قيادي في (دولة القانون): أنباء محاولة اغتيال المالكي كاذبة.. الأسدي: المالكي أجرى عملية جراحية في الكلى
بغداد: هدى جاسم «الشرق الأوسط» - نفت مصادر مقربة من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي تعرضه لأي محاولة اغتيال دخل على أثرها إلى أحد مستشفيات العاصمة العراقية لإجراء عملية جراحية الأربعاء الماضي.
وقال خالد الأسدي، القيادي في ائتلاف دولة القانون، الذي يتزعمه المالكي، إن «رئيس الوزراء دخل إلى المستشفى لإجراء عملية صغيرة لتفتيت الحصى في إحدى كليتيه ولا صحة لمحاولة اغتيال أو إطلاق نار أدت به إلى دخول المستشفى».
وأعرب الأسدي في تصريح لـ«الشرق الأوسط» عن استغرابه إزاء ما سماه «إثارة مثل هذه المواضيع الكاذبة في هذا الوقت».
وكانت بعض وسائل إعلام محلية قد تناقلت تقارير عن تعرض المالكي لإطلاق نار الأربعاء أودع على أثره في المستشفى. وجاء ذلك إثر بيان مقتضب صدر الخميس الماضي من مكتبه جاء فيه أن المالكي أجرى «يوم أمس (الأربعاء) عملية جراحية بإشراف فريق طبي عراقي متخصص في مستشفى مدينة الطب ببغداد. وغادر سيادته المستشفى بصحة جيدة، ليعاود عمله في رئاسة الوزراء». وشكر البيان الفريق الطبي العراقي الذي أجرى العملية الناجحة. واستندت التقارير التي أفادت بمحاولة اغتيال المالكي إلى إجرائه العملية الجراحية في مستشفى مدينة الطب المتواضعة ذات الإمكانات المحدودة والكائنة وسط بغداد بدلا من مستشفى ابن سينا، داخل المنطقة الخضراء ببغداد، التي يعالج فيها معظم السياسيين ويشرف عليها كادر طبي عسكري أميركي. وكانت سابقا تستقبل مسؤولي النظام العراقي السابق لقربها من القصر الجمهوري. وجدير بالذكر أن المالكي لم يظهر علنا منذ ذلك الحين.
وحول اختيار مدية الطب لإجراء العملية دون مستشفى ابن سينا، قال الأسدي إن «مدينة الطب لها كادر عراقي طبي متخصص وأن رئيس الوزراء له كل الثقة بالكادر العراقي»، وأضاف «لماذا الاستغراب من الأمر؟ المفروض أن نكون سعداء لأن من هو بموقع رئيس الوزراء قد يجري العملية خارج العراق لكنه اختار العراقيين للإشراف على صحته»، موضحا أن مستشفى ابن سينا لم تسلم بالكامل للحكومة العراقية بعد وما زال بعض أقسامها بإدارة الجانب الأميركي.
وقال الأسدي إنه كان من المقرر أن يجري المالكي العملية قبل الانتخابات غير أنه لانشغاله المتواصل بالحملة الانتخابية آثر تأجيلها إلى ما بعد عملية الاقتراع.
غير أن مسؤولا عراقيا رفيعا، رفض الكشف عن اسمه لـ«الشرق الأوسط»، لم يستبعد تعرض المالكي لمحاولة اغتيال، ملمحا إلى إمكانية حدوثها.
بغداد: هدى جاسم «الشرق الأوسط» - نفت مصادر مقربة من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي تعرضه لأي محاولة اغتيال دخل على أثرها إلى أحد مستشفيات العاصمة العراقية لإجراء عملية جراحية الأربعاء الماضي.
وقال خالد الأسدي، القيادي في ائتلاف دولة القانون، الذي يتزعمه المالكي، إن «رئيس الوزراء دخل إلى المستشفى لإجراء عملية صغيرة لتفتيت الحصى في إحدى كليتيه ولا صحة لمحاولة اغتيال أو إطلاق نار أدت به إلى دخول المستشفى».
وأعرب الأسدي في تصريح لـ«الشرق الأوسط» عن استغرابه إزاء ما سماه «إثارة مثل هذه المواضيع الكاذبة في هذا الوقت».
وكانت بعض وسائل إعلام محلية قد تناقلت تقارير عن تعرض المالكي لإطلاق نار الأربعاء أودع على أثره في المستشفى. وجاء ذلك إثر بيان مقتضب صدر الخميس الماضي من مكتبه جاء فيه أن المالكي أجرى «يوم أمس (الأربعاء) عملية جراحية بإشراف فريق طبي عراقي متخصص في مستشفى مدينة الطب ببغداد. وغادر سيادته المستشفى بصحة جيدة، ليعاود عمله في رئاسة الوزراء». وشكر البيان الفريق الطبي العراقي الذي أجرى العملية الناجحة. واستندت التقارير التي أفادت بمحاولة اغتيال المالكي إلى إجرائه العملية الجراحية في مستشفى مدينة الطب المتواضعة ذات الإمكانات المحدودة والكائنة وسط بغداد بدلا من مستشفى ابن سينا، داخل المنطقة الخضراء ببغداد، التي يعالج فيها معظم السياسيين ويشرف عليها كادر طبي عسكري أميركي. وكانت سابقا تستقبل مسؤولي النظام العراقي السابق لقربها من القصر الجمهوري. وجدير بالذكر أن المالكي لم يظهر علنا منذ ذلك الحين.
وحول اختيار مدية الطب لإجراء العملية دون مستشفى ابن سينا، قال الأسدي إن «مدينة الطب لها كادر عراقي طبي متخصص وأن رئيس الوزراء له كل الثقة بالكادر العراقي»، وأضاف «لماذا الاستغراب من الأمر؟ المفروض أن نكون سعداء لأن من هو بموقع رئيس الوزراء قد يجري العملية خارج العراق لكنه اختار العراقيين للإشراف على صحته»، موضحا أن مستشفى ابن سينا لم تسلم بالكامل للحكومة العراقية بعد وما زال بعض أقسامها بإدارة الجانب الأميركي.
وقال الأسدي إنه كان من المقرر أن يجري المالكي العملية قبل الانتخابات غير أنه لانشغاله المتواصل بالحملة الانتخابية آثر تأجيلها إلى ما بعد عملية الاقتراع.
غير أن مسؤولا عراقيا رفيعا، رفض الكشف عن اسمه لـ«الشرق الأوسط»، لم يستبعد تعرض المالكي لمحاولة اغتيال، ملمحا إلى إمكانية حدوثها.