23.03.201218:23
حرص بريطانيين على طفليهما جعلهما يبنيان ناديا ليليا في المنزل
dailymail.co.uk
حرص بريطانيين على طفليهما جعلهما يبنيان ناديا ليليا في المنزل
دفع خوف يان هوغارث البالغ من االعمر 56 عاماً وزوجته كلير فارو على طفليهما المراهقين الى بناء "نادٍ ليلي" خاص بالعائلة في قبو منزلهما، كي يتسنى لهما البقاء بالقرب من ابنيهما أطول فترة ممكنة.
ويحتوي النادي الليلي العائلي على كل ما يتوفر في الأندية الليلية الحديثة من ميزات، تجعله يضاهيها بكل ما في الكلمة من معنى. فالنادي الذي لم يُطلق عليه اي اسم حتى الآن مزود بأحدث الأضواء الليلية الساطعة وأرضية رقص عصرية مضيئة ونظام صوت عالي الدقة، وكذلك بموقع خاص للـ "دي جي"، بالإضافة الى صالة ديسكو مزودة بعازل للصوت. وقد زادت تكلفة هذا النادي عن مليون جنيه استرليني، مما جعل سعر المنزل الذي يضم صالة رياضة حديثة و ساونا وغرفة سينما صغيرة يتراوح ما بين 2,5 و3 مليون جنيه استرليني.
وراقت الفكرة للابن جيل البالغ من العمر 16 عاماً وشقيقته تيلي التي تصغره بـ 4 أعوام. وقد استغل جيل الفرصة المتاحة لاكتشاف ما لديه من مواهب "دي جي" قد تكون مدفونة بداخله، بينما راقت الفكرة للطفلة تيلي التي بدأت تدعو صديقاتها للاستماع والرقص على وقع الموسيقى في ناديها الليلي الخاص.
وتقول كلير فارو البالغة من العمر 44 عاماً انها سعيدة بهذا النادي الذي جعل من منزلها "بيت الأحلام"، وأضافت انها لا تسمح لنفسها بالذهاب الى قاعات الرقص العامة بحكم سنها، لكن بفضل النادي المنزلي أصبح بإمكانها مزاولة الرقص وبكل بساطة وسرور، خاصة اذا ما كان زوجها الى جانبها.
ربما راقت الفكرة لأولياء أمور أصدقاء جيل وتيلي أيضاً، اذ انهم يعرفون الآن أين وبرفقة من يمضي أبناؤهم سهراتهم اليلية، مما قد يدفع بعضهم الى ان يحذو حذو عائلة هوغارث وفارو وبناء نوادٍ ليلية عائلية أيضاً، تتناوب على استقبال اصدقاء أبنائهم.
ويتسائل البعض في حال ظل هذا النادي الليلي فريداً من نوعه في الحي عمّا سيفعله الوالدان عندما سينتاب ابنيهما وأصدقائهم الشعور بالملل جراء التردد على النادي الليلي نفسه ؟ وهل سيزود يان هوغارث وكلير فارو ناديهما بتقنيات حديثة تجعل منه ناديا ليليا متغير الديكور وبوجوه جديدة كل يوم ؟
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/581477/
حرص بريطانيين على طفليهما جعلهما يبنيان ناديا ليليا في المنزل
dailymail.co.uk
حرص بريطانيين على طفليهما جعلهما يبنيان ناديا ليليا في المنزل
دفع خوف يان هوغارث البالغ من االعمر 56 عاماً وزوجته كلير فارو على طفليهما المراهقين الى بناء "نادٍ ليلي" خاص بالعائلة في قبو منزلهما، كي يتسنى لهما البقاء بالقرب من ابنيهما أطول فترة ممكنة.
ويحتوي النادي الليلي العائلي على كل ما يتوفر في الأندية الليلية الحديثة من ميزات، تجعله يضاهيها بكل ما في الكلمة من معنى. فالنادي الذي لم يُطلق عليه اي اسم حتى الآن مزود بأحدث الأضواء الليلية الساطعة وأرضية رقص عصرية مضيئة ونظام صوت عالي الدقة، وكذلك بموقع خاص للـ "دي جي"، بالإضافة الى صالة ديسكو مزودة بعازل للصوت. وقد زادت تكلفة هذا النادي عن مليون جنيه استرليني، مما جعل سعر المنزل الذي يضم صالة رياضة حديثة و ساونا وغرفة سينما صغيرة يتراوح ما بين 2,5 و3 مليون جنيه استرليني.
وراقت الفكرة للابن جيل البالغ من العمر 16 عاماً وشقيقته تيلي التي تصغره بـ 4 أعوام. وقد استغل جيل الفرصة المتاحة لاكتشاف ما لديه من مواهب "دي جي" قد تكون مدفونة بداخله، بينما راقت الفكرة للطفلة تيلي التي بدأت تدعو صديقاتها للاستماع والرقص على وقع الموسيقى في ناديها الليلي الخاص.
وتقول كلير فارو البالغة من العمر 44 عاماً انها سعيدة بهذا النادي الذي جعل من منزلها "بيت الأحلام"، وأضافت انها لا تسمح لنفسها بالذهاب الى قاعات الرقص العامة بحكم سنها، لكن بفضل النادي المنزلي أصبح بإمكانها مزاولة الرقص وبكل بساطة وسرور، خاصة اذا ما كان زوجها الى جانبها.
ربما راقت الفكرة لأولياء أمور أصدقاء جيل وتيلي أيضاً، اذ انهم يعرفون الآن أين وبرفقة من يمضي أبناؤهم سهراتهم اليلية، مما قد يدفع بعضهم الى ان يحذو حذو عائلة هوغارث وفارو وبناء نوادٍ ليلية عائلية أيضاً، تتناوب على استقبال اصدقاء أبنائهم.
ويتسائل البعض في حال ظل هذا النادي الليلي فريداً من نوعه في الحي عمّا سيفعله الوالدان عندما سينتاب ابنيهما وأصدقائهم الشعور بالملل جراء التردد على النادي الليلي نفسه ؟ وهل سيزود يان هوغارث وكلير فارو ناديهما بتقنيات حديثة تجعل منه ناديا ليليا متغير الديكور وبوجوه جديدة كل يوم ؟
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/581477/