شريان الحياة
قرأتُ دمعَــــــــــكِ حتى هالني الخبرُ
فجراً يطـــــــــــــلُّ على ألوانِ قافيتي
في مقلتيكِ يعيش الحزنُ منتصــــــراً
وروعةُ الصـــــــبرِ في كفّيكِ خارطةٌ
يافلذةً من شغـــــــــافِ الروحِ أحملُها
أعلنتُ حبّــــــكِ دنــــــيا في مفاخرها
سمعتُ نبضــــكِ في الزيتون يسبقُني
والبرتقـــــــالُ رؤىً في عينِ ملهمتي
بنتَ العروبـــةِ هـــل دهري يعذبني؟
يستيقظُ الأســرُ في قلبي فيحـــــرقني
يمشي الحصــــارُ إلى مخزونِ بيدرنا
ويخنقُ الليـــــلُ أحلامي وما حمــلتْ
فرحـــتُ أعصــــرُ أحزاني على نفقٍ
تغفو الشموعُ على أبــــواب معبـــرنا
ورجفــــــةُ الداءِ تستـــلقي على كتفٍ
فأقبلتْ مــن بحـــــارِ اللّهِ أشـــــــرعةٌ
زوارقُ الحـــبِّ (شريـــانُ الحياة) إذا
ومرفأُ القلـــبِ في أحضـــانِ جــارتنا
رعبٌ يــــــداهمُ أمـــــــواجـي فيقتلُها
حماقةَ أمرعـــتْ في حقــــــلِ غــانيةٍ
دعي الحوائـــطَ والأســــوارَفي زمنٍ
فجـــــاء يحـــرثُ بحــــراً لا قرارَ لَهُ
شدّي الرحـــالَ إلى العليـاءِ وافترشي
فأنتِ روحي وريحانُ النضـــال دمي
وسرتُ نحـــــوكِ مثلَ الشـوقِ ينتظرُ
كعاشـــقٍ خافقاهُ الشعـــرُ و الوتــــــرُ
على الغــــزاةِ وقـد أعيـــــاهمُ الحجرُ
من الملاحـــمِ في (قسّــامها) الظـــفرُ
بين الجوانحِ حيثُ المـــاءُ و الشجـــرُ
وكوكــبٌ في مــدار النجـــم يختطــرُ
إلى السنابــــلِ في أمشاطهـــا القمـــرُ
كالشمــسِ تعشــبُ في باقاتها الصوَرُ
أم أنّ وجــــدَكِ يخبـــو ثـــم ينفجــرُ؟
كالنــــارِ تزحـــفُ لاتبقـــي ولاتـــذرُ
فيلتقــــي الجرحُ والآهـــاتُ و الكـدرُ
مــن المواعيــدِ حتى ملّني الضجــــرُ
والمـــوتُ يحمـــلُ أحبـــابي وينتشـرُ
ويرتدي الجــوعُ موتـــاً ليس ينفطــرُ
مـــن الــدواءِ كــــغيمٍ مــــابه مطـــرُ
مثـــلُ الزنـــابقِ في بسمـــاتها الثمـرُ
قــــام الضميـــرُعلى ساقيــه ينتصـرُ
خــالٍ من الدفءِ في خفقاتــه البطــرُ
مثـــلَ الجـدارِ بليــلِ العــارِ يختصــرُ
فرعاءَ رقطـــاءَ في أنيابـــها الخطــرُ
يبكـــي الرجولةَ فيَمــنْ خانَــهُ النظـرُ
ويحصـــدُ الوهـــمَ أضغــاثاً ويندثـــرُ
نصــراً يعانـــقُ أحلامــــي ويفتخـــرُ
ونحـــن في الدهــر مجـدُ اللّهِ والبشـرُ
بقلم كاتبها
قرأتُ دمعَــــــــــكِ حتى هالني الخبرُ
فجراً يطـــــــــــــلُّ على ألوانِ قافيتي
في مقلتيكِ يعيش الحزنُ منتصــــــراً
وروعةُ الصـــــــبرِ في كفّيكِ خارطةٌ
يافلذةً من شغـــــــــافِ الروحِ أحملُها
أعلنتُ حبّــــــكِ دنــــــيا في مفاخرها
سمعتُ نبضــــكِ في الزيتون يسبقُني
والبرتقـــــــالُ رؤىً في عينِ ملهمتي
بنتَ العروبـــةِ هـــل دهري يعذبني؟
يستيقظُ الأســرُ في قلبي فيحـــــرقني
يمشي الحصــــارُ إلى مخزونِ بيدرنا
ويخنقُ الليـــــلُ أحلامي وما حمــلتْ
فرحـــتُ أعصــــرُ أحزاني على نفقٍ
تغفو الشموعُ على أبــــواب معبـــرنا
ورجفــــــةُ الداءِ تستـــلقي على كتفٍ
فأقبلتْ مــن بحـــــارِ اللّهِ أشـــــــرعةٌ
زوارقُ الحـــبِّ (شريـــانُ الحياة) إذا
ومرفأُ القلـــبِ في أحضـــانِ جــارتنا
رعبٌ يــــــداهمُ أمـــــــواجـي فيقتلُها
حماقةَ أمرعـــتْ في حقــــــلِ غــانيةٍ
دعي الحوائـــطَ والأســــوارَفي زمنٍ
فجـــــاء يحـــرثُ بحــــراً لا قرارَ لَهُ
شدّي الرحـــالَ إلى العليـاءِ وافترشي
فأنتِ روحي وريحانُ النضـــال دمي
وسرتُ نحـــــوكِ مثلَ الشـوقِ ينتظرُ
كعاشـــقٍ خافقاهُ الشعـــرُ و الوتــــــرُ
على الغــــزاةِ وقـد أعيـــــاهمُ الحجرُ
من الملاحـــمِ في (قسّــامها) الظـــفرُ
بين الجوانحِ حيثُ المـــاءُ و الشجـــرُ
وكوكــبٌ في مــدار النجـــم يختطــرُ
إلى السنابــــلِ في أمشاطهـــا القمـــرُ
كالشمــسِ تعشــبُ في باقاتها الصوَرُ
أم أنّ وجــــدَكِ يخبـــو ثـــم ينفجــرُ؟
كالنــــارِ تزحـــفُ لاتبقـــي ولاتـــذرُ
فيلتقــــي الجرحُ والآهـــاتُ و الكـدرُ
مــن المواعيــدِ حتى ملّني الضجــــرُ
والمـــوتُ يحمـــلُ أحبـــابي وينتشـرُ
ويرتدي الجــوعُ موتـــاً ليس ينفطــرُ
مـــن الــدواءِ كــــغيمٍ مــــابه مطـــرُ
مثـــلُ الزنـــابقِ في بسمـــاتها الثمـرُ
قــــام الضميـــرُعلى ساقيــه ينتصـرُ
خــالٍ من الدفءِ في خفقاتــه البطــرُ
مثـــلَ الجـدارِ بليــلِ العــارِ يختصــرُ
فرعاءَ رقطـــاءَ في أنيابـــها الخطــرُ
يبكـــي الرجولةَ فيَمــنْ خانَــهُ النظـرُ
ويحصـــدُ الوهـــمَ أضغــاثاً ويندثـــرُ
نصــراً يعانـــقُ أحلامــــي ويفتخـــرُ
ونحـــن في الدهــر مجـدُ اللّهِ والبشـرُ
بقلم كاتبها