الكلمة .. ابداع والتزام
إدارة منتدى (الكلمة..إبداع وإلتزام) ترحّب دوماً بأعضائها الأعزاء وكذلك بضيوفها الكرام وتدعوهم لقضاء أوقات مفيدة وممتعة في منتداهم الإبداعي هذا مع أخوة وأخوات لهم مبدعين من كافة بلداننا العربية الحبيبة وكوردستان العراق العزيزة ، فحللتم أهلاً ووطئتم سهلاً. ومكانكم بالقلب.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الكلمة .. ابداع والتزام
إدارة منتدى (الكلمة..إبداع وإلتزام) ترحّب دوماً بأعضائها الأعزاء وكذلك بضيوفها الكرام وتدعوهم لقضاء أوقات مفيدة وممتعة في منتداهم الإبداعي هذا مع أخوة وأخوات لهم مبدعين من كافة بلداننا العربية الحبيبة وكوردستان العراق العزيزة ، فحللتم أهلاً ووطئتم سهلاً. ومكانكم بالقلب.
الكلمة .. ابداع والتزام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الكلمة .. ابداع والتزام

منتدى للابداع .. ثقافي .. يعنى بشؤون الأدب والشعر والرسم والمسرح والنقد وكل ابداع حر ملتزم ، بلا انغلاق او اسفاف

منتدى الكلمة .. إبداع وإلتزام يرحب بالأعضاء الجدد والزوار الكرام . إدارة المنتدى ترحب كثيراً بكل أعضائها المبدعين والمبدعات ومن كافة بلادنا العربية الحبيبة ومن كوردستان العراق الغالية وتؤكد الإدارة بأن هذا المنتدى هو ملك لأعضائها الكرام وحتى لزوارها الأعزاء وغايتنا هي منح كامل الحرية في النشر والاطلاع وكل ما يزيدنا علماً وثقافة وبنفس الوقت تؤكد الإدارة انه لا يمكن لأحد ان يتدخل في حرية الأعضاء الكرام في نشر إبداعاتهم ما دام القانون محترم ، فيا هلا ومرحبا بكل أعضاءنا الرائعين ومن كل مكان كانوا في بلداننا الحبيبة جمعاء
اخواني واخواتي الاعزاء .. اهلا وسهلا بكم في منتداكم الابداعي (الكلمة .. إبداع وإلتزام) .. نرجوا منكم الانتباه الى أمر هام بخصوص أختيار (كلمة المرور) الخاصة بكم ، وهو وجوب أختيار (كلمة المرور) الخاصة بكم كتابتها باللغة الانكليزية وليس اللغة العربية أي بمعنى ادق استخدم (الاحرف اللاتينية) وليس (الاحرف العربية) لان هذا المنتدى لا يقبل الاحرف العربية في (كلمة المرور) وهذا يفسّر عدم دخول العديد لأعضاء الجدد بالرغم من استكمال كافة متطلبات التسجيل لذا اقتضى التنويه مع التحية للجميع ووقتا ممتعا في منتداكم الابداعي (الكلمة .. إبداع وإلتزام) .
إلى جميع زوارنا الكرام .. أن التسجيل مفتوح في منتدانا ويمكن التسجيل بسهولة عن طريق الضغط على العبارة (التسجيل) أو (Sign Up ) وملء المعلومات المطلوبة وبعد ذلك تنشيط حسابكم عن طريق الرسالة المرسلة من المنتدى لبريدكم الالكتروني مع تحياتنا لكم
تنبيه هام لجميع الاعضاء والزوار الكرام : تردنا بعض الأسئلة عن عناوين وارقام هواتف لزملاء محامين ومحاميات ، وحيث اننا جهة ليست مخولة بهذا الامر وان الجهة التي من المفروض مراجعتها بهذا الخصوص هي نقابة المحامين العراقيين او موقعها الالكتروني الموجود على الانترنت ، لذا نأسف عن اجابة أي طلب من أي عضو كريم او زائر كريم راجين تفهم ذلك مع وافر الشكر والتقدير (إدارة المنتدى)
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» شقق مفروشة للايجار بأفضل المستويات والاسعار بالقاهرة + الصور 00201227389733
صفعات أولمبية مؤلمة فمتى نتعلم الدرس الأولمبي ؟ ألم يحن الوقت بعد Emptyالأربعاء 05 فبراير 2020, 3:45 am من طرف doniamarika

