13/12/2011 - 16:39 - محدّث 13/12/2011 - 17:20
ماذا لو: أشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه ميسي؟
كرة القدم - الدوري الإسباني
أفضل لاعبٍ في العالم تعرض لرقابةٍ لصيقة من لاعبيْن مدريدييْن على مدار شوطي المباراة ولم يكن يُواجه الفريق الملكي وحده ولو غادر المباراة مطروداً لانتهت بالنتيجة ذاتها.
Reuters
دبي - خاص (يوروسبورت عربية)
يرى كثيرون أن قوة برشلونة الإسباني تتركز بين قدمي أفضل لاعبي العالم، الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم الفريق، ومن هؤلاء "الكثيرين" البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد الغريم التقليدي للـ"بلوغرانا".
لذلك، عندما خسر الفريق الملكي "كلاسيكو" الدوري الإسباني السبت أمام برشلونة بنتيجة 1-3، فإن أول ما تشدق به المدرب المثير للجدل هو أن ميسي كان يستحق الطرد خلال المباراة، واضعاً فريقه في خانة المظلوم ومعلقاً الهزيمة بعنق الحكم فرنانديز بوربالان، الذي رفض إشهار البطاقة الحمراء - بعد الصفراء الثانية - في وجه ميسي.
فماذا لو فقد برشلونة ميسي في مباراةٍ مهمة كهذه؟ ماذا لو تهوّر بوربالان وحرم عشاق الفريق الكتالوني من نجمهم المحبوب؟
كيف حصل على الأولى؟
أولاً، حصل ميسي على البطاقة الصفراء الأولى في الدقيقة 37 بعد اعتراضٍ على الحكم لم تنقله شاشات التليفزيون بدقة، ولم يلحظه كثيرون من متابعي المباراة، في حين أن الخطأ الثاني الذي ارتكبه اللاعب الفذ وأثار حفيظة مورينيو كان في الدقيقة 44 ضد لاعب وسط ريال مدريد تشابي ألونسو.
حمل الخطأ شيئاً من الخشونة لكنها لم تكن متعمدة، وإنما لعب ميسي على الكرة التي كانت أسرع منه، فلم يُدركها وأصاب بدلاً منها قدم ألونسو، كما أن الخطأ برمته كان في وسط الملعب وفي موقعٍ لا يحمل أية خطورة على برشلونة.
ليست كافية!
كانت النتيجة وقتها التعادل 1-1، وحتى لو أشهر حكم اللقاء البطاقة الصفراء الثانية لميسي فإن زملاءه كانوا كفيلين بالإجهاز على مضيفهم فيما تبقى من زمن اللقاء، لأن روح الهزيمة التصقت بلاعبي الـ"ميرينغي" وأدركوا أنهم خاسرون لا محالة، رغم أن النتيجة كانت التعادل الإيجابي، ورغم أن ريال مدريد هو من بادر بهز شباك ضيفه عن طريق الفرنسي كريم بنزيمة.
البطاقة الحمراء في وجه ميسي لم تكن لتساعد ريال مدريد على قلب دفة المباراة، لأن الشوط الثاني كان يحمل منافسةً نفسية أكثر منها فنية بين الفريقين، والمباراة حسمها الفريق الأكثر هدوءاً وتماسكاً وثقةً بالفوز، بصرف النظر عن الفروق الفنية والتكتيكية.
حجة غير مقبولة
إن غاب ميسي عن اللقاء حضر تشابي هيرنانديز قائد الوسط المحنك، وحضر أندريس إنييستا الساحر الصامت، وتحدّث برشلونة بلغة الانطلاقات من على الأطراف بقيادة البرازيلي داني ألفيس وابن النادي سيسك فابريغاس، وخير دليلٍ على ذلك أن هدفيْ برشلونة الثاني والثالث لم يكن لميسي بهما دخلٌ لأنه لم يكن بأفضل حالاته، بعد الرقابة اللصيقة التي تعرض لها من الفرنسي لاسانا ديارا علاوةً على ألونسو.
عفواً مورينيو، حجتك بأن هزيمة فريقك كانت بسبب تغاضي الحكم عن طرد ميسي غير مقبولة، فعليك أولاً أن تُعطي لاعبيك درساً في كيفية اللعب "معنوياً" أمام برشلونة وكيفية تخطي عقبته، لاعبوك بحاجةٍ إلى طبيبٍ نفسي قبل حاجتهم إلى مديرٍ فني، لاسيما النجوم منهم الذين يتغير لونهم وطعمهم عند مواجهة الـ"بارسا"، ويتحولون إلى أبطالٍ من ورق.
من مهند الشناوي
Eurosport
http://eurosport.anayou.com/football/la-liga/2011-2012/%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%b7%d8%a7%d9%82%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%85%d8%b1%d8%a7%d8%a1-%d9%84%d9%85%d9%8a%d8%b3%d9%8a_sto3064412/ar-story.shtml
ماذا لو: أشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه ميسي؟
كرة القدم - الدوري الإسباني
أفضل لاعبٍ في العالم تعرض لرقابةٍ لصيقة من لاعبيْن مدريدييْن على مدار شوطي المباراة ولم يكن يُواجه الفريق الملكي وحده ولو غادر المباراة مطروداً لانتهت بالنتيجة ذاتها.
Reuters
- أخبار ذات صلة :
- أرقام وحقائق عن ليونيل ميسي
- برشلونة ليس ميسي فقط!
- ميسي في برنابيو.. قنبلة حارقة
- ميسي على علاقة غرامية بشباك مدريد
- القراء يتهمون ميسي بالعمالة!
- دراسة نفسية تكشف أسرار ميسي
دبي - خاص (يوروسبورت عربية)
يرى كثيرون أن قوة برشلونة الإسباني تتركز بين قدمي أفضل لاعبي العالم، الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم الفريق، ومن هؤلاء "الكثيرين" البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد الغريم التقليدي للـ"بلوغرانا".
لذلك، عندما خسر الفريق الملكي "كلاسيكو" الدوري الإسباني السبت أمام برشلونة بنتيجة 1-3، فإن أول ما تشدق به المدرب المثير للجدل هو أن ميسي كان يستحق الطرد خلال المباراة، واضعاً فريقه في خانة المظلوم ومعلقاً الهزيمة بعنق الحكم فرنانديز بوربالان، الذي رفض إشهار البطاقة الحمراء - بعد الصفراء الثانية - في وجه ميسي.
فماذا لو فقد برشلونة ميسي في مباراةٍ مهمة كهذه؟ ماذا لو تهوّر بوربالان وحرم عشاق الفريق الكتالوني من نجمهم المحبوب؟
كيف حصل على الأولى؟
أولاً، حصل ميسي على البطاقة الصفراء الأولى في الدقيقة 37 بعد اعتراضٍ على الحكم لم تنقله شاشات التليفزيون بدقة، ولم يلحظه كثيرون من متابعي المباراة، في حين أن الخطأ الثاني الذي ارتكبه اللاعب الفذ وأثار حفيظة مورينيو كان في الدقيقة 44 ضد لاعب وسط ريال مدريد تشابي ألونسو.
حمل الخطأ شيئاً من الخشونة لكنها لم تكن متعمدة، وإنما لعب ميسي على الكرة التي كانت أسرع منه، فلم يُدركها وأصاب بدلاً منها قدم ألونسو، كما أن الخطأ برمته كان في وسط الملعب وفي موقعٍ لا يحمل أية خطورة على برشلونة.
ليست كافية!
كانت النتيجة وقتها التعادل 1-1، وحتى لو أشهر حكم اللقاء البطاقة الصفراء الثانية لميسي فإن زملاءه كانوا كفيلين بالإجهاز على مضيفهم فيما تبقى من زمن اللقاء، لأن روح الهزيمة التصقت بلاعبي الـ"ميرينغي" وأدركوا أنهم خاسرون لا محالة، رغم أن النتيجة كانت التعادل الإيجابي، ورغم أن ريال مدريد هو من بادر بهز شباك ضيفه عن طريق الفرنسي كريم بنزيمة.
البطاقة الحمراء في وجه ميسي لم تكن لتساعد ريال مدريد على قلب دفة المباراة، لأن الشوط الثاني كان يحمل منافسةً نفسية أكثر منها فنية بين الفريقين، والمباراة حسمها الفريق الأكثر هدوءاً وتماسكاً وثقةً بالفوز، بصرف النظر عن الفروق الفنية والتكتيكية.
حجة غير مقبولة
إن غاب ميسي عن اللقاء حضر تشابي هيرنانديز قائد الوسط المحنك، وحضر أندريس إنييستا الساحر الصامت، وتحدّث برشلونة بلغة الانطلاقات من على الأطراف بقيادة البرازيلي داني ألفيس وابن النادي سيسك فابريغاس، وخير دليلٍ على ذلك أن هدفيْ برشلونة الثاني والثالث لم يكن لميسي بهما دخلٌ لأنه لم يكن بأفضل حالاته، بعد الرقابة اللصيقة التي تعرض لها من الفرنسي لاسانا ديارا علاوةً على ألونسو.
عفواً مورينيو، حجتك بأن هزيمة فريقك كانت بسبب تغاضي الحكم عن طرد ميسي غير مقبولة، فعليك أولاً أن تُعطي لاعبيك درساً في كيفية اللعب "معنوياً" أمام برشلونة وكيفية تخطي عقبته، لاعبوك بحاجةٍ إلى طبيبٍ نفسي قبل حاجتهم إلى مديرٍ فني، لاسيما النجوم منهم الذين يتغير لونهم وطعمهم عند مواجهة الـ"بارسا"، ويتحولون إلى أبطالٍ من ورق.
من مهند الشناوي
Eurosport
http://eurosport.anayou.com/football/la-liga/2011-2012/%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%b7%d8%a7%d9%82%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%85%d8%b1%d8%a7%d8%a1-%d9%84%d9%85%d9%8a%d8%b3%d9%8a_sto3064412/ar-story.shtml