وزراة الصحة تسعى لتطوير النظام الصحي وتبدأ بتطبيق تجريبي لمشروع طبيب العائلة في العراق
تسعى وزارة الصحة العراقية إلى تطوير النظام الصحي في البلاد، وبدأت في هذا الإطار بتطبيق تجريبي لمشروع طبيب العائلة، كشف المفتش العام في وزارة الصحة عن وجود نقص كبير في الكوادر الطبية وتحديدا الأطباء المتخصصين لسد الحاجة الفعلية في المستشفيات والمراكز الصحية.
عادل محسن المفتش العام في وزارة الصحة أكد في حديثه لإذاعة العراق الحر أن العراق لديه حاليا 20 ألف طبيب بينما هو بحاجة إلى مائة ألف طبيب، مشيرا إلى عودة الفي طبيب من أصل ثمانية آلاف طبيب هربوا من البلد بسبب الأوضاع الأمنية واستهداف الأطباء في عمليات قتل واختطاف..
نقيب الأطباء العراقيين الدكتور ناظم عبد الحميد يؤكد بان عدد الأطباء العراقيين العائدين إلى العراق لا يكفي لسد الحاجة الفعلية.
الدكتور عادل محسن المفتش العام في وزارة الصحة يرى بأن هجرة الأطباء توقفت وأصبحت الهجرة عكسية، مؤكدا أن الوزارة اتخذت جملة من الإجراءات لتشجيع الأطباء المغتربين على العودة إلى العراق، منها توفير الحماية الأمنية لهم وزيادة الرواتب وتخصيص قطع الأراضي السكنية.
لكن الدكتور ناظم عبد الحميد نقيب الأطباء يرى بان وزارة الصحة وحدها لا يمكن أن تنجح في معالجة أزمة شحة الأطباء وتطوير النظام الصحي من دون مساعدة ودعم وزارات ومؤسسات حكومية أخرى منها الأمنية والخدمية والضرائبية وغيرها.
ويؤكد الدكتور ناظم عبد الحميد على ضرورة وجود إستراتيجية وطنية عامة ومتكاملة لتطوير النظام الصحي وليس فقط زيادة عدد الأطباء أو الكليات الطبية .
راديو الحرة
تسعى وزارة الصحة العراقية إلى تطوير النظام الصحي في البلاد، وبدأت في هذا الإطار بتطبيق تجريبي لمشروع طبيب العائلة، كشف المفتش العام في وزارة الصحة عن وجود نقص كبير في الكوادر الطبية وتحديدا الأطباء المتخصصين لسد الحاجة الفعلية في المستشفيات والمراكز الصحية.
عادل محسن المفتش العام في وزارة الصحة أكد في حديثه لإذاعة العراق الحر أن العراق لديه حاليا 20 ألف طبيب بينما هو بحاجة إلى مائة ألف طبيب، مشيرا إلى عودة الفي طبيب من أصل ثمانية آلاف طبيب هربوا من البلد بسبب الأوضاع الأمنية واستهداف الأطباء في عمليات قتل واختطاف..
نقيب الأطباء العراقيين الدكتور ناظم عبد الحميد يؤكد بان عدد الأطباء العراقيين العائدين إلى العراق لا يكفي لسد الحاجة الفعلية.
الدكتور عادل محسن المفتش العام في وزارة الصحة يرى بأن هجرة الأطباء توقفت وأصبحت الهجرة عكسية، مؤكدا أن الوزارة اتخذت جملة من الإجراءات لتشجيع الأطباء المغتربين على العودة إلى العراق، منها توفير الحماية الأمنية لهم وزيادة الرواتب وتخصيص قطع الأراضي السكنية.
لكن الدكتور ناظم عبد الحميد نقيب الأطباء يرى بان وزارة الصحة وحدها لا يمكن أن تنجح في معالجة أزمة شحة الأطباء وتطوير النظام الصحي من دون مساعدة ودعم وزارات ومؤسسات حكومية أخرى منها الأمنية والخدمية والضرائبية وغيرها.
ويؤكد الدكتور ناظم عبد الحميد على ضرورة وجود إستراتيجية وطنية عامة ومتكاملة لتطوير النظام الصحي وليس فقط زيادة عدد الأطباء أو الكليات الطبية .
راديو الحرة