من السويد موجة الصقيع الى تصاعد في الأيام المقبلة
بعد سنوات عديدة من فصول الشتاء المعتدلة في درجات برودتها، عاد الشتاء السويدي الى سابق عهده هذا العام، وأنخفضت درجات الحرارة في بعض المناطق وفي بعض الحالات الى 35 درجة تحت الصفر. وحسب هيئة الأرصاد الجوية فان هجمة الصقيع ستتواصل في الأيام القريبة المقبلة، وقد تصل في بعض مناطق مقاطعة دالرنا، وخاصة في منطقة سيرنا الى 44 درجة تحت الصفر. لينا هوكانسون من سيرنا تقول أنهم حاليا وفي مستوى الثلاثين تحت الصفر يشعرون بالبرد يتسرب الى الرئتين عند تنفسهم الهواء خارج المنزل، وأذا ما وضع المرء وشاحا على أنفه فان الهواء الخارج في عملية الزفير يتحول الى حبيبات متجمدة تعلق على الرموش.
وتمضي محدثتنا الى القول ان هذا يحدث في الوضع الحالي حيث الحرارة بحدود الـ 30 تحت الصفر، أما أذا أنخفضت الى ما دون الأربعين تحت الصفر فستتعذر مغادرة المنازل والتمشي.
هوكانسون توضح أنهم معتادون على أنخفاض درجات الحرارة في الشتاء، ولكنها تقول إن شتاء هذا العام أمتاز بطول فترة البرد.
وتمضي هوكانسون في شرح الأوضاع بالقول ان الكثير من الأشياء تتوقف عن العمل بسبب الصقيع والبرد، حيث يصعب تشغيل السيارات وتتجمد المياه.
هوكانسون تعمل في المكتب السياحي في منطقة سيرنا التي أعتادت على أستقبال هواة التزحلق على الجليد، وهي تنصح زوار المنطقة الذين لا تتوفر سياراتهم على محرك للحرارة تشغيل محركات سياراتهم كل ثلاث ساعات لأبقائها صالحة للحركة.
موجة البرد والصقيع شملت مجمل أرجاء البلاد، لكن الأشد تأثرا بها هي المناطق الشمالية تليها مناطق الوسط حيث تقع العاصمة ستوكهولم. ولم تقتصر آثار تلك الموجة على السلبيات فقد عادت بالنفع على البعض، وخاصة متاجر الألبسة الجاهزة التي أرتفعت مبيعاتها بشكل كبير في هذا الشتاء.
بعد سنوات عديدة من فصول الشتاء المعتدلة في درجات برودتها، عاد الشتاء السويدي الى سابق عهده هذا العام، وأنخفضت درجات الحرارة في بعض المناطق وفي بعض الحالات الى 35 درجة تحت الصفر. وحسب هيئة الأرصاد الجوية فان هجمة الصقيع ستتواصل في الأيام القريبة المقبلة، وقد تصل في بعض مناطق مقاطعة دالرنا، وخاصة في منطقة سيرنا الى 44 درجة تحت الصفر. لينا هوكانسون من سيرنا تقول أنهم حاليا وفي مستوى الثلاثين تحت الصفر يشعرون بالبرد يتسرب الى الرئتين عند تنفسهم الهواء خارج المنزل، وأذا ما وضع المرء وشاحا على أنفه فان الهواء الخارج في عملية الزفير يتحول الى حبيبات متجمدة تعلق على الرموش.
وتمضي محدثتنا الى القول ان هذا يحدث في الوضع الحالي حيث الحرارة بحدود الـ 30 تحت الصفر، أما أذا أنخفضت الى ما دون الأربعين تحت الصفر فستتعذر مغادرة المنازل والتمشي.
هوكانسون توضح أنهم معتادون على أنخفاض درجات الحرارة في الشتاء، ولكنها تقول إن شتاء هذا العام أمتاز بطول فترة البرد.
وتمضي هوكانسون في شرح الأوضاع بالقول ان الكثير من الأشياء تتوقف عن العمل بسبب الصقيع والبرد، حيث يصعب تشغيل السيارات وتتجمد المياه.
هوكانسون تعمل في المكتب السياحي في منطقة سيرنا التي أعتادت على أستقبال هواة التزحلق على الجليد، وهي تنصح زوار المنطقة الذين لا تتوفر سياراتهم على محرك للحرارة تشغيل محركات سياراتهم كل ثلاث ساعات لأبقائها صالحة للحركة.
موجة البرد والصقيع شملت مجمل أرجاء البلاد، لكن الأشد تأثرا بها هي المناطق الشمالية تليها مناطق الوسط حيث تقع العاصمة ستوكهولم. ولم تقتصر آثار تلك الموجة على السلبيات فقد عادت بالنفع على البعض، وخاصة متاجر الألبسة الجاهزة التي أرتفعت مبيعاتها بشكل كبير في هذا الشتاء.