البخاري ومسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(( إنَّ الله تعالى حرّم عليكم عقوق الأمهات ))
• قال ابن عباس
( لا أعلم عملاً أقرب إلى الله من برِّ الوالدة )
وإليكِ نماذج مضيئة في حق الوالدة الحنون :
• كهمس العابد ..
رأى عقرباً فلحقها ليقتلها فلدغته فسُئل : لمـاذا؟
قال: خفت منها على أمي .
• سعيد بن عامر :
قال بات أخي يصلي وبتُ أغمز رجل أمي وما أحب أن ليلتي بليلته .
• رأى عبد الله بن عمر رجلاً ينظف أمه من بولها وبرازها
قال له الرجل : أتراني أديت حقها ؟؟ فقال : لا .
أنت تزيله وترجو موتها *** وهي تزيله وترجو حياتك
أنت تزيله كـــرهاً *** وهي تزيله فرحــــاً
ولكنك محسن والله يثيب الكثير على القليل .
أخي وأختي الكرماء ..
عتابٌ ساخن .. أخرجه الألم .. و أفاضه القلب المجروح ..
وسطرته دموع الخوف من تصرفات بعض الفتيات تجاه الأمهات
ولست بصدد ذكرها واستعراضها فالمقام يطول لكن تذكر
في الختام .. حينما تري والدتكِ أنَّ دقيقتكِ ثوانيها وساعتكِ يومها
وشهركِ سنتها وشبابكِ هرمها وحياتكِ موتها فلئن كسرت قلبها
فقد جبرتْ قلبكِ، وإن قتلتِ آمالها فقد أحيت أملك ،
وإن ذبلت زهورها فقد سقت زهرتكِ بدمع عينها وماء حياتها ،،،،
الكلام لن ينتهي عن الأم ماله حد وماله نهايه ...
مما رااق لي
فأحببتُ أن أنقله لكم