» تفسير الأحلام : رؤية الثعبان ، الأفعى ، الحيَّة ، في الحلم
صفعات أولمبية مؤلمة فمتى نتعلم الدرس الأولمبي ؟ ألم يحن الوقت بعد Emptyالأحد 15 ديسمبر 2019, 3:05 pm من طرف مصطفى أبوعبد الرحمن

»  شقق مفروشة للايجار بأفضل المستويات والاسعار بالقاهرة + الصور 00201227389733
صفعات أولمبية مؤلمة فمتى نتعلم الدرس الأولمبي ؟ ألم يحن الوقت بعد Emptyالخميس 21 نوفمبر 2019, 4:27 am من طرف doniamarika

»  شقق مفروشة للايجار بأفضل المستويات والاسعار بالقاهرة + الصور 00201227389733
صفعات أولمبية مؤلمة فمتى نتعلم الدرس الأولمبي ؟ ألم يحن الوقت بعد Emptyالسبت 13 أكتوبر 2018, 4:19 am من طرف doniamarika

» شقق مفروشة للايجار بأفضل المستويات والاسعار بالقاهرة + الصور 00201227389733
صفعات أولمبية مؤلمة فمتى نتعلم الدرس الأولمبي ؟ ألم يحن الوقت بعد Emptyالسبت 13 أكتوبر 2018, 4:17 am من طرف doniamarika

» تصميم تطبيقات الجوال
صفعات أولمبية مؤلمة فمتى نتعلم الدرس الأولمبي ؟ ألم يحن الوقت بعد Emptyالخميس 07 يونيو 2018, 5:56 am من طرف 2Grand_net

» تصميم تطبيقات الجوال
صفعات أولمبية مؤلمة فمتى نتعلم الدرس الأولمبي ؟ ألم يحن الوقت بعد Emptyالخميس 07 يونيو 2018, 5:54 am من طرف 2Grand_net

» تحميل الاندرويد
صفعات أولمبية مؤلمة فمتى نتعلم الدرس الأولمبي ؟ ألم يحن الوقت بعد Emptyالثلاثاء 05 يونيو 2018, 3:35 am من طرف 2Grand_net

» تحميل تطبيقات اندرويد مجانا
صفعات أولمبية مؤلمة فمتى نتعلم الدرس الأولمبي ؟ ألم يحن الوقت بعد Emptyالثلاثاء 22 مايو 2018, 2:42 am من طرف 2Grand_net

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
pubarab
أبريل 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
2930     

اليومية اليومية

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم

المواضيع الأكثر نشاطاً
تفسير الأحلام : رؤية الثعبان ، الأفعى ، الحيَّة ، في الحلم
مضيفكم (مضيف منتدى"الكلمة..إبداع وإلتزام") يعود إليكم ، ضيف شهر نوفمبر/ تشرين الثاني ، مبدعنا ومشرفنا المتألق العزيز الاستاذ خالد العراقي من محافظة الأنبار البطلة التي قاومت الأحتلال والأرهاب معاً
حدث في مثل هذا اليوم من التأريخ
الصحفي منتظر الزيدي وحادثة رمي الحذاء على بوش وتفاصيل محاكمته
سجل دخولك لمنتدى الكلمة ابداع والتزام بالصلاة على محمد وعلى ال محمد
أختر عضو في المنتدى ووجه سؤالك ، ومن لا يجيب على السؤال خلال مدة عشرة أيام طبعا سينال لقب (اسوأ عضو للمنتدى بجدارة في تلك الفترة) ، لنبدأ على بركة الله تعالى (لتكن الاسئلة خفيفة وموجزة وتختلف عن أسئلة مضيف المنتدى)
لمناسبة مرور عام على تأسيس منتدانا (منتدى "الكلمة..إبداع وإلتزام") كل عام وانتم بألف خير
برنامج (للذين أحسنوا الحسنى) للشيخ الدكتور أحمد الكبيسي ( لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلاَ يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلاَ ذِلَّةٌ أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (26) يونس) بثت الحلقات في شهر رمضان 1428هـ
صور حصرية للمنتدى لأنتخابات نقابة المحامين العراقيين التي جرت يوم 8/4/2010
صور نادرة وحصرية للمنتدى : صور أنتخابات نقابة المحامين العراقيين التي جرت يوم 16/11/2006

احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 2029 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو ن از فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 54777 مساهمة في هذا المنتدى في 36583 موضوع

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

صفعات أولمبية مؤلمة فمتى نتعلم الدرس الأولمبي ؟ ألم يحن الوقت بعد

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

وليد محمد الشبيبي

وليد محمد الشبيبي
مؤسس المنتدى ومديره المسؤول

محاولة لمناقشة الإخفاقات العربية المتكررة في الأولمبياد





صفعات أولمبية مؤلمة

فمتى نتعلم الدرس الأولمبي ؟

ألم يحن الوقت بعد لصحوة مبكرة ؟



ملف خاص نشرته جريدة المستقبل العراقي بعددها الصادر ببغداد في 15/8/2012






كاظم فنجان الحمامي



جاءت
نتائج الفرق العربية في اولمبياد لندن 2012 مخيبة للآمال, وسجلت إخفاقا
مشينا وفشلا مخجلا, ووقف الفريق العراقي في صدارة الفاشلين من دون منازع,
وسقطت سوريا والأردن ولبنان واليمن وعمان والسودان والإمارات وليبيا في
الحفرة نفسها, التي سقط فيها الفريق العراقي, فخرجت من المولد من غير حمص,
بينما حصلت كل من الكويت والسعودية والمغرب والبحرين على ميدالية برونزية
يتيمة واحدة فقط, ونالت قطر ميداليتين برونزيتين,
وميداليتان فضيتان لمصر, وتوجت الجزائر بميدالية ذهبية واحدة, وقطفت تونس
واحدة ذهبية وواحدة فضية وأخرى برونزية, وتذرع رؤساء اللجان الاولمبية
العربية كعادتهم بأعذار واهية, وغير مقبولة, ولا معقولة, سبق وأن سمعناها
منهم عند نهاية كل اولمبياد لتبرير تخلفهم عن بقية الشعوب والأمم, ولنأخذ
على سبيل المثال لا الحصر تبريرات الأمين العام لرعاية الشباب والرياضة في
الإمارات (إبراهيم عبد الملك) بقوله: ((هناك أسباب كثيرة متعلقة بمقومات كل
دولة من الدول العربية في تحقيق الميداليات, مثل انخفاض عدد السكان, وضعف
القدرات المالية, وتردي نتائج
الرياضيين, وغياب الثقافة الرياضية)). .



صفعات أولمبية مؤلمة فمتى نتعلم الدرس الأولمبي ؟ ألم يحن الوقت بعد 1345158185831

وحتى
نقف على حقيقة هذه الافتراءات المتكررة, والتصريحات المعادة, نذكر إن
جامايكا الجزيرة الاستوائية الفقيرة المرمية بين جزر الأنتيل في البحر
الكاريبي, والتي أحرجت أقوى الفرق في سباقات الساحة والميدان, وحققت من
الأرقام القياسية ما لم تحققه الدول العظمى, تبلغ مساحتها (11) ألف كيلومتر
مربع, بمعنى إن مساحتها أقل بكثير من مساحة الكويت, إذ تبلغ مساحة الكويت
حوالي (17) ألف كيلومترا مربعا, ويصل تعداد نفوس جامايكا إلى أقل من ثلاثة
ملايين نسمة,
أي أقل بكثير من نفوس الكويت, ولا مجال لمقارنة مواردها المالية الضعيفة
بموارد البحرين, أو قطر, أو العراق, أو السعودية, لكنها تمتلك إرادة
فولاذية صلبة, وعزيمة ثابتة, وتمتلك قدرات هائلة على تحدي الصعاب ومواجهة
العقبات, ولا يعلم عامة الناس ان ملكة جامايكا هي نفسها الملكة إليزابيث
الثانية ملكة بريطانيا, والتي كانت فخورة بما حققه شعبها الجامايكي في سجله
الرياضي الرائع. .


صفعات أولمبية مؤلمة فمتى نتعلم الدرس الأولمبي ؟ ألم يحن الوقت بعد 1345158185642
وبمناسبة
الحديث عن الاخفافات العربية المتكررة نذكر إن (كازاخستان) الدولة
الإسلامية الآسيوية الفقيرة, جاءت في المرتبة الثانية عشر في الترتيب
العالمي, وتفوقت آسيويا على اليابان ونيوزلندة وإيران وكوريا الشمالية
وأذربيجان وأوزباكستان والهند ومنغوليا, بل إنها تفوقت على الكثير من
الأقطار الأوربية والأمريكية, نذكر منها اسبانيا وأوكرانيا وروسيا البيضاء
وكوبا والدانمارك وبولندا وسويسرا وكندا والسويد والمكسيك وأيرلندا
والأرجنتين, ومن
لم يصدق هذا الكلام يراجع جدول ترتيب الفرق الفائزة بالميداليات, ليرى
بنفسه مدى ضعف التبريرات والأعذار التي صرح بها وزراء الرياضة العرب, وأكد
عليها رؤساء اللجان الاولمبية, الذين عودونا على إحراز النتائج المخيبة
للآمال. .




نحن والثقافة الرياضية

اما
بخصوص الادعاء بانخفاض مستوى الثقافة الرياضية, فنقول لهم إن الصحف
والمجلات الرياضية في الأقطار العربية, والفضائيات الرياضية العربية قطعت
شوطا كبيرا في نشر الوعي الرياضي بين عامة الناس, واستحوذت على اهتمامات
الشباب في المدن العربية كافة, ولا توجد في العواصم العربية جريدة واحدة
ليس معها ملحق يومي رياضي, ولا تُبث نشرة إخبارية سياسية إلا ومعها نشرة
رياضية, ولا توجد مدرسة واحدة ليس فيها ساحات رياضية وتجهيزات رياضية, حتى
صارت مادة
التربية الرياضية من المقررات المنهجية الثابتة في المدارس الابتدائية
والمتوسطة والثانوية والجامعية من نواكشوط إلى الفاو, بيد ان العلة تكمن في
النماذج العربية القيادية, المتطفلة على الرياضة, وتكمن في الملاكات
الإدارية البائسة (التعبانة), التي فرضت نفسها على الرياضة, وتدخلت في
شؤونها, وتسيدت على لجانها الفرعية والرئيسية, فشرقت بها وغربت نحو الأسوأ,
وقادتها منذ أكثر من نصف قرن في مسيرة الفشل على طريق الإخفاق والتعثر,
فكانت المحسوبية والمنسوبية والواسطة هي المعايير, التي قامت عليها
الاختيارات الرياضية للمنتخبات الوطنية, أذكر ان
المنتخب الوطني العراقي في الستينات والسبعينات ضم بين صوفه سلسلة متعاقبة
ومستنسخة من الأشقاء الذين مثلوا الكرة العراقية, جيل بعد جيل, وكأن
الأمهات عقمن ولم يستطعن أن يلدن مثلهم. .




غياب الاهتمام حالة متأصلة

اما
بخصوص غياب الاهتمام, فهو من الحالات المتأصلة في مؤسساتنا الرياضية, وسبق
لي أن كتبت مقالة مطولة قبل بضعة أشهر عن المصير المؤسف, الذي وصل إليه
عباس الهنداوي, بطل العالم من دون منافس في رياضة بناء الأجسام, لم أكن
أتصور إن هذا البطل الرياضي العراقي العملاق, الذي نال أرفع الأوسمة, ينتهي
به الحال طباخا في المطاعم الرخيصة ببغداد. .


صفعات أولمبية مؤلمة فمتى نتعلم الدرس الأولمبي ؟ ألم يحن الوقت بعد 134515818543
لا
يعد الاهتمام بالرياضة والفوز بفنونها مرآة للرياضة وحدها, وإنما هو مرآة
للنضج والتألق والنجاحات الإنسانية, ومرآة مشرقة للمناهج الصحيحة التي
انتهجتها البلدان الواعية في الميادين الإبداعية الأخرى, في الطب والصناعة
والتجارة والبناء والتعمير, هذه كلها مؤشرات وانعكاسات لما وصلت إليه أحوال
الشعوب والأمم, رب قائل يقول: أعطني مسرحا أعطيك شعبا مثقفا, ورب قائل
يقول أعطني عيادة طبية أعطيك جيلا محصنا ضد الأمراض الشائعة, ورب قائل يقول
أعطني سفينة واحدة أعطيك أسطولا كبيرا يجوب البحار والمحيطات, فكل الطرق
تؤدي إلى الهدف المنشود لبناء الدولة القوية, خذ على سبيل المثال اليابان,
التي كنا نغلبها بكرة القدم, وتخرج مهزومة على أرضها بهدفين أو أكثر,
وكوريا التي كانت تفرح كثيرا عندما لا تخرج مهزومة على أيدينا بأكثر من
خمسة أهداف, صارت اليوم من الفرق التي تخشاها الدول الأوربية, وتحسب لها
ألف حساب, وها هي اليوم تقف في صدارة الفرق العالمية بكرة القدم, فالمتفوق
بالصناعة هو المتفوق بالبناء والتعمير, والمتفوق بالطب هو المتفوق
بالرياضة, والمتفوق في المسرح هو المتفوق في العلوم
والفنون والمعارف, ولا يكتمل التكامل إلا باكتمال بناء الإنسان نفسه, فهو
القادر على الخلق والإبداع والتحدي, خذ على سبيل المثال لا الحصر العداء
البريطاني (محمد فرح), هذا الشاب الأفريقي الأسود, الصومالي المولد, فر من
الفقر والفاقة, ومارس الرياضة في قطر تحت العلم القطري, فعاملوه معاملة
خيول الريسز في إسطبلات السباق, فرفض الجنسية القطرية, وشد الرحال إلى
مدينة الضباب, وشق طريقه هناك نحو المجد والتألق برعاية المؤسسات الرياضية
البريطانية, فتلقى منها الدعم والتشجيع والاهتمام, حيث لا فوارق عرقية ولا
عشائرية ولا طائفية ولا حزبية, ولم تمض
بضعة أعوام حتى كان هو الفارس الذهبي الخارق في سباقات الجري للمسافات
الطويلة, فكسر الاحتكار الإفريقي, وسحق الأسطورة الإثيوبية,


صفعات أولمبية مؤلمة فمتى نتعلم الدرس الأولمبي ؟ ألم يحن الوقت بعد 1345158185164
فأكتمل
الفرح بمحمد فرح, وكان تتويجه مسك الختام, فوقفت الملكة نفسها احتراما
وتقديرا للدوق البريطاني الأسود وحامل إكليل النصر المؤزر. .




تكرار الأخطاء وترتيب مخجل

العجيب
بالأمر إننا وعلى الرغم من كبوتنا الاولمبية المخزية في أولمبياد بكين, لم
نحرز في لندن ما أحرزناه في الصين, بمعنى إننا وبعد مضي أربعة أعوام على
فشلنا السابق لم نتعلم الدرس, فكررنا الأخطاء نفسها, وحافظنا على ترتيبنا
المخجل في مؤخرة الركب العالمي, وسرنا بخطوط متوازية في طريق الفشل
والتقهقر, فسجلنا النتائج نفسها في التقييم العالمي للجامعات التعليمية,
والنتائج نفسها في التقييم العالمي للعفة والنزاهة, وسجلنا النتائج نفسها
في الطب
والملاحة والفلاحة والصناعة والتجارة, ولم نفلح إلا في بعض المهن الرخيصة,
وهي إننا أفضل من يبيع النفط في كوكب الأرض, وأفضل من يجيد التآمر على
أبناء جلدته, وأفضل من برع حتى الآن في فنون التفكك والتباعد والتناحر
والتشرذم, وأفضل من يجيد وأد الكفاءات. .


يقول
بعض وزراء الرياضة العرب: إن الاستعدادات للاولمبياد ينبغي أن تكون مبكرة,
فنقول لهم: هذا كلام صحيح 100%, ولكن متى تباشرون بهذه الاستعدادات
(المبكرة) ؟, ألم يحن الوقت بعد لصحوة (مبكرة) ؟, أم سنبقى على سباتنا في
كهوف التخلف, لنسقط مرة أخرى بالضربة القاضية في أولمبياد ريو دي جانيرو
عام 2016. .




وزراء الرياضة العرب والتبجح

لطالما
تبجح وزراء الرياضة العرب بفرق كرة القدم. وشاءت الأقدار أن تشارك ثلاث
فرق عربية: (الإمارات, مصر, المغرب), فكان الفشل الذريع حليف الإمارات,
التي غادرت من الجولات الأولى, ثم عقدنا الآمال على الفريقين المتبقيين,
على اعتبار ان الإمارات خارج الضغوط والملامة, لأنها تشارك في الاولمبياد
للمرة الأولى, في حين يشارك منتخب المغرب للمرة السابعة, واعتادت مصر
الظهور للمرة الثانية عشرة, لكنها تحالفت مع المغرب على مغادرة الملاعب
الخضراء, بعد
الخسارة المستحقة أمام الفرق الآسيوية, التي كانت تعد من الفرق الضعيفة,
لكنها صارت اليوم من الفرق الصعبة, التي اهتزت لها شباك الفرق الاسبانية
والفرنسية والبريطانية والأمريكية. .


في
العراق أكثر من خمسة ملايين مواطن يجيدون التجديف في القوارب والزوارق,
وضعف هذا العدد في مصر والأقطار العربية الأخرى, لكننا لم نشارك بسباقات
الزوارق الفردية والثنائية والرباعية والسداسية للرجال والسيدات, ولم نشارك
بسباقات الزوارق الشراعية, وفي العراق آلاف العمال من فئة الشباب ممن
اعتادوا رمي الحجارة الثقيلة في المقالع الجبلية, أو رميها لارتفاعات عالية
في معامل الطابوق ومواقع البناء, لكننا لم نخضعهم للاختبار حتى نرى من
فيهم
الأقرب إلى خوض التنافس العالمي, وفي العراق يمارس نصف الشعب من النساء
والرجال رياضة المشي لمسافات تزيد على مئات الكيلومترات, لكننا لم نجرب
إشراك أسرعهم في ماراثون المشي لمسافة 50 كيلومترا فقط, وعندنا الملايين
ممن يمتهنون الجري والركض والهرولة في حياتهم اليومية, والآلاف ممن يعشقون
رياضة رفع الأثقال, والآلاف ممن يعشقون كرة القدم في الساحات المغلقة,
ويعشقون رمي الثقل والرمح والمطرقة, والقفز الطويل والعالي, لكنهم لا يجدون
من يحتضنهم ويهتم بهم ويصقل مواهبهم. .


صفعات أولمبية مؤلمة فمتى نتعلم الدرس الأولمبي ؟ ألم يحن الوقت بعد 134515818575
لا
نريد من وزراء الرياضة العرب أن يؤسسوا لنا الفرق المتخصصة في الجمناستك,
ولا في القفز من منصات السباحة, ولا في الباليه المائي للسيدات, ولا في
الباليه الأرضي, ولا في المبارزة بالشيش, فهذه ليست من ضمن طموحنا في
المرحلة الراهنة, لكننا نتمنى أن تكون لنا فرقنا المؤهلة لخوض نزالات
الملاكمة والمصارعة, والتنافس على الألعاب الفردية والجماعية في الساحة
والميدان. .


من
نافلة القول نذكر ان كرة الطائرة الشاطئية تعد من الألعاب السهلة, والتي
لا تحتاج منا سوى اختيار بضعة لاعبين من منتخباتنا الوطنية البارعة في كرة
الطائرة, ولا يحتاج منا ذلك سوى اختيار اثنين فقط من الرجال واثنين من
السيدات لأداء هذه اللعبة على رمال الشواطئ النظيفة. .


نأمل
أن تهتم وزارات الرياضة في العالم العربي بهذا الموضوع, وتستعد من الآن
لاولمبياد البرازيل, أو تحيل تنفيذ هذه المهمة الشاقة إلى القطاع الخاص,
خصوصا بعد أن صارت سياسة الخصخصة هي العصا السحرية, التي تلجأ إليها
الحكومات العربية في الظروف الصعبة لتحقيق المعجزات وتجاوز العقبات, وربما
يأتي اليوم الذي نشهد فيه تأسيس شركة جرمانة للقفز بالزانة, أو وكالة
السعالي للقفز العالي, أو المؤسسة السعيدة للمسافات البعيدة, وحبذا لو
استعانت اللجان
الأولمبية العربية ببعض السحرة والمشعوذين السنغاليين لتسخير الجن
والعفاريت, والتعاقد معهم لمؤازرة فرقنا العربية في تحقيق الأرقام
القياسية, بدلا من اللجوء للمنشطات والعقاقير الطبية المحظورة. .




ونذكر لعل وعسى

ختاما لابد لنا من التذكير بما قالته
اللاعبة الأولمبية الأمريكية ويلما رودولف, تلك الفتاة الأمريكية السوداء,
التي كانت كسيحة في طفولتها, لكنها قاومت ظروفها المرضية, وتجاوزتها تماما
بالتمارين الرياضية الشاقة, حتى تعافت وتفوقت على العوق, وحازت على ثلاث
ميداليات ذهبية في اولمبياد روما عام 1960 بألعاب الساحة والميدان, وهي أول
أمريكية تحقق هذا الانجاز الرياضي الباهر, والشيء بالشيء يذكر إن
اولمبياد روما هو الاولمبياد الوحيد, الذي نال فيه العراق ميداليته
الاولمبية اليتيمة على يد الرباع الدولي الراحل عبد الواحد عزيز رحمه الله,
ولم ينل العراق غيرها منذ عام 1960 وحتى يومنا هذا. .


تقول ويلما رودولف Wilma Rudolph:
((النجاح رائع بلا شك, لكنك إذا كنت تنوي أن تفعل شيئا يستحق الاهتمام في
هذه الحياة, فأعرف إن سر الحياة هو أن تتعلم كيف تتغلب على فشلك, لا وجود
لناجح على الدوام من دون إخفاق أو فشل, فإذا استطعت النهوض من كبوتك بعد
فشل مدمر, وعدت إلى النجاح من جديد, فأنك ستكون بطلا من الأبطال في يوم من
الأيام)). .


شاهدوا هذا الفيلم عن حياتها

https://www.youtube.com/watch?v=dk6R6vDoc7Y
(ويلما),
التي قال عنها الطبيب في طفولتها, بعد أن يأس من علاج ساقها الكسيحة, انها
لم تولد لتمشي, لكن العالم كله اكتشف فيما بعد, إنها ولدت لتسابق الريح,
وتصبح بطلة الساحة والميدان في أولمبياد روما, فمتى ننهض نحن من كبواتنا
المتكررة؟, ومتى نتعلم من إخفاقاتنا المتعاقبة؟؟. . . .



منقول

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى