السفير البريطاني في بغداد يحذر من تآمر كبار الضباط ذوي الخلفيات البعثية
الانقلاب العسكري في العراق يبقى إمكانية حقيقية!
نُسب الى السفير البريطاني في بغداد قوله إنّ الانقلاب العسكري يبقى ممكناً في العراق. صحف بريطانية وأميركية وأوروبية عديدة تناقلت الخبر، ومنها صحيفة سكوتلانديارد. ووصف السفير إمكانية الانقلاب على النظام الديمقراطي في العراق بأنها حقيقية. وقال إنه شخصياً يحذر من حدوث انقلاب!!. كان جون جنكينز قد تحدث عن ذلك، وهو يدلي بشهادته أمام لجنة التحقيق في لندن، مؤكداً أن مؤسسة الديمقراطية في العراق ليست صفقة جاهزة.وشدّد السفير البريطاني على أن هناك حضوراً كبيراً لكبار الضباط في الجيش العراقي، لهم خلفية بعثية ويدينون بالولاء لصدام حسين، وهم الذين يشكلون الخطر الماثل لقيام انقلاب عسكري. وبرغم ذلك يؤكد السفير أن الوضع الحالي في البلد، هو الآن أفضل بكثير مما كان عليه في السنوات التي تلت الغزو الأميركي سنة 2003، حيث انحدر العراق الى الحرب الطائفية، والعنف بكل أشكاله.
وقال جون جنكينز: “إذا ما نظرت الى تاريخ العراق، وتاريخ الانقلابات العسكرية فيه، عليك أن تفكر أن هناك دائماً إمكانية لحدوث انقلاب، والإمكانية حقيقية في المستقبل. لكنني أعتقد أن اللحظة التي نحن فيها، إنما هي أفضل مما كنا نفكر في سنتي 2004و2005 أن العراق سينحدر إليها”.
وأكد السفير البريطاني أن هناك اعتقاداً واسع النطاق في العراق، أن العناصر البعثية كانت وراء التفجيرات الأخيرة في البلد. وأوضح قائلاً: “هناك اختلال واضح بين كفتي ميزان القدرة المحترفة والخبرة للضابط السابقين الذين خدموا في زمن الرئيس السابق صدام حسين، والذين يشكلون العمود الفقري للقوات الأمنية الحديثة، وبين التعامل مع شكوك ومخاوف الآخرين من أن وجود هؤلاء بإعادة إنتاج أو عودة حزب البعث الى السلطة”.
وأشير خلال التحقيق، وإدلاء السفير بشهادته الى أن خطط الطوارئ لانسحاب الجيش البريطاني السنة الماضية، أحيطت بمخاوف أن القاعدة الأساسية لحضورهم القانوني في العراق يمكن أن تنهار.
من جانب آخر نقلت صحيفة سكوتلانديارد عن بيتر واتكنز مدير السياسة العملياتية في وزارة الدفاع قوله إن هناك قلقاً من أن المفاوضات مع الحكومة العراقية لن تكتمل في وقتها. والاتفاقية الأمنية أنهيت في 23 كانون الأول بعد نقاشات مطولة وخلافات واسعة بين العراقيين والأميركان. وجرى تأجيل التحقيق في هذه القضية الى يوم غد الإثنين.
منقوول
الانقلاب العسكري في العراق يبقى إمكانية حقيقية!
نُسب الى السفير البريطاني في بغداد قوله إنّ الانقلاب العسكري يبقى ممكناً في العراق. صحف بريطانية وأميركية وأوروبية عديدة تناقلت الخبر، ومنها صحيفة سكوتلانديارد. ووصف السفير إمكانية الانقلاب على النظام الديمقراطي في العراق بأنها حقيقية. وقال إنه شخصياً يحذر من حدوث انقلاب!!. كان جون جنكينز قد تحدث عن ذلك، وهو يدلي بشهادته أمام لجنة التحقيق في لندن، مؤكداً أن مؤسسة الديمقراطية في العراق ليست صفقة جاهزة.وشدّد السفير البريطاني على أن هناك حضوراً كبيراً لكبار الضباط في الجيش العراقي، لهم خلفية بعثية ويدينون بالولاء لصدام حسين، وهم الذين يشكلون الخطر الماثل لقيام انقلاب عسكري. وبرغم ذلك يؤكد السفير أن الوضع الحالي في البلد، هو الآن أفضل بكثير مما كان عليه في السنوات التي تلت الغزو الأميركي سنة 2003، حيث انحدر العراق الى الحرب الطائفية، والعنف بكل أشكاله.
وقال جون جنكينز: “إذا ما نظرت الى تاريخ العراق، وتاريخ الانقلابات العسكرية فيه، عليك أن تفكر أن هناك دائماً إمكانية لحدوث انقلاب، والإمكانية حقيقية في المستقبل. لكنني أعتقد أن اللحظة التي نحن فيها، إنما هي أفضل مما كنا نفكر في سنتي 2004و2005 أن العراق سينحدر إليها”.
وأكد السفير البريطاني أن هناك اعتقاداً واسع النطاق في العراق، أن العناصر البعثية كانت وراء التفجيرات الأخيرة في البلد. وأوضح قائلاً: “هناك اختلال واضح بين كفتي ميزان القدرة المحترفة والخبرة للضابط السابقين الذين خدموا في زمن الرئيس السابق صدام حسين، والذين يشكلون العمود الفقري للقوات الأمنية الحديثة، وبين التعامل مع شكوك ومخاوف الآخرين من أن وجود هؤلاء بإعادة إنتاج أو عودة حزب البعث الى السلطة”.
وأشير خلال التحقيق، وإدلاء السفير بشهادته الى أن خطط الطوارئ لانسحاب الجيش البريطاني السنة الماضية، أحيطت بمخاوف أن القاعدة الأساسية لحضورهم القانوني في العراق يمكن أن تنهار.
من جانب آخر نقلت صحيفة سكوتلانديارد عن بيتر واتكنز مدير السياسة العملياتية في وزارة الدفاع قوله إن هناك قلقاً من أن المفاوضات مع الحكومة العراقية لن تكتمل في وقتها. والاتفاقية الأمنية أنهيت في 23 كانون الأول بعد نقاشات مطولة وخلافات واسعة بين العراقيين والأميركان. وجرى تأجيل التحقيق في هذه القضية الى يوم غد الإثنين.
منقوول