18.03.201214:36
الحزن يسود مصر لرحيل البابا شنودة الثالث
الحزن يسود مصر لرحيل البابا شنودة الثالث
أقيم أول قداس فى الكاتدرائية المرقسية بالقاهرة صباح الأحد 18 مارس/اذار فى وجود جثمان البابا شنودة الثالث والذي استقر فى كامل هيئته الكهنوتية على كرسي القديس مار مرقس لإلقاء نظرة الوداع عليه. وشهد القداس حضور أعداد غفيرة من الأقباط، وغلبت الدموع والبكاء معظم الحاضرين. وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط انه يستمر بقاء الجثمان على كرسي البابوية يومين لإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد من الأقباط وزوار مصر لإلقاء نظرة الوداع على جثمان البابا شنودة.
كان البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قد فارق الحياة مساء السبت عن عمر يناهز 89 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض. وقد توافد آلاف الأقباط على الكنائس المصرية، وقد خيم جو من الحزن والترقب على الأقباط عقب إعلان الوفاة.
هذا وقوبلت وفاة البابا شنودة بردود فعل واسعة سواء في الداخل المصري او خارجه عبر خلالها الجميع عن حزنهم لفقدان البابا. فمن رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة المصرية الى شيخ الازهر الى حركة الاخوان المسلمين وغيرها من التشكيلات السياسية والحزبية وجمعيات المجتمع المدني في مصر، اتفق الجميع على ان البلاد فقدت رجلا عرف بمواقفه الوطنية ومعالجته الحكيمة للامور.
وقد أعرب مشايخ وأئمة مسلمون مصريون عن حزنهم لوفاة البابا. اذ قال احمد الطيب شيخ الأزهر ان "الفقيد الكبير والحبر الأعظم قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية كان رمزا ومثالا للسلام والمحبة".
بدوره اعتبر علي جمعة مفتي الديار المصرية في برقية تعزية بالمناسبة "ان وفاة قداسة البابا تمثل فاجعة ومصابا جللا تعرضت له مصر كلها وشعبها الكريم مسلمين ومسيحيين، على حد سواء".
كما تقدم كل من رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة حسين طنطاوي والفريق سامي عنان رئيس الأركان وأعضاء المجلس الأعلى وقادة وضباط وصف وجنود القوات المسلحة للشعب المصري بخالص التغزية "في أحد الرموز الوطنية التي تفانت في العطاء لأجل هذا الوطن وسعت دائما للحفاظ على وحدة الوطن".
وقدم حزب الحرية والعدالة المنبثق عن الاخوان المسلمين تعازيه للاقباط مشيدا بـ"الدور الكبير" للبابا شنودة الثالث في مصر، حسبما ذكرت الوكالة.
هذا وأرسل بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر برقية تعزية للكنيسة القبطية في وفاة القائد الروحي لأقباط مصر الذي قال بأنه كان أهم الشخصيات العالمية الروحية التى فقدها العالم في ظروف صعبة ومعقدة، حيث كان معروفا بمواقفه النبيلة فى كل القضايا وكان يتميز بالدور الروحي.
وقال الرئيس الاميركي باراك اوباما انه كان "مدافعا عن التسامح والحوار الديني".
فيما نقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية عن نائب وزير الخارجية الايراني حسين امي عبد الحيان اشادته بعمل البابا شنوده الثالث "من اجل العدل والسلام".
وسوف يجري اختيار خليفة للبابا الراحل شنودة من بين خمسة من كبار رجال الكنيسة وهم الأنبا موسى، والأنبا بشوي، والأنبا بولا، والأنبا يؤانس، والأنبا إرميا.
وفي السياق ذاته، ذكر عضو اتحاد شباب ماسبيرو بيشوي تمري ان البابا شنودة "كان يمثل رمانة الميزان داخل الكنيسة ما بين القوى الثورية أو القوى المناهضة للمجلس العسكري وما بين الأصوات التي تنادي بالاستقرار وتؤيد المجلس العسكري، والمستقبل محكوم بشخص يخلفه".
المزيد من التفاصيل في المكالمة الهاتفية
هذا وقال رئيس منظمة شركاء من اجل الوطن السيد ممدوح رمزي لـ"روسيا اليوم" ان البابا شنودة رحل في مرحلة حساسة جدا في تاريخ الوطن، مشيرا الى ان الملفات القبطية بطبيعة الحال ملفات ساخنة، وسبل التعاطي معها تتوقف أيضا على رئيس الجمهورية القادم. وأعرب السيد رمزي عن أمله أن يتم في سلام اختيار خليفة للبابا الراحل وأن يكون البابا القادم متوافقا مع الدولة. وأكد رمزي على انه "لا يجوز للكنيسة أن تحتضن الأقباط سياسيا، فالكنسية لها الجانب الروسي فقط، لكن ذلك لا يعني ان عليها ألا تحافظ على حقوق الأقباط".
المزيد من التفاصيل في المكالمة الهاتفية
المصدر: أ ش أ + "المصري اليوم" + روسيا اليوم
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/581027/
الحزن يسود مصر لرحيل البابا شنودة الثالث
الحزن يسود مصر لرحيل البابا شنودة الثالث
- 18.03.201215:29 جولة مصورة لبابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية
- 17.03.201222:05 وفاة بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية شنودة الثالث
- 18.03.201220:25 دفن البابا شنودة الثالث سيتم الثلاثاء في دير بشوي بوادي النطرون
أقيم أول قداس فى الكاتدرائية المرقسية بالقاهرة صباح الأحد 18 مارس/اذار فى وجود جثمان البابا شنودة الثالث والذي استقر فى كامل هيئته الكهنوتية على كرسي القديس مار مرقس لإلقاء نظرة الوداع عليه. وشهد القداس حضور أعداد غفيرة من الأقباط، وغلبت الدموع والبكاء معظم الحاضرين. وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط انه يستمر بقاء الجثمان على كرسي البابوية يومين لإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد من الأقباط وزوار مصر لإلقاء نظرة الوداع على جثمان البابا شنودة.
كان البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قد فارق الحياة مساء السبت عن عمر يناهز 89 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض. وقد توافد آلاف الأقباط على الكنائس المصرية، وقد خيم جو من الحزن والترقب على الأقباط عقب إعلان الوفاة.
هذا وقوبلت وفاة البابا شنودة بردود فعل واسعة سواء في الداخل المصري او خارجه عبر خلالها الجميع عن حزنهم لفقدان البابا. فمن رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة المصرية الى شيخ الازهر الى حركة الاخوان المسلمين وغيرها من التشكيلات السياسية والحزبية وجمعيات المجتمع المدني في مصر، اتفق الجميع على ان البلاد فقدت رجلا عرف بمواقفه الوطنية ومعالجته الحكيمة للامور.
وقد أعرب مشايخ وأئمة مسلمون مصريون عن حزنهم لوفاة البابا. اذ قال احمد الطيب شيخ الأزهر ان "الفقيد الكبير والحبر الأعظم قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية كان رمزا ومثالا للسلام والمحبة".
بدوره اعتبر علي جمعة مفتي الديار المصرية في برقية تعزية بالمناسبة "ان وفاة قداسة البابا تمثل فاجعة ومصابا جللا تعرضت له مصر كلها وشعبها الكريم مسلمين ومسيحيين، على حد سواء".
كما تقدم كل من رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة حسين طنطاوي والفريق سامي عنان رئيس الأركان وأعضاء المجلس الأعلى وقادة وضباط وصف وجنود القوات المسلحة للشعب المصري بخالص التغزية "في أحد الرموز الوطنية التي تفانت في العطاء لأجل هذا الوطن وسعت دائما للحفاظ على وحدة الوطن".
وقدم حزب الحرية والعدالة المنبثق عن الاخوان المسلمين تعازيه للاقباط مشيدا بـ"الدور الكبير" للبابا شنودة الثالث في مصر، حسبما ذكرت الوكالة.
هذا وأرسل بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر برقية تعزية للكنيسة القبطية في وفاة القائد الروحي لأقباط مصر الذي قال بأنه كان أهم الشخصيات العالمية الروحية التى فقدها العالم في ظروف صعبة ومعقدة، حيث كان معروفا بمواقفه النبيلة فى كل القضايا وكان يتميز بالدور الروحي.
وقال الرئيس الاميركي باراك اوباما انه كان "مدافعا عن التسامح والحوار الديني".
فيما نقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية عن نائب وزير الخارجية الايراني حسين امي عبد الحيان اشادته بعمل البابا شنوده الثالث "من اجل العدل والسلام".
وسوف يجري اختيار خليفة للبابا الراحل شنودة من بين خمسة من كبار رجال الكنيسة وهم الأنبا موسى، والأنبا بشوي، والأنبا بولا، والأنبا يؤانس، والأنبا إرميا.
وفي السياق ذاته، ذكر عضو اتحاد شباب ماسبيرو بيشوي تمري ان البابا شنودة "كان يمثل رمانة الميزان داخل الكنيسة ما بين القوى الثورية أو القوى المناهضة للمجلس العسكري وما بين الأصوات التي تنادي بالاستقرار وتؤيد المجلس العسكري، والمستقبل محكوم بشخص يخلفه".
المزيد من التفاصيل في المكالمة الهاتفية
هذا وقال رئيس منظمة شركاء من اجل الوطن السيد ممدوح رمزي لـ"روسيا اليوم" ان البابا شنودة رحل في مرحلة حساسة جدا في تاريخ الوطن، مشيرا الى ان الملفات القبطية بطبيعة الحال ملفات ساخنة، وسبل التعاطي معها تتوقف أيضا على رئيس الجمهورية القادم. وأعرب السيد رمزي عن أمله أن يتم في سلام اختيار خليفة للبابا الراحل وأن يكون البابا القادم متوافقا مع الدولة. وأكد رمزي على انه "لا يجوز للكنيسة أن تحتضن الأقباط سياسيا، فالكنسية لها الجانب الروسي فقط، لكن ذلك لا يعني ان عليها ألا تحافظ على حقوق الأقباط".
المزيد من التفاصيل في المكالمة الهاتفية
المصدر: أ ش أ + "المصري اليوم" + روسيا اليوم
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/581027/