آخر تحديث: الاثنين, 31 مايو/ أيار, 2010, 17:38 GMT
نتنياهو يصف الهجوم على اسطول الحرية بالـ"دفاع
عن النفس" واوباما يطالب بالتفاصيل
عن النفس" واوباما يطالب بالتفاصيل
اعلن رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو الاثنين ان القوات الاسرائيلية كانت "تدافع عن نفسها" حين هاجمت اسطول الحرية ما ادى الى مقتل ما لا يقل عن 9 اشخاص.
وقال نتنياهو في بيان رسمي انه ألغى زيارته المقررة يوم الثلاثاء الى واشنطن للقاء الرئيس الامريكي باراك اوباما "والعودة الى اسرائيل مبكرا".
وعبر نتنياهو عن "دعمه الكامل" للقوات التي نفذت الهجوم، حسب ما جاء في تصريح اصدره مكتبه يوم الاثنين.
من جهته حث اوباما اسرائيل وتحديدا رئيس حكومتها على "كشف كل تفاصيل ووقائع الهجوم على الاسطول في اسرع وقت ممكن".
وجاء موقف اوباما في تصريح على لسان الناطق باسم البيت الابيض وليام بيرتون قال فيه كذلك ان "الولايات المتحدة تشعر بأسف بالغ نتيجة الخسارة في الارواح والاصابات التي وقعت على ايدي الاسرائيليين وتعمل حاليا لمعرفة الملابسات المحيطة بهذه المأساة".
في المقابل، وبعد دعوة رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان حلف شمال الاطلسي (ناتو) للانعقاد على مستوى القيادة في اسرع وقت ممكن اعلن المتحدث باسم الحلف اجيمس اباثوراي ان السفراء الـ28 لدول الناتو سيعقدون بعد ظهر الثلاثاء اجتماعا طارئا بناء على طلب تركيا.
من جهته، وصف قائد لجيش التركي الجنرال ايلكر باسبوغ في اتصال هاتفي مع نظيره الاسرائيلي جابي اشكينازي الهجوم الاسرائيلي على اسطول الحرية بانه عمل "خطير وغير مقبول".
واوضح رئيس اركان الجيش التركي لاشكينازي ان التدخل الاسرائيلي "له عواقب بالغة الخطورة".
اما اردوغان فقد اتهم اسرائيل بممارسة "ارهاب الدولة"، اذ قال للصحفيين في تشيلي التي كان يقوم بزيارة لها: "هذا التصرف المنافي تماما لمبادئ القانون الدولي هو ارهاب دولة لا انساني. لا يظنن احد اننا سنلتزم الصمت ازاء هذا التصرف.
وكان9 اشخاص على الاقل من الناشطين المشاركين في "قافلة الحرية" للتضامن مع فلسطينيي قطاع غزة قد قتلوا فجر الاثنين عندما اقتحمت القوات الاسرائيلية القافلة في المياه الدولية قبل وصولها الى القطاع، حسب ما قاله الجيش الاسرائيلي.
وقال ناطق عسكري اسرائيلي إن افراد القوة الاسرائيلية المهاجمة تعرضوا الى اطلاق نار ومقاومة بالسكاكين، وان اربعة منهم اصيبوا بجروح.
الا ان صحفيا كان يرافق القافلة قال لوكالة اسوشييتيدبريس إن القطع البحرية الاسرائيلية فتحت نيرانها على السفن قبل الصعود اليها.
وادان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون قيام اسرائيل بقتل الناشطين، ودعا الى اجراء تحقيق شامل في ظروف الحادث.
واعلن في مقر المنظمة الدولية بنيويورك ان مجلس الامن سيعقد جلسة في الخامسة من مساء الاثنين بتوقيت جرينتش بحضور وزير خارجية تركيا لمناقشة الهجوم الاسرائيلي.
واعلنت تركيا انها قررت سحب سفيرها لدى اسرائيل، والغاء مناورات عسكرية مشتركة كان مقررا اجراؤها مع القوات الاسرائيلية. وجاء في بيان اصدرته الرئاسة التركية ان انقره تطالب بتحقيق في الحادث ومعاقبة المتسببين فيه.
تصريح لوزير الخارجية البريطاني وليم هيج
اشجب الخسائر في الارواح التي نتجت عن الهجوم على قافلة غزة... طالما نصحنا ضد محاولة الوصول الى غزة عن هذا الطريق، ولكن في الوقت نفسه كان على اسرائيل التصرف بمسؤولية وبموجب التزاماتها الدولية. من المهم جدا التوصل الى الحقيقة حول هذا الحادث وعلى وجه الخصوص ما اذا بذل الاسرائيليون ما يكفي من الجهود لتجنب ايقاع الخسائر... الحادث الاخير يؤكد الحاجة الى رفع القيود الاسرائيلية على قطاع غزة بموجب قرار مجلس الامن 1860. إن حصار غزة غير مقبول ويؤدي الى نتائج عكسية... اناشد الحكومة الاسرائيلية فتح المعابر والسماح للمعونات بوصول غزة دون عائق، كما واناشدها التجاوب مع المخاوف الجدية من تدهور الاوضاع الانسانية والاقتصادية واثر ذلك على الاجيال الفلسطينية الشابة.
"امر مقزز"
وقالت جريتا برلين، الناطقة باسم حركة "الحرية لغزة" التي نظمت القافلة: "كان امرا مقززا فعلا ان يهاجموا مدنيين بهذه الطريقة."
وقالت اودري بيمسيه وهي الاخرى ناطقة باسم الحركة ذاتها: "لم نكن نخطط لأي مقاومة عنيفة، وانما اية مقاومة كان من الممكن لنا اللجوء اليها كانت سلمية كمنع الاسرائيليين من الوصول الى غرف القيادة (في السفن) او عنابر المحركات لمنعهم من السيطرة على السفن."
ونفت الناطقة نفيا قاطعا ان يكون افراد القافلة قد استخدموا العتاد الحي ضد الجنود الاسرائيليين.
ولكن مارك ريجيف، الناطق باسم رئيس الحكومة الاسرائيلية، اصر على ان اسرائيل "لم تكن تسعى للدخول في مواجهة" مع قافلة الاغاثة.
وقال ريجيف: "لقد دعونا القافلة مرات عدة للرسو في ميناء اشدود الاسرائيلي وانزال حمولتها من مواد الاغاثة هناك حيث اكدنا لهم بأن كل هذه المواد سيتم نقلها بطريق البر الى قطاع غزة. ولكن لسوء الطالع، رفض القائمون على القافلة هذا العرض واختاروا طريق المواجهة. لقد استخدموا العتاد الحي ضد جنودنا، ولذا فانهم من بدأ العنف، هذا امر واضح مئة في المئة."
صدمتني العواقب المأساوية للعملية العسكرية
التي شنتها اسرائيل ضد قافلة السلام لغزة
التي شنتها اسرائيل ضد قافلة السلام لغزة
بيرنار كوشنير
وبثت محطات تلفزيون تركية صورا تظهر وقوع اصابات في صفوف النشطاء الموجودين على متن احدى السفن فيما قالت محطة سي ان ان ترك ان الاقتحام الاسرائيلي لاحدى السفن اسفر عن قوع قتلين و30 اصابة في صفوف ركاب السفن.
بينما ذكر التلفزيون الإسرائيلي " القناة العاشرة" أن عدد القتلى يتجاوز العشرة وقد يصل الى 16، وذلك بعد ان هاجم عدد من ركاب السفن الجنود الاسرائيليين بالسكاكين والفؤوس. الا ان المحطة لم تحدد ما اذا كان القتلى من ركاب السفن ام من الجنود الاسرائيليين.
ولم يتضح موقع التعرض الاسرائيلي بالضبط، ولو ان اسرائيل كانت قد حذرت القافلة من مغبة دخول مياهها الاقليمية.
تنديد
ونددت وزارة الخارجية التركية بشدة "بما قامت به إسرائيل في المياه الدولية ضد سفن تحمل على متنها مدنيين" وقالت إن "هذه العمليات ربما سيكون لها عواقب وخيمة." وجاء في بيان اصدرته الخارجية "أن الوزارة استدعت السفير الإسرائيلي وطلبت منه إيضاحات عاجلة لما حدث.
وقال البيان: "مرة اخرى تعبر اسرائيل بوضوح عن استهانتها بارواح البشر وبالمبادرات السلمية وذلك باستهداف المدنيين العزل. ندين بشدة تصرف اسرائيل اللا انساني."
ندعو الى فتح فوري ودائم وغير مشروط للحدود مع
قطاع غزة امام انسياب المواد الاغاثية وحركة
الاشخاص من والى القطاع
قطاع غزة امام انسياب المواد الاغاثية وحركة
الاشخاص من والى القطاع
الاتحاد الاوروبي
وحذر البيان بأن التصرف الاسرائيلي الاخير قد تكون له "عواقب وخيمة على العلاقات بين البلدين."
وقد عززت الشرطة التركية اجراءات الامن حول مسكن السفير الاسرائيلي بانقره حيث تجمع عدد من المتظاهرين للاحتجاج على العملية العسكرية الاسرائيلية.
وعلى صعيد آخر، قالت مراسلتنا في القدس إن وزير الدفاع إيهود باراك أجرى اتصالات مع كل من وزيري الدفاع والخارجية التركيين والسفير التركي في تل أبيب.
وفي قطاع غزة، ألقى رئيس حكومة حماس إسماعيل هنية كلمة ندد فيها بالاقتحام الإسرائيلي للسفن الست المؤلفة لقافلة الحرية والتي كانت تحمل مساعدات إنسانية ومواد بناء لسكان غزة. وقال هنية إن حكومته تدعو الفلسطينيين أينما كانوا للخروج في مسيرات غضب.
ودعا هنية الامين العام للامم المتحدة بان كي مون "لتحمل مسؤوليته بضمان سلامة المشاركين في القافلة زتأمين وصولهم الى غزة."
وفي رام الله، ادان مسؤول ملف المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات الهجوم الإسرائيلي. ووصف عريقات خلال اتصال هاتفي مع بي بي سي الهجوم البحري والجوي الإسرائيلي هذا بالحادث الاجرامي، وأكد على أن السلطة الفلسطينية ستدرس خطواتها التي ستتخذها ضد الممارسات الاسرائيلية.
وطالب عريقات من المجتمع الدولي أن يتخذ مسؤلياته تجاه ما يمارس ما سماها انتهاكات واعتداءات بحق الشعب الفلسطيني والحركة الدولية المتضامنة معه.
يأتي ذلك بينما أعلن الرئيس الفلسطيني الحداد لمدة ثلاثة أيام في كافة الاراضي الفلسطينية على أرواح ضحايا الهجوم الاسرائيلي الاخير ضد أسطول الحرية. كما ستشهد مدينة رام الله ظهر الاثنين مسيرة تنظمها القوى الوطنية وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية للتعبير عن الغضب والرفض الفلسطيني للممارسات الاسرائيلية الاخيرة.
وقد رفع الجيش الإسرائيلي حالة التأهب على الحدود مع قطاع غزة ولبنان خشية من هجمات من حزب الله أو حركة حماس.
اقتاد الاسرائيليون سفن
القافلة الى ميناء اشدود
القافلة الى ميناء اشدود
وأكد الجيش الإسرائيلي إصابة الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الاسلامية في فلسطين 1948، والذي كان على متن احدى سفن القافلة، بجروح وانه نقل إلى مستشفى تل هشومر في تل أبيب واخضع لعملية جراحية.
وكانت القافلة التي تضم ست سفن وتحمل 700 متطوع قد غادرت الموانىء القبرصية بعد ظهر الاحد وكان من المقرر ان تصل الى ميناء غزة ظهيرة الإثنين.
وعلم مراسل بي بي سي أن إسرائيل اتصلت بالسفن وأبلغت القائمين عليها بأنهم سيواجهون مشكلة لو أصروا على مواصلة الرحلة إلى غزة.
وقال رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار جمال الخضري "كان من المفترض ان تصل ثماني سفن ولكن بعد تعطل سفينتين من المقرر ان تصل ست منها فقط".
وتمكن عدد من البرلمانيين الاوربيين من الالتحاق بالقافلة، بعد ان كانت السلطات القبرصية قد منعت التحاقهم بالقافلة عبر موانئها.
تحقيق
ودعا الاتحاد الاوروبي الى اجراء تحقيق في الاعتراض البحري الاسرائيلي، وحث اسرائيل على السماح بالانسياب الحر للمواد الاغاثية الى قطاع غزة المحاصر.
وقال ناطق باسم مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد كاثرين اشتون: "تعبر الممثلة العليا اشتون عن اسفها العميق للانباء التي تحدثت عن مقتل عدد من المتضامنين، وتقدم تعازيها لاسر القتلى والجرحى."
واضاف الناطق: "وتطالب الممثلة العليا، نيابة عن الاتحاد الاوروبي، باجراء تحقيق شامل في كل الظروف المحيطة بالحادث الاخير، كما تدعو الى فتح فوري ودائم وغير مشروط للحدود مع قطاع غزة امام انسياب المواد الاغاثية وحركة الاشخاص من والى القطاع."
ومن جانبها، استدعت الحكومة اليونانية السفير الاسرائيلي لديها وطالبته بتقرير فوري عن سلامة 30 يونانيا كانوا على متن واحدة من سفن قافلة الاغاثة.
نقل الجرحى الى المستشفيات الاسرائيلية
واعلنت الحكومة اليونانية لاحقا بأنها قررت تجميد مناورات جوية مشتركة مع القوة الجوية الاسرائيلية، كما الغت زيارة كان مقررا ان يقوم بها لاثينا يوم غد الثلاثاء قائد القوة الجوية الاسرائيلية.
وفي القاهرة، قطع رئيس الاركان التركي الجنرال إلكر باشبوغ زيارة كان يقوم بها لمصر، وقرر العودة الى انقره فورا.
وفي الكويت، قررت الحكومة عقد جلسة طارئة اليوم الاثنين للتداول في النتائج المترتبة على التعرض الاسرائيلي على قافلة الاغاثة البحرية التي كانت تقل 16 كويتيا بينهم وليد الطباطبائي احد اعضاء مجلس الامة الكويتي.
وفي طهران، قال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد إن اعتراض اسرائيل لقافلة الاغاثة التي كانت في طريقها الى قطاع غزة يمثل عملا "لا انسانيا" سيسرع في زوال اسرائيل، على حد تعبيره.
وقال احمدي نجاد في تصريحات بثتها الاذاعة الايرانية الحكومية: "إن الاعمال اللا انسانية التي يقوم بها النظام الصهيوني بحق الفلسطينيين، ومنعه المساعدات الانسانية عن سكان قطاع غزة، لا تعبر عن قوة هذا النظام بل عن ضعفه. ان هذه الاعمال تشير الى قرب نهاية هذا النظام الزائف."
وادان وزير الخارجية الفرنسي بيرنار كوشنير التصرف الاسرائيلي، ودعا الى اجراء تحقيق فوري في الحادث.
وقال الوزير الفرنسي في بيان اصدره الاثنين: "لقد صدمتني العواقب المأساوية للعملية العسكرية التي شنتها اسرائيل ضد قافلة السلام لغزة. لا يوجد ما يبرر هذا العنف الذي ندينه، وندعو الى اجراء تحقيق شامل دون ابطاء."
وجاء في بيان اصدرته وزارة الخارجية السورية في دمشق ان "الاعتداء على ناشطين عزل يحملون الغذاء والدواء وضرورات حياتية أخرى لضحايا حصار غزة أمر ينبغي عدم السكوت عنه كما سبق أن تم السكوت عن جرائم إسرائيلية أخرى كثيرة ما أدى إلى تمادي إسرائيل في تحدياتها."
وجاء في البيان: "لقد بادرت سورية صباح اليوم إلى طلب انعقاد مجلس جامعة الدول العربية في جلسة طارئة غداً لدراسة الموقف واتخاذ خطوات عملية لكسر حصار غزة حتى لا تذهب دماء شهداء أسطول الحرية هدراً كما قام وزير الخارجية وليد المعلم بتوجيه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة طالباً فيها أن تتحمل المنظمة الدولية مسؤولياتها في حماية الناشطين المحتجزين لدى إسرائيل وتأمين عودتهم سالمين إلى بلدانهم."
متظاهرون امام مسكن
السفير الاسرائيلي بانقره
السفير الاسرائيلي بانقره
وفي عمان، استدعت لحكومة الاردنية القائم باعمال السفارة الاسرائيلية وحملت اسرائيل كافة المسؤولية عن سلامة الاردنيين المتواجدين على متن قافلة الحرية. كما خرجت تظاهرة في العاصمة الاردنية نددت بالتصرف الاسرائيلي.
وفي القاهرة، دعت الجامعة العربية الى عقد اجتماع طاريء يوم غد الثلاثاء لبحث الهجوم الاسرائيلي.
كما أدان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية "أعمال القتل التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية صباح اليوم على متن إحدى السفن التابعة للقافلة التي كانت متجهة إلى غزة بهدف كسر الحصار الإسرائيلي المفروض عليها."
وذكر المتحدث الرسمي أن "مصر طالما نبهت إلى خطورة وعدم مشروعية استمرار الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة" مشيراً إلى "أن الأحداث الدامية صباح اليوم تثبت مجدداً إصرار السلطات الإسرائيلية على تذكير العالم بأن قطاع غزة - مثله مثل بقية الأراضي الفلسطينية - لا زال يخضع للاحتلال الاسرائيلى بالكامل."
وقد استدعت وزارة الخارجية المصرية في وقت لاحق السفير الاسرائيلي في القاهرة للاحتجاج على الهجوم الاخير.
كما استدعت وزارة الخارجية النمساوية بدورها السفير الاسرائيلي المعتمد في فيينا "للاستيضاح" حول الهجوم الاسرائيلي على "قافلة الحرية."
وقال وزير الخارجية النمساوي مايكل سبينديليجير: "حزنت للتصعيد الدموي الذي حصل لقافلة الحرية، واتوقع من الاسرائيليين تفسيرا سريعا وشاملا."
ومضى الوزير النمساوي للقول: "على اسرائيل انهاء حصارها لقطاع غزة كما طالب باستمرار وبقوة الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة."
وتقول اسرائيل إنها تسمح بادخال 15 الف طن من المواد الاغاثية الى قطاع غزة اسبوعيا، الا ان الامم المتحدة تقول إن هذه الكمية لا تمثل الا ربع ما يحتاجه سكان القطاع.
http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2010/05/100531_gaza_flotilla_obama_netanyahu_new.shtml