27/12/2011 - 23:47 - محدّث 28/12/2011 - 11:08
بنزيمة 2011.. عندما تحول القط إلى أسد!
كرة القدم - الدوري الإسباني
الأمور تتغير بين عشية وضحاها، ومن لا يصدق ذلك عليه أن يسأل نجم هجوم الملكي عن تجربته في العام الذي يوشك على الانصراف.
Eurosport
مدريد- خاص (يوروسبورت عربية)
أنهى المهاجم الفرنسي الجزائري كريم بنزيمة العام 2011 على أفضل ما يكون بفضل الثقة الكاملة التي أودعها إياه المدرب البرتغاتلي جوزيه مورينيو المدير الفني لفريق ريال مدريد الإسباني متصدر الليغا وبطل كأس الملك، وبعد أن غاب "القط" عن أغلب المباريات الكبرى نهاية الموسم الماضي.
في كرة القدم مثلما هو الوضع في الحياة، يمكن للأمور أن تتغير بين عشية وضحاها، ومن لا يصدق ذلك عليه أن يسأل بنزيمة نجم هجوم الملكي عن تجربته خلال العام الذي يوشك على الانصراف.
في مطلع 2011 ، تعرض بنزيمة للانتقاد من مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو الذي قال في حينه إن اللاعب "لا يملك التعطش لإحراز الهدف".
وإزاء إصابة الأرجنتيني غونزالو هيغوين، لم يتورع مدرب القلعة الملكية عن التصريح بأن: "لو لم يكن معك كلب للصيد، ولديك قط فإنك ستصطحبه معك"، في إشارة لعدم وجود رغبة التألق لدى الفرنسي.
ونال مورينيو هدفه، أصاب غرور بنزيمة، الذي بدأ إصراره على أرض الملعب يتزايد بوضوح، وبدأ الأمر بأن أخرج "القط" مخالبه، أما النهاية فتقول الآن إن المدرب يثق تماما بالفرنسي الذي تحول إلى "ليث"، لذا دفع به في المباريات الكبرى خلال الموسم الحالي، ولاسيما مواجهات برشلونة الثلاث (اثنتان في كأس السوبر وواحدة في الليغا).
ورغم أن أرقامه في الثلث الأول من العام كانت رائعة، على الأقل فيما يتعلق بالتهديف، ظل مورينيو غير راض عن بننزيمة، حيث كان يعتقد أن بمقدوره التضحية أكثر من أجل الفريق، ولاسيما في الجانب الدفاعي.
لذلك لم يدفع به المدرب في "رالي الكلاسيكو" نهاية الموسم الماضي سوى لشوط وحيد خلال أربع مباريات كاملة، وكان ذلك في لقاء الدوري الأقل أهمية مقارنة بمباراتي دوري الأبطال ولقاء نهائي كأس الملك.
ثقة متبادلة
هكذا لم يخض اللاعب المفضل لدى رئيس النادي فلورنتينو بيريز أي ثانية من المباريات الثلاث المذكورة، لكنه لم يتراجع وبعد مستوى مبهر خلال استعدادات الموسم الجديد، شارك أساسيا في مباراتي كأس السوبر، بل وسجل هدفا في الإياب.
وللحفاظ على أكبر قدر من التنافسية بين المهاجمين، قرر مورينيو اتباع سياسة "الدور" في الهجوم، ونجحت الفكرة تماما وظل اللاعبان يتنافسان بالأهداف، لكن المؤكد أن المباريات المهمة (فالنسيا وأتلتيكو مدريد وبرشلونة والمواعيد الكبرى في دوري الأبطال) كان بنزيمة هو الحاضر، بل أيضا وسجل فيها.
وفي الموسم الحالي وحده، أحرز الفرنسي 16 هدفا وأضاف 12 تمريرة هدف لزملائه في مختلف البطولات.
لاعب العام
المؤكد أن بنزيمة لم يفعل سوى التطور طيلة 2011 ، الأمر الذي أسعد مورينيو، والمدرب بدوره حرص أخيرا على الإقرار بالأمر، عندما اختير لاعبه كأفضل فرنسي في عالم كرة القدم خلال العام من مجلة "فرانس فوتبول".
وقال مورينيو: "في كانون ثان/يناير لم يكن يمكننا التفكير في أن يصل بنزيمة إلى هذا المستوى، بفضل عمله وجهده وشخصيته، تمكن من الحصول على وضع جديد".
وتبدو العلاقة حاليا بين مورينيو وبنزيمة رائعة، وهو ما ظهر كذلك في تصريحات اللاعب "لقد علمني مورينيو كيف أخرج ما كان بداخلي من ثورة".
وبعد ثورة "الليث" لم يعد "الميرينغي" ينتظر من بنزيمة مزيدا من التألق في 2012 وحده، بل في أعوام كثيرة قادمة.
من: صلاح سيد
Eurosport
http://eurosport.anayou.com/football/la-liga/2011-2012/%d8%a8%d9%86%d8%b2%d9%8a%d9%85%d8%a9-%d9%85%d9%86-%d9%82%d8%b7-%d8%a5%d9%84%d9%89-%d8%a3%d8%b3%d8%af_sto3081111/ar-story.shtml
بنزيمة 2011.. عندما تحول القط إلى أسد!
كرة القدم - الدوري الإسباني
الأمور تتغير بين عشية وضحاها، ومن لا يصدق ذلك عليه أن يسأل نجم هجوم الملكي عن تجربته في العام الذي يوشك على الانصراف.
Eurosport
- أخبار ذات صلة :
- أرقام وحقائق عن بنزيمة
- بنزيمة.. يده على كتف ميسي!
- بنزيمة: لاعبو ليون هنؤوني
- رنالدو وأوزيل وينزيمة أصدقاء
- أخيرا.. مورينيو يرضى عن بنزيمة
- قائمة ترتيب هدافي الليغا
مدريد- خاص (يوروسبورت عربية)
أنهى المهاجم الفرنسي الجزائري كريم بنزيمة العام 2011 على أفضل ما يكون بفضل الثقة الكاملة التي أودعها إياه المدرب البرتغاتلي جوزيه مورينيو المدير الفني لفريق ريال مدريد الإسباني متصدر الليغا وبطل كأس الملك، وبعد أن غاب "القط" عن أغلب المباريات الكبرى نهاية الموسم الماضي.
في كرة القدم مثلما هو الوضع في الحياة، يمكن للأمور أن تتغير بين عشية وضحاها، ومن لا يصدق ذلك عليه أن يسأل بنزيمة نجم هجوم الملكي عن تجربته خلال العام الذي يوشك على الانصراف.
في مطلع 2011 ، تعرض بنزيمة للانتقاد من مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو الذي قال في حينه إن اللاعب "لا يملك التعطش لإحراز الهدف".
وإزاء إصابة الأرجنتيني غونزالو هيغوين، لم يتورع مدرب القلعة الملكية عن التصريح بأن: "لو لم يكن معك كلب للصيد، ولديك قط فإنك ستصطحبه معك"، في إشارة لعدم وجود رغبة التألق لدى الفرنسي.
ونال مورينيو هدفه، أصاب غرور بنزيمة، الذي بدأ إصراره على أرض الملعب يتزايد بوضوح، وبدأ الأمر بأن أخرج "القط" مخالبه، أما النهاية فتقول الآن إن المدرب يثق تماما بالفرنسي الذي تحول إلى "ليث"، لذا دفع به في المباريات الكبرى خلال الموسم الحالي، ولاسيما مواجهات برشلونة الثلاث (اثنتان في كأس السوبر وواحدة في الليغا).
ورغم أن أرقامه في الثلث الأول من العام كانت رائعة، على الأقل فيما يتعلق بالتهديف، ظل مورينيو غير راض عن بننزيمة، حيث كان يعتقد أن بمقدوره التضحية أكثر من أجل الفريق، ولاسيما في الجانب الدفاعي.
لذلك لم يدفع به المدرب في "رالي الكلاسيكو" نهاية الموسم الماضي سوى لشوط وحيد خلال أربع مباريات كاملة، وكان ذلك في لقاء الدوري الأقل أهمية مقارنة بمباراتي دوري الأبطال ولقاء نهائي كأس الملك.
ثقة متبادلة
هكذا لم يخض اللاعب المفضل لدى رئيس النادي فلورنتينو بيريز أي ثانية من المباريات الثلاث المذكورة، لكنه لم يتراجع وبعد مستوى مبهر خلال استعدادات الموسم الجديد، شارك أساسيا في مباراتي كأس السوبر، بل وسجل هدفا في الإياب.
وللحفاظ على أكبر قدر من التنافسية بين المهاجمين، قرر مورينيو اتباع سياسة "الدور" في الهجوم، ونجحت الفكرة تماما وظل اللاعبان يتنافسان بالأهداف، لكن المؤكد أن المباريات المهمة (فالنسيا وأتلتيكو مدريد وبرشلونة والمواعيد الكبرى في دوري الأبطال) كان بنزيمة هو الحاضر، بل أيضا وسجل فيها.
وفي الموسم الحالي وحده، أحرز الفرنسي 16 هدفا وأضاف 12 تمريرة هدف لزملائه في مختلف البطولات.
لاعب العام
المؤكد أن بنزيمة لم يفعل سوى التطور طيلة 2011 ، الأمر الذي أسعد مورينيو، والمدرب بدوره حرص أخيرا على الإقرار بالأمر، عندما اختير لاعبه كأفضل فرنسي في عالم كرة القدم خلال العام من مجلة "فرانس فوتبول".
وقال مورينيو: "في كانون ثان/يناير لم يكن يمكننا التفكير في أن يصل بنزيمة إلى هذا المستوى، بفضل عمله وجهده وشخصيته، تمكن من الحصول على وضع جديد".
وتبدو العلاقة حاليا بين مورينيو وبنزيمة رائعة، وهو ما ظهر كذلك في تصريحات اللاعب "لقد علمني مورينيو كيف أخرج ما كان بداخلي من ثورة".
وبعد ثورة "الليث" لم يعد "الميرينغي" ينتظر من بنزيمة مزيدا من التألق في 2012 وحده، بل في أعوام كثيرة قادمة.
من: صلاح سيد
Eurosport
http://eurosport.anayou.com/football/la-liga/2011-2012/%d8%a8%d9%86%d8%b2%d9%8a%d9%85%d8%a9-%d9%85%d9%86-%d9%82%d8%b7-%d8%a5%d9%84%d9%89-%d8%a3%d8%b3%d8%af_sto3081111/ar-story.shtml