الرئيسية
في البدء كانت ا
أحدث الصور
دخول
الموقع : رایة الإمام الحسین (ع) ترفرف على مشارف فلسطین المحتلة وسط استنفار صهیونی
قامت ثلة من افراد المقاومة الاسلامیة فی لبنان بنصب رایة الإمام الحسین (ع) التی وصلت من کربلاء المقدسة فی أعلى نقطة مقابلة للاراضی الفلسطینیة المحتلة وبالتحدید فی حدیقة ایران ببلدة مارون الرأس الحدودیة التی شهدت هزیمة الجیش الاسرائیلی فی حرب تموز 2006.
وأفادت وکالة مهر للأنباء أن الحدود اللبنانیة الفلسطینیة شهدت فی هذه الاثناء حالة استنفار وتأهب اسرائیلی حیث سیّر جنود الاحتلال دوریاتهم وآلیاتهم على طول الشریط الفاصل بین الحدود فیما کان هنالک انتشار کثیف لعشرات الجنود بین البساتین المجاورة.
وذکر موقع المنار على الانترنت انه بحضور حشد جماهری کبیر اجتمع لمشاهدة الحدث الکبیر تمت مراسم تسلیم الرایة من قبل مسؤول منطقة الجنوب فی حزب الله الشیخ نبیل قاووق الى احد افراد المقاومة الاسلامیة والذی رفعها لترفرف فوق ثرى جبل عامل باتجاه فلسطین المحتلة.
وجرت المراسم وسط ترتیبات لم تشهدها المنطقة من قبل وعلى وقع أناشید المقاومة وغزة وفلسطین، تضامناً مع أسطول الحریة، والشهداء، والجرحى، ونصرة للاهالی المحاصرین فی غزة وفی أجواء ذکرى انتصار العام 2000 وذکرى رحیل الإمام الخمینی (قدس سره).
وبعد ان عزفت الفرقة الموسیقیة النشیدین اللبنانی ونشید حزب الله کانت زیارة للامام الحسین (علیه السلام) ومن ثم القى الشیخ نبیل قاووق کلمة فی المناسبة.
واعتبر مسؤول منطقة الجنوب فی حزب الله الشیخ نبیل قاووق، "أن غزة الیوم حرة، وان ترکیا الیوم عربیة أکثر من معظم البلدان العربیة، فقد سئمت غزة کل الخطابات والمؤتمرات والقرارات العربیة والدولیة وهی تشتاق فقط لإرادات الأحرار والمقاومین وبنادق ورصاص وسیل دماء الشهداء والاستشهادیین".
وأکد أن "الجریمة الوحشیة التی ارتکبتها إسرائیل ضد المناصرین والمتضامنین مع غزة تدل من جدید على أن إسرائیل شر مطلق على کل الإنسانیة فی العالم، وان الرد لن یکون بالتندید والاستنکار والتعازی لعوائل الشهداء بل یکون بتعزیز التکامل والجهوزیة بین المقاومة فی لبنان والمقاومة فی فلسطین مما یضیق الخناق على الکیان الإسرائیلی".
کما أکد قاووق عدم السماح لان "تکون قبلة الأحرار والشرفاء فی العالم فلسطین لوحدها فی زمن انتصارات المقاومة الیوم"، وشدد على ان "الرهان على السیاسات الأمیرکیة هو تضلیل وخداع".
وقال "أن مرور اثنین وستین عاماً على الاحتلال وأربع سنوات على الحصار هی أکثر من أن تکون کافیة للدلالة على أن الرهان على المجتمع الدولی والقرارات الدولیة والمؤتمرات العربیة هو مجرد وهم وسراب، وان الرهان الحقیقی لیس إلا على بنادق المجاهدین والأبطال فی مارون الراس وفی غزة وفی کل فلسطین".
واضاف: ان "حزب الله کما کان فی الأمس هو الیوم وغداً فی الموقع المتقدم لنصرة فلسطین وشعب غزة، شاء من شاء وأبى من أبى، وان مارون الراس وغزة لن تکونا إلا بوابات للتحریر، وعهدنا أن تشرق منهما بشائر النصر الأعظم القادم".
وقال قاووق أننا "نزرع الرایة فی مارون الراس حیث کانت المواجهات هنا على حدود فلسطین لتکون عهد وفاء لغزة النازفة والمحاصرة ونصرة للقدس الأسیرة وکل شعب ومقاومة فلسطین ولأبطال أسطول الحریة، وأننا نرفع تحیة الإباء والجهاد من لبنان المقاومة ونجدد وصیة السید عباس ونجدد الوعد الصادق للامین العام لحزب الله السید حسن نصر الله".
قامت ثلة من افراد المقاومة الاسلامیة فی لبنان بنصب رایة الإمام الحسین (ع) التی وصلت من کربلاء المقدسة فی أعلى نقطة مقابلة للاراضی الفلسطینیة المحتلة وبالتحدید فی حدیقة ایران ببلدة مارون الرأس الحدودیة التی شهدت هزیمة الجیش الاسرائیلی فی حرب تموز 2006.
وأفادت وکالة مهر للأنباء أن الحدود اللبنانیة الفلسطینیة شهدت فی هذه الاثناء حالة استنفار وتأهب اسرائیلی حیث سیّر جنود الاحتلال دوریاتهم وآلیاتهم على طول الشریط الفاصل بین الحدود فیما کان هنالک انتشار کثیف لعشرات الجنود بین البساتین المجاورة.
وذکر موقع المنار على الانترنت انه بحضور حشد جماهری کبیر اجتمع لمشاهدة الحدث الکبیر تمت مراسم تسلیم الرایة من قبل مسؤول منطقة الجنوب فی حزب الله الشیخ نبیل قاووق الى احد افراد المقاومة الاسلامیة والذی رفعها لترفرف فوق ثرى جبل عامل باتجاه فلسطین المحتلة.
وجرت المراسم وسط ترتیبات لم تشهدها المنطقة من قبل وعلى وقع أناشید المقاومة وغزة وفلسطین، تضامناً مع أسطول الحریة، والشهداء، والجرحى، ونصرة للاهالی المحاصرین فی غزة وفی أجواء ذکرى انتصار العام 2000 وذکرى رحیل الإمام الخمینی (قدس سره).
وبعد ان عزفت الفرقة الموسیقیة النشیدین اللبنانی ونشید حزب الله کانت زیارة للامام الحسین (علیه السلام) ومن ثم القى الشیخ نبیل قاووق کلمة فی المناسبة.
واعتبر مسؤول منطقة الجنوب فی حزب الله الشیخ نبیل قاووق، "أن غزة الیوم حرة، وان ترکیا الیوم عربیة أکثر من معظم البلدان العربیة، فقد سئمت غزة کل الخطابات والمؤتمرات والقرارات العربیة والدولیة وهی تشتاق فقط لإرادات الأحرار والمقاومین وبنادق ورصاص وسیل دماء الشهداء والاستشهادیین".
وأکد أن "الجریمة الوحشیة التی ارتکبتها إسرائیل ضد المناصرین والمتضامنین مع غزة تدل من جدید على أن إسرائیل شر مطلق على کل الإنسانیة فی العالم، وان الرد لن یکون بالتندید والاستنکار والتعازی لعوائل الشهداء بل یکون بتعزیز التکامل والجهوزیة بین المقاومة فی لبنان والمقاومة فی فلسطین مما یضیق الخناق على الکیان الإسرائیلی".
کما أکد قاووق عدم السماح لان "تکون قبلة الأحرار والشرفاء فی العالم فلسطین لوحدها فی زمن انتصارات المقاومة الیوم"، وشدد على ان "الرهان على السیاسات الأمیرکیة هو تضلیل وخداع".
وقال "أن مرور اثنین وستین عاماً على الاحتلال وأربع سنوات على الحصار هی أکثر من أن تکون کافیة للدلالة على أن الرهان على المجتمع الدولی والقرارات الدولیة والمؤتمرات العربیة هو مجرد وهم وسراب، وان الرهان الحقیقی لیس إلا على بنادق المجاهدین والأبطال فی مارون الراس وفی غزة وفی کل فلسطین".
واضاف: ان "حزب الله کما کان فی الأمس هو الیوم وغداً فی الموقع المتقدم لنصرة فلسطین وشعب غزة، شاء من شاء وأبى من أبى، وان مارون الراس وغزة لن تکونا إلا بوابات للتحریر، وعهدنا أن تشرق منهما بشائر النصر الأعظم القادم".
وقال قاووق أننا "نزرع الرایة فی مارون الراس حیث کانت المواجهات هنا على حدود فلسطین لتکون عهد وفاء لغزة النازفة والمحاصرة ونصرة للقدس الأسیرة وکل شعب ومقاومة فلسطین ولأبطال أسطول الحریة، وأننا نرفع تحیة الإباء والجهاد من لبنان المقاومة ونجدد وصیة السید عباس ونجدد الوعد الصادق للامین العام لحزب الله السید حسن نصر الله".
العمل/ المهنة : 
