تبني السياسي لمطالب الشعب (دعاية انتخابية)..و تبنيه أجندة إقليمية بعيدة عن الشعب (سياسة)ـ
اصبح الحاكم او السياسي بالعراق الذي يتبنى موقف الشعب.. ومطالبه .. ومعاناته.. بنظر منافسي هذا السياسي او الحاكم (دعاية انتخابية) ؟؟؟
ولكن الدفاع عن الدول والحكومات الاقليمية والجوار الداعمة للعنف والارهاب بالعراق وتحتضن واجهات البعث والمسلحين والمليشيات .. وتمنح نفط عراقي مخفض (كجزية).. واستباحة العراق (كارض لكل من هب ودب).. لتلك الدول.. (ليست دعاية انتخابية).. وتصبح (سياسية عقلانية) ؟؟ بنظر هؤلاء ؟؟؟
وتناسى هؤلاء (بان ما يضنونه) اتهام ضد من يتبنى موقف الشعب ومطالبه.. بالحقيقة هم يكرموه .. .. ويكشفون حقيقة انفسهم السيئة .. بنفس الوقت .. من حيث لا يعلمون..
فهم عندما يقولون (دعاية انتخابية).. يعترفون بان هذا السياسي يتبنى موقف يطالب به الناس.. وتصعد من اسهمه بين الناخبين.. وبنفس الوقت يكشفون بانهم بعيدين عن الناس.. ولا يتبنون مواقف الشعب المظلوم..
وهنا لا ندافع عن (سياسي بعينه.. ولا حزب بعينه.. لاننا اصل .. غير مقتنعين.. بجدية الحكومة في مواجهة الدول الداعمة للارهاب.. وخاصة بعد المعلومات عن اعادة السفيرين بين العراق وسوريا.. واستمرار تدفق مليارات الدولارات من العراق لسوريا كعقود اقتصادية على حساب الاقتصاد العراقي ودماء ابنائه مع استمرار العمليات الارهابية بالداخل.. وما يتوقع من سحب مخزي للحكومة لطلب تشكيل محكمة دولية.. والذي اذا حصل تعتبر اكبر خيانة لدماء العراقيين لا تقل عن خيانة هذه الدماء باعادة السفراء واستمرار مكافئة الدول الاقليمية الداعمة للعنف ومحتضنه الارهابيين بعقود اقتصادية )..
فالازمة بين العراق وسوريا .. كشفت حقيقة كثر من القوى السياسية داخل البرلمان وخارجة.. وداخل الحكومة وخارجها.. وحرقت اوراقها.. وعرت نفسها امام العراقيين.. عندما تبنت مواقف الدول المعادية .. وتدافع عن اطماعها بالعراق.. كسوريا ومصر والاردن وايران وتركيا واليمن وغيرها..
لذلك يجب وضع النقاط على الحروف وان تطرح هذه التساؤلات:
1. ماذا جنى العراق منذ ستة سنوات من سياسات (مكافئة الدول الداعمة للارهاب بالعراق بعقود اقتصادية).. غير زيادة العنف والارهاب.
2. ماذا جنى العراق (من مداراة الخواطر).. للدول الاقليمية والجوار.. غير (قطع المياه عن العراق.. وتقليل نسبه).. وما نتج عنه شحة بالمياه التي يعاني منها العراقيين ؟؟ في وقت تلك الدول التي تقطع المياه وتقلل منسوبه الواصل للعراق.. تجني عقود اقتصادية.. من العراق على حساب العراقيين ؟؟
3. ماذا جنى العراق من جعل ارضه وشعبه وسوقه الداخلية.. مستهلكة لبضائع الدول الاقليمية والجوار..غير زيادة البطالة داخل العراق. وتوقف المصانع والزراعة العراقية.. لان هناك قوى سياسية تعمل لتخريب ومنع نهوض العراق صناعيا وزراعيا.. بهدف افساح السوق العراقية للسلع الاقليمية المصرية والسورية والاردنية والايرانية وغيرها .. وابعاد أي منتوج وطني عراقي وزراعي بالداخل..
4. ماذا كشفت الايام.. من منح الدول الاقليمية والجوار.. العقود الاقتصادية.. غير صناعة شريحة من السياسيين .. عبارة عن (تجار ومافيات اقتصادية).. ليس من مصلحتها أي نهوض اقتصادي بالعراق.. والسبب لان هؤلاء السياسيين ا لمافيات.. اقتصادهم يعتمد على جعل العراق سوق استهلاكية لبضائع الدول الاقليمية والجوار.. الذين اصبح هؤلاء السياسيين شركاء للسوريين والمصريين والايرانيين والاردنيين والاتراك وغيرهم.. بالارباح.. التي تحول الى البنوك الاقليمية والعالمية.. والخاسر الوحيد هم العراقيين..
تقي جاسم صادق