الخط الابيض الذي يظهر خلف الطائرة في السماء
كثيراً ما نشاهد خيطاً أبيضاً خلف الطائرات النفاثة التي تطير على ارتفاعات عالية . فما هو هذا الخيط ؟
يختلف الناس الذين ليست لديهم الخبرة الكافية بتقنيات الطيران و علم الديناميكا الهوائية في تفسير ذلك الخط الأبيض , فمنهم من يقول إنه الدخان الخارج من عوادم محركات الطائرة , و منهم من يقول إنه ينشأ من فرق الضغط بين أعلى و أسفل الطائرة ؟ بل حتى أن بعضهم يعتقد أن ذلك الطائر الذي يخلف هذا الخيط ما هو إلا صاروخ و ليس طائرة !!! لكن ذلك الخيط ما هو سوى الهواء الساخن جداً و الخارج من محركات الطائرة إلى المحيط الخارجي للطائرة و الذي يكون شديد البرودة , حيث يتجمع ذلك الهواء الساخن و يتحول إلى نثار غائم و أبيض .
و لتفسير ذلك نوضح الآتي :
نحن نعرف أن الطبقات الجوية السفلى القريبة من سطح الأرض مؤلفة من كميات ثقيلة من الهواء , و كلم ارتفعنا كلما ندر الهواء وقلت الكثافة الجوية . لذلك ترتفع الطائرات إلى علو مرتفع ( في حدود 30000 قدم ) , لأن قوة المقاومة لدى الهواء تنخفض كثيراً في هذا الارتفاع عن قوة المقاومة الموجودة في الطبقات القريبة من سطح الأرض , مما يؤدي إلى زيادة سرعة الطائرة و خفض استهلاك الوقود , بالإضافة إلى تحاشي الطيران المنخفض حيث تكثر العوائق ( جبال – مدن – إلخ ... ) . و المعروف أيضاً أنه كلما صعدنا كلما انخفضت درجة حرارة الجو . و الطائرة تطير على علو مرتفع في محيط يندر فيه الهواء , و وسط درجات حرارة قاسية , و الهواء البارد الذي يدخل إلى الراكس العنفي في المحرك , يضغط و يسخن في الداخل ثم يخرج بقوة على حرارة مرتفعة , و ما أن يخرج حتى يتجمع في المحيط الخارجي و يتحول إلى نثار خارجي أبيض و خطي الشكل , و غالباً ما نشاهده .
كثيراً ما نشاهد خيطاً أبيضاً خلف الطائرات النفاثة التي تطير على ارتفاعات عالية . فما هو هذا الخيط ؟
يختلف الناس الذين ليست لديهم الخبرة الكافية بتقنيات الطيران و علم الديناميكا الهوائية في تفسير ذلك الخط الأبيض , فمنهم من يقول إنه الدخان الخارج من عوادم محركات الطائرة , و منهم من يقول إنه ينشأ من فرق الضغط بين أعلى و أسفل الطائرة ؟ بل حتى أن بعضهم يعتقد أن ذلك الطائر الذي يخلف هذا الخيط ما هو إلا صاروخ و ليس طائرة !!! لكن ذلك الخيط ما هو سوى الهواء الساخن جداً و الخارج من محركات الطائرة إلى المحيط الخارجي للطائرة و الذي يكون شديد البرودة , حيث يتجمع ذلك الهواء الساخن و يتحول إلى نثار غائم و أبيض .
و لتفسير ذلك نوضح الآتي :
نحن نعرف أن الطبقات الجوية السفلى القريبة من سطح الأرض مؤلفة من كميات ثقيلة من الهواء , و كلم ارتفعنا كلما ندر الهواء وقلت الكثافة الجوية . لذلك ترتفع الطائرات إلى علو مرتفع ( في حدود 30000 قدم ) , لأن قوة المقاومة لدى الهواء تنخفض كثيراً في هذا الارتفاع عن قوة المقاومة الموجودة في الطبقات القريبة من سطح الأرض , مما يؤدي إلى زيادة سرعة الطائرة و خفض استهلاك الوقود , بالإضافة إلى تحاشي الطيران المنخفض حيث تكثر العوائق ( جبال – مدن – إلخ ... ) . و المعروف أيضاً أنه كلما صعدنا كلما انخفضت درجة حرارة الجو . و الطائرة تطير على علو مرتفع في محيط يندر فيه الهواء , و وسط درجات حرارة قاسية , و الهواء البارد الذي يدخل إلى الراكس العنفي في المحرك , يضغط و يسخن في الداخل ثم يخرج بقوة على حرارة مرتفعة , و ما أن يخرج حتى يتجمع في المحيط الخارجي و يتحول إلى نثار خارجي أبيض و خطي الشكل , و غالباً ما نشاهده